جملة من الأسئلة والاستفسارات تحتاج الاجابة حول هذه القضية الشائكة والتي باتت ظاهرة مألوفة وهي تنامي الهجرة السكانية نحو المدن الكبرى ما يستدعي الاجابة !
ما الظروف التي جعلت معظم السكان يهجرون القرى نحو المدن ؟.
وهل تسبب كثرة السكان بالمدن الكبرى مشكلات اجتماعية ؟.
وكيف يمكن إعادة السكان إلى المناطق التي غادروها ؟.
ومع تزايد أعداد السكان كل عام وهو أمر ملحوظ بسبب ارتفاع عدد المواليد وقلة الوفيات نتيجة الرعاية الصحية التي يتلقاها الفرد باستمرار، إلا أن اللافت للنظر أن المدن الكبرى (الرياض جدة مكة - المدينة الدمام) هي الأكثر سكاناً وفقاً للإحصاء الأخير للسكان عام 1431هـ ، ما يعني وجود تكدس سكاني كبير في هذه المدن على حساب غيرها من المدن الأخرى.
إن استمرار تدفق السكان نحو المدن الكبرى سوف يشكل على المستوى الزمني المتوسط والبعيد مشكلات لا حصر لها.
فبالإضافة إلى تردي الخدمات المقدمة للمواطن في السكن والكهرباء والماء والعلاج والصرف الصحي وغيرها، سوف نجد تفشي الأمراض المزمنة كالضغط والسكري والربو الشعبي نتيجة الازدحام السكاني والتلوث بأنواعه المختلفة ( الهوائي والمائي والغذائي والضوضائي).
وأما على الطرقات فسوف تجد حوادث السير القاتلة بسبب السرعة الزائدة والاختناقات المرورية.
كما أن زيادة الكثافة السكانية سوف يجلب معه المزيد من العمالة المتخلفة التي تجد ملاذاً لها، ما يسبب الخوف والقلق لدى المواطن حيث تتعدد معها الجرائم كالسطو والسرقة والخطف والابتزاز والقضايا الأخلاقية وانعدام الأمن.
ويظل الاهتمام بتنمية القرى والهجر والمدن قليلة السكان هو العامل الأهم لتفادي الهجرة السكانية للمدن، وذلك من خلال التوسع في إنشاء الجامعات وتيسير مهمة القبول للطلاب، ومنح الأرض والقرض من وزارة الاسكان في المناطق الريفية، وكذا التنمية المستدامة في إنشاء المرافق الحكومية الأخرى وتوجيه كثير من المصالح الحكومية باتجاه المدن الصغيرة، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث هجرة عكسية متزايدة نحو مزيد من التوطين مع توفير فرص العمل المناسبة - سيما لأهل تلك المناطق الذين سوف يعودون حتماً إلى مناطقهم طواعيةً نظراً لتوفر مقومات الحياة المختلفة...والله من وراء القصد.
ما الظروف التي جعلت معظم السكان يهجرون القرى نحو المدن ؟.
وهل تسبب كثرة السكان بالمدن الكبرى مشكلات اجتماعية ؟.
وكيف يمكن إعادة السكان إلى المناطق التي غادروها ؟.
ومع تزايد أعداد السكان كل عام وهو أمر ملحوظ بسبب ارتفاع عدد المواليد وقلة الوفيات نتيجة الرعاية الصحية التي يتلقاها الفرد باستمرار، إلا أن اللافت للنظر أن المدن الكبرى (الرياض جدة مكة - المدينة الدمام) هي الأكثر سكاناً وفقاً للإحصاء الأخير للسكان عام 1431هـ ، ما يعني وجود تكدس سكاني كبير في هذه المدن على حساب غيرها من المدن الأخرى.
إن استمرار تدفق السكان نحو المدن الكبرى سوف يشكل على المستوى الزمني المتوسط والبعيد مشكلات لا حصر لها.
فبالإضافة إلى تردي الخدمات المقدمة للمواطن في السكن والكهرباء والماء والعلاج والصرف الصحي وغيرها، سوف نجد تفشي الأمراض المزمنة كالضغط والسكري والربو الشعبي نتيجة الازدحام السكاني والتلوث بأنواعه المختلفة ( الهوائي والمائي والغذائي والضوضائي).
وأما على الطرقات فسوف تجد حوادث السير القاتلة بسبب السرعة الزائدة والاختناقات المرورية.
كما أن زيادة الكثافة السكانية سوف يجلب معه المزيد من العمالة المتخلفة التي تجد ملاذاً لها، ما يسبب الخوف والقلق لدى المواطن حيث تتعدد معها الجرائم كالسطو والسرقة والخطف والابتزاز والقضايا الأخلاقية وانعدام الأمن.
ويظل الاهتمام بتنمية القرى والهجر والمدن قليلة السكان هو العامل الأهم لتفادي الهجرة السكانية للمدن، وذلك من خلال التوسع في إنشاء الجامعات وتيسير مهمة القبول للطلاب، ومنح الأرض والقرض من وزارة الاسكان في المناطق الريفية، وكذا التنمية المستدامة في إنشاء المرافق الحكومية الأخرى وتوجيه كثير من المصالح الحكومية باتجاه المدن الصغيرة، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث هجرة عكسية متزايدة نحو مزيد من التوطين مع توفير فرص العمل المناسبة - سيما لأهل تلك المناطق الذين سوف يعودون حتماً إلى مناطقهم طواعيةً نظراً لتوفر مقومات الحياة المختلفة...والله من وراء القصد.