مافيه شي .... مضاربه
عبدالملك الحربي جديد
اصبحت جملة ( مافيه شي مضاربة ) دليلا حيويا على اعتياد الشارع التبوكي لرؤية (المضاربات) امام المدارس وفي الاسواق وعند الحوادث ... فعلى الرغم من كثرة الدماء التي تسيل على الاسفلت ..تَكونَ.. شعور عام بطبيعة هذه الحالة فتبدلت مضاربة ( العقال..والعجرا ) الى ( سيوف وسواطير وسكين وأحيانا اسلحه ناريه ) بفعل سلبية المجتمع في التعامل مع هذه الحالات مما ساهم في حدتها وتطور الياتها ف اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تستغل في سرعة التجمع وأحيانا للمراقبة والتخطيط .
هذا السلوك العدواني يحتاج من الجميع ...على الرغم من ان هذا ( الجميع ) ينطبق عليه مقولة ( ماعندك احد ) إلا ان خطورة هذا السلوك تستوجب برامج عملية للمساهمة في اشغال فئة الشباب بما هو مفيد والاستفادة من طاقاتهم ( الجسديه والفكرية ) في خدمة مجتمعهم .ومن هذه الاليات والبرامج ..
1-لابد ان تكون لدى الاندية الرياضية والأدبية دور فاعل في ادراك المشكلة والمساهمة في حلها من خلال برامج جذب للشباب ( الاسوياء والغير اسوياء ) دون تفرقة
2- برامج هيئة الامر بالمعروف والنهي عن النكر لابد ان تتواءم مع المنحرفين سلوكيا وتنمية الوازع الديني لديهم
3- هل هناك مايمنع من اعادة الدوريات الراجلة في بعض الاحياء التي تشهد معدلات عنف عالية بين الشباب ؟
4- هناك مجانية وهذيان في خطاب المدارس التربوي لهذه الفئة فلم يكن هناك غوص في اعماق الطلبة والبحث في جميع قضاياهم ومشاكلهم وأصبح المعلم ( الذي نشرت مكافحة المخدرات مؤخرا ان هناك تزايد في عدد المدمنين بين المعلمين) هو جزء من المشكلة وليس معنيا بالحل !
5- حين يتم القبض على مسببي حالات ( المضاربة) لماذا لايتم ايقاف ولي امره وعرض الاثنين معا على اخصائي نفسي يحلل شخصية ولي الامر والابن ؟ فربما السلوك العدواني موروث شعبي
6- البطالة....وهنا اتوقف .. فهذه الحالة ان عولجت فقد تعالج المشكلة والعديد من القضايا
7- الخطاب الديني من خلال منابر الجمعة لابد ان يكون قريبا من متلقية وان يكن هناك انتقائية في المفردات والشواهد تدل على عظم المشكلة
8- الاعلام مصدر توجيه للمجتمع من خلال المرئي او المقروء والمسموع فلماذا لا تقام حلقات حوارية من تبوك من خلال القناة الاولى او حتى الاخبارية تكون مصدرها تبوك ..هناك نشاط اعلامي لا انكره ولكن على استحياء ولم يتلمس جميع جوانب المشكلة
هذه احدى القضايا التي تمس حياة الناس بعد ان تطورت اسلحتها والرهان على دور الاسرة رهان فاشل فالكل يجد ابنه مثال للورع والتقوى والأخلاق السليمة إلا من رحم ربي
هذا السلوك العدواني يحتاج من الجميع ...على الرغم من ان هذا ( الجميع ) ينطبق عليه مقولة ( ماعندك احد ) إلا ان خطورة هذا السلوك تستوجب برامج عملية للمساهمة في اشغال فئة الشباب بما هو مفيد والاستفادة من طاقاتهم ( الجسديه والفكرية ) في خدمة مجتمعهم .ومن هذه الاليات والبرامج ..
1-لابد ان تكون لدى الاندية الرياضية والأدبية دور فاعل في ادراك المشكلة والمساهمة في حلها من خلال برامج جذب للشباب ( الاسوياء والغير اسوياء ) دون تفرقة
2- برامج هيئة الامر بالمعروف والنهي عن النكر لابد ان تتواءم مع المنحرفين سلوكيا وتنمية الوازع الديني لديهم
3- هل هناك مايمنع من اعادة الدوريات الراجلة في بعض الاحياء التي تشهد معدلات عنف عالية بين الشباب ؟
4- هناك مجانية وهذيان في خطاب المدارس التربوي لهذه الفئة فلم يكن هناك غوص في اعماق الطلبة والبحث في جميع قضاياهم ومشاكلهم وأصبح المعلم ( الذي نشرت مكافحة المخدرات مؤخرا ان هناك تزايد في عدد المدمنين بين المعلمين) هو جزء من المشكلة وليس معنيا بالحل !
5- حين يتم القبض على مسببي حالات ( المضاربة) لماذا لايتم ايقاف ولي امره وعرض الاثنين معا على اخصائي نفسي يحلل شخصية ولي الامر والابن ؟ فربما السلوك العدواني موروث شعبي
6- البطالة....وهنا اتوقف .. فهذه الحالة ان عولجت فقد تعالج المشكلة والعديد من القضايا
7- الخطاب الديني من خلال منابر الجمعة لابد ان يكون قريبا من متلقية وان يكن هناك انتقائية في المفردات والشواهد تدل على عظم المشكلة
8- الاعلام مصدر توجيه للمجتمع من خلال المرئي او المقروء والمسموع فلماذا لا تقام حلقات حوارية من تبوك من خلال القناة الاولى او حتى الاخبارية تكون مصدرها تبوك ..هناك نشاط اعلامي لا انكره ولكن على استحياء ولم يتلمس جميع جوانب المشكلة
هذه احدى القضايا التي تمس حياة الناس بعد ان تطورت اسلحتها والرهان على دور الاسرة رهان فاشل فالكل يجد ابنه مثال للورع والتقوى والأخلاق السليمة إلا من رحم ربي