على ناصية الوطن
رهف تبوك
حين نقف على ناصية الوطن فنحن نقف على ناصية العشق الذي يولد ولا يكتسب الذي ينموا في الوريد منذ نعومة الأظفار فينا، الوطن الذي نرفع رايته بعز وفخر ونكتسي حلة البهجة في كل محفل ونحن نحتفل بإنجازاته وتقدمه المستمر وابداعات ابناءه وبناته. هذا الوطن الذي يتقدم اليوم ببسالة رجاله وحنكة قائده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ليسطر للتاريخ مرحلة هامة في اقصاء الفكر المتطرف وسيادة الوسطية في العالم،ويرسم من خلال مواقفه التاريخية دوره الرائد في قيادة الأمة العربية والإسلامية.
ما أجمل أن تنام قرير العين وتستيقظ على شجاعة وطن وحزم قادة وقوة أمن، هذا الوطن الذي استيقظنا على عاصفة حزمه تدك أوكار المتطرفين وتحد من امتدادهم في دولة عربية شقيقة أذهل العالم بقراره الجريء السريع الذي يدل على حنكة القائد ونجاحه في إيصال العديد من الرسائل المهمة لدول العالم.
حق له علينا ان نٌذكر ابناءنا من الطلبة والطالبات في كل مؤسساتنا التعليمية بالدور الهام الذي تقوم به حكومتنا للمحافظة على الأمن والأمان لأبناء هذا الوطن والمقيمين على ارضه وتحذيرهم من الاشاعات المغرضة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي لا تصدر من مصادر رسمية موثوق بها أو تناقل الصور والقصص الكاذبة التي لا فائدة منها سوى تشويش العقول وخداعها ،وتوعيتهم بدورهم المنوط بهم كمواطنين ومقيمين من خلال حوارات مفتوحة تركز على مفاهيم الانتماء الوطني ووحدة الصف وترسيخ حب الوطن وضرورة المحافظة على مكتسباته والتأكيد على حكمة القيادة الرشيدة والثقة بهم والعمل الجاد المخلص كل في مكانه، فبناء الانسان الواعي المتعلم والمثقف هو بناء للوطن وتقدمه ليكون دائما في مصاف الدول المتقدمة
ان التوعية على مستوى المدارس والجامعات ومواقع التواصل الاجتماعي هو واجب وطني وديني وأخلاقي ويقع على عاتق التربويين والمفكرين ورجال الاعلام ضرورة التأكيد على ان تتحد كل مكونات الوطن خلف القيادة الحكيمة لأن جميع الهويات والمواقف يجب ان تنصهر وتذوب في بوتقة الوطن كتعبير واقعي عن الانتماء الحقيقي والمواطنة الواعية.
فالوقت بين الرماد والورد أزف وحان للشجر أن يغدق بزهره البنفسجي على جنبات الطريق وتظل ناصيتك ياوطني بالعز شامخة
وطني لوشُغِلتُ بالخُلدِ عنّه * * * نازعتني إليه بالخُلدِ نَفسي
حنان عوض العمراني
مشرفة تربوية
ما أجمل أن تنام قرير العين وتستيقظ على شجاعة وطن وحزم قادة وقوة أمن، هذا الوطن الذي استيقظنا على عاصفة حزمه تدك أوكار المتطرفين وتحد من امتدادهم في دولة عربية شقيقة أذهل العالم بقراره الجريء السريع الذي يدل على حنكة القائد ونجاحه في إيصال العديد من الرسائل المهمة لدول العالم.
حق له علينا ان نٌذكر ابناءنا من الطلبة والطالبات في كل مؤسساتنا التعليمية بالدور الهام الذي تقوم به حكومتنا للمحافظة على الأمن والأمان لأبناء هذا الوطن والمقيمين على ارضه وتحذيرهم من الاشاعات المغرضة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي لا تصدر من مصادر رسمية موثوق بها أو تناقل الصور والقصص الكاذبة التي لا فائدة منها سوى تشويش العقول وخداعها ،وتوعيتهم بدورهم المنوط بهم كمواطنين ومقيمين من خلال حوارات مفتوحة تركز على مفاهيم الانتماء الوطني ووحدة الصف وترسيخ حب الوطن وضرورة المحافظة على مكتسباته والتأكيد على حكمة القيادة الرشيدة والثقة بهم والعمل الجاد المخلص كل في مكانه، فبناء الانسان الواعي المتعلم والمثقف هو بناء للوطن وتقدمه ليكون دائما في مصاف الدول المتقدمة
ان التوعية على مستوى المدارس والجامعات ومواقع التواصل الاجتماعي هو واجب وطني وديني وأخلاقي ويقع على عاتق التربويين والمفكرين ورجال الاعلام ضرورة التأكيد على ان تتحد كل مكونات الوطن خلف القيادة الحكيمة لأن جميع الهويات والمواقف يجب ان تنصهر وتذوب في بوتقة الوطن كتعبير واقعي عن الانتماء الحقيقي والمواطنة الواعية.
فالوقت بين الرماد والورد أزف وحان للشجر أن يغدق بزهره البنفسجي على جنبات الطريق وتظل ناصيتك ياوطني بالعز شامخة
وطني لوشُغِلتُ بالخُلدِ عنّه * * * نازعتني إليه بالخُلدِ نَفسي
حنان عوض العمراني
مشرفة تربوية