الوطن يحتفي بعودة عبدالله الخالدي
نواف شليويح العنزي
(الوطن يحتفي بعودة عبدالله الخالدي)
عودة عبدالله الخالدي لأرض الوطن وتقليده وسام الملك عبدالعزيزمن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ،وقبل ذلك استقباله من ولي ولي العهد، ووزير الدفاع حفظهما الله في أرض مطار الملك خالد هو احتفاء بكل مظاهره ،وابتهاج من الوطن وأبنائه بسلامة ابن مخلص من أبناء المملكة العربية السعودية الأوفياء ، فالخالدي كان أحد الدبلوماسيين العاملين في السفارة السعودية في الجمهورية اليمنية ،تعرض خلال تواجده أمام منزله لعملية اختطاف دنيئة قامت بها عصابات أحد الفرق الضالة ، حيث امتدت يد الغدر لإخفائه قسرا وعزله عن العالم في مكان لا يليق بمكانته الدبلوماسية لمدة ثلاث سنوات ،هذه العصابات التي تستخدم لغة الابتزاز، ولغة التفجير، والقتل مرتكزا لتحقيق أهدافهم الإجرامية حيث لم تعلم هذه الفرق ولم تفقه أحلام هذه العصابات ،أنها لن تحقق شيئا من المآرب التي ابتغوا الحصول عليها من المملكة العربية السعودية ، هذا الوطن الذي حطم بفضل من الله بوادر ظهور الفرق الضالة على أراضيه قبل سنوات وصححت معتقدات جميع من انحرفت أفكارهم بشيء من ما جاءت به هذه الفرق حتى أصبح منهج محاربة الفكر الضال المطبق في المملكة عمل مؤسسي ناجح ولله الحمد، يحتذى به ويدخل في أنظمة وتشريعات كثير من الدول العالمية التي عانت وتضررت من تغلغل فرق التفجير والضلال وأعداء الحياة ، وما تحمله هذه الفرق من عداء واضح للإنسانية وعداوة للحياة التي منحها رب العالمين لجميع المخلوقات الحية على هذه الأرض .
إن إنهاء عملية اختطاف الخالدي هو عمل بطولي لهذا الوطن وقيادته الحكيمة ،وعودته لأرض الوطن سالما هي فرحة لجميع أبناء الوطن حيث الاستقبال الحار،والحاشد من الرجل الأول في وزارة الداخلية والكثير من المسؤولين الأمر الذي يؤكد بأن المملكة العربية السعودية تواصل الانتصار على هذه الفرق الضالة وما يتبعها من عصابات وما تحمله هذه الفرق من معتقدات ،وتوجهات ترفضها جميع الشعوب المحبة للسلام ،والحياة ،وهو تأكيد ورسالة سامية بإيمان راسخ بأن جميع أبناء الوطن هم محور اهتمام ورعاية ولاة الأمر حفظهم الله جميعا.
خاتمة ( المملكة العربية السعودية تقدم أنموذجا للعمل المؤسسي الفعال لدول العالم للقضاء على فرق الإرهاب الضالة أينما وجدت )
كتبه / نواف شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك
عودة عبدالله الخالدي لأرض الوطن وتقليده وسام الملك عبدالعزيزمن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ،وقبل ذلك استقباله من ولي ولي العهد، ووزير الدفاع حفظهما الله في أرض مطار الملك خالد هو احتفاء بكل مظاهره ،وابتهاج من الوطن وأبنائه بسلامة ابن مخلص من أبناء المملكة العربية السعودية الأوفياء ، فالخالدي كان أحد الدبلوماسيين العاملين في السفارة السعودية في الجمهورية اليمنية ،تعرض خلال تواجده أمام منزله لعملية اختطاف دنيئة قامت بها عصابات أحد الفرق الضالة ، حيث امتدت يد الغدر لإخفائه قسرا وعزله عن العالم في مكان لا يليق بمكانته الدبلوماسية لمدة ثلاث سنوات ،هذه العصابات التي تستخدم لغة الابتزاز، ولغة التفجير، والقتل مرتكزا لتحقيق أهدافهم الإجرامية حيث لم تعلم هذه الفرق ولم تفقه أحلام هذه العصابات ،أنها لن تحقق شيئا من المآرب التي ابتغوا الحصول عليها من المملكة العربية السعودية ، هذا الوطن الذي حطم بفضل من الله بوادر ظهور الفرق الضالة على أراضيه قبل سنوات وصححت معتقدات جميع من انحرفت أفكارهم بشيء من ما جاءت به هذه الفرق حتى أصبح منهج محاربة الفكر الضال المطبق في المملكة عمل مؤسسي ناجح ولله الحمد، يحتذى به ويدخل في أنظمة وتشريعات كثير من الدول العالمية التي عانت وتضررت من تغلغل فرق التفجير والضلال وأعداء الحياة ، وما تحمله هذه الفرق من عداء واضح للإنسانية وعداوة للحياة التي منحها رب العالمين لجميع المخلوقات الحية على هذه الأرض .
إن إنهاء عملية اختطاف الخالدي هو عمل بطولي لهذا الوطن وقيادته الحكيمة ،وعودته لأرض الوطن سالما هي فرحة لجميع أبناء الوطن حيث الاستقبال الحار،والحاشد من الرجل الأول في وزارة الداخلية والكثير من المسؤولين الأمر الذي يؤكد بأن المملكة العربية السعودية تواصل الانتصار على هذه الفرق الضالة وما يتبعها من عصابات وما تحمله هذه الفرق من معتقدات ،وتوجهات ترفضها جميع الشعوب المحبة للسلام ،والحياة ،وهو تأكيد ورسالة سامية بإيمان راسخ بأن جميع أبناء الوطن هم محور اهتمام ورعاية ولاة الأمر حفظهم الله جميعا.
خاتمة ( المملكة العربية السعودية تقدم أنموذجا للعمل المؤسسي الفعال لدول العالم للقضاء على فرق الإرهاب الضالة أينما وجدت )
كتبه / نواف شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك