قبل بدء عاصفة الحزم كانت هناك حالة من الاحباط واليآس لدى العديد من أبناء الوطن العربي لما وصلت اليه الأمور من استباحة للأمة في دينها وحقوقها الماديه والمعنوية وضياع للحقوق وأصبح المواطن العربي يشاهد الأحداث تتسارع وكلها تصب في غير مصلحته وكان لهذه الامور اثر كبير على وضع المواطن العربي وهو يشاهد الممارسات التي تعصف بالوطن العربي كل هذه نتيجة للسياسات التي تمارسها بعض الدول التي لها اطماع في الوطن العربي تتمثل في اطماع ايران التي تسعى لتشييع الوطن العربي والسيطره على البلاد العربيه من خلال دعم الجماعات والأحزاب مثل حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي ومحاولة نشر المذهب الشيعي في البلاد العربيه وما نتج عن تلك السياسات من تدخل في الشأن اليمني ودعم لجماعة عبد الملك الحوثي لزعزعت الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق وبمساعدة الريئس السابق المخلوع علي عبدالله صالح لما يمتلكه من قوة عسكرية ونفوذ نتج عنه احتلاله للعاصمعه واحتجاز للريئس الشرعي وحكومتة وماتبع ذلك من احداث وعبث غير مسؤل بالقدرات الوطنية للشعب اليمني وعدم نجاح القوى السياسيه في التوصل الى حل سياسي لهذه الازمه مما جعل الحكومه السعوديه تتخذ موقف حازم من هذه الأزمة التي تشكل تهديد مباشر لأمن المملكة العربيه السعوديه كان الامر يتطلب قرار سياسي وتدخل سريع لإنقاذ اليمن من الانزلاق في حرب اهليه لاتبقي ولا تذر هنا اتخذ خادم الحرمين الشريفين بحنكته السياسية وما تمليه عليه الظروف حفظه الله قرار عاصفة الحزم التي تهدف الى إنقاذ اليمن و اعادة الشرعيه لليمن من خلال العمليه الحربية التي اطلق عليها اسم عاصفة الحزم بمشاركة غالبية دول الخليج العربي ومن معهم من الدول العربية التي رأت ان الواجب يتحتم عليها الانضمام لهذه العاصفه.
ان المتابع لعاصفة الحزم ونتائجها يلمس ان هناك تغييرسريع في المواقف الدوليه حيث حصل دعم لهذه العمليه دعما غير مسبوق للدول العربيه وما تبعه من قرارات غير مسبوقة لقرارات القمه العربيه ولهذا كان هناك تحول غير مسبوق للعديد من الدول العربيه وغيرها من دول العالم بأسره ومن هنا اصبح المواطن العربي يعتز بعالمه العربي حيث تحققت بعض الأحلام العربيه ومنها القوة المشتركه التي اقرتها القمه العربيه ولعل لهذ الأحداث اثر في تغيير السياسات لبعض الدول الغربيه التي ايدت الحرب حيث ان هذه الحرب ازالت الفوبيا التي سيطرت على الدول العربيه لسنوات عديدة وفي اعتقادي الشخصي ان الدول العربيه في هذه المرحلة لابد ان تعتمد على الله ثم على سواعد ابنائها وذلك من خلال الاعتمادعلى أبناء الوطن العربي وإصلاح البيت العربي من الداخل وإيجاد قوة عسكرية مشتركة للدفاع عن الوطن العربي وهو السبيل الوحيد لوحدة وقوة العالم العربي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بالوطن ولا سبيل لمواجهة اطماع ايران التوسعيه الا في اتحاد الدول العربيه ان المواطن العربي اليوم يشعر بالعزة والفخر لوحدة العالم العربي ودعمه لهذه العاصفه التي غيرت الكثير مت الخطط والاستراتيجيات لبعض دول العالم نعم انها عاصفة الحزم التي حزمت امر العالم العربي.
بقلم الدكتور / سعيد محمد جبران القحطاني
ان المتابع لعاصفة الحزم ونتائجها يلمس ان هناك تغييرسريع في المواقف الدوليه حيث حصل دعم لهذه العمليه دعما غير مسبوق للدول العربيه وما تبعه من قرارات غير مسبوقة لقرارات القمه العربيه ولهذا كان هناك تحول غير مسبوق للعديد من الدول العربيه وغيرها من دول العالم بأسره ومن هنا اصبح المواطن العربي يعتز بعالمه العربي حيث تحققت بعض الأحلام العربيه ومنها القوة المشتركه التي اقرتها القمه العربيه ولعل لهذ الأحداث اثر في تغيير السياسات لبعض الدول الغربيه التي ايدت الحرب حيث ان هذه الحرب ازالت الفوبيا التي سيطرت على الدول العربيه لسنوات عديدة وفي اعتقادي الشخصي ان الدول العربيه في هذه المرحلة لابد ان تعتمد على الله ثم على سواعد ابنائها وذلك من خلال الاعتمادعلى أبناء الوطن العربي وإصلاح البيت العربي من الداخل وإيجاد قوة عسكرية مشتركة للدفاع عن الوطن العربي وهو السبيل الوحيد لوحدة وقوة العالم العربي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بالوطن ولا سبيل لمواجهة اطماع ايران التوسعيه الا في اتحاد الدول العربيه ان المواطن العربي اليوم يشعر بالعزة والفخر لوحدة العالم العربي ودعمه لهذه العاصفه التي غيرت الكثير مت الخطط والاستراتيجيات لبعض دول العالم نعم انها عاصفة الحزم التي حزمت امر العالم العربي.
بقلم الدكتور / سعيد محمد جبران القحطاني