فلا تزال هناك قلوب حاقدة، ونفوس حاسدة؛ تواصل تعديها على هذه البلاد المباركة؛ ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً، ومن ذلك هجومهم البغيض على ما يسمونه (الوهابية)، والتي يرمون بها كل من نشر العقيدة الصحيحة، أو قام بالواجبات الشرعية، أو أظهر السنة المطهرة، أو حارب البدعة المحدثة، حتى إنهم يظنونها مذمة فينا، ومنقصة لدينا، بينما هي وسام كبير، وشرف لنا عظيم.
وما لفظة الوهابية إلا لفظة شيعية؛ يلمزون بها أهل السعودية ، ويشتمون بها أتباع الدعوة السلفية، يريدون بها توهيم الناس أنها مذهب مبتدع متطرف، وذلك بقصد تنفير الناس نحوهم، ومن أجل عزلهم عن بقية إخوانهم المسلمين، وسعياً لتحقيق أهدافهم السياسية ، ومطامحهم الدينية، ومصالحهم الدنيوية.
ولعل من أسباب الحقد الدفين نحو الوهابية هو اعتمادها على إرث شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، هذا الذي أزعجهم جميعا ؛ ذلك أن ابن تيمية كشف حقيقة ضلالات النصارى ،والرافضة، والصوفية ، والعلمانية.
وليس الغريب أن تصدر افتراءات كثيرة من أصحاب الملل الكفرية؛ لكن العجيب في وجود كاتب من بني جلدتنا، ضال ومضل، جاهل ومخدوع، وافق أهل الضلالة في افتراءاتهم الساقطة، ودعم أهل الغواية في أباطيلهم الهاوية.
وهو ذلك الذي يدعي أن الوهابية قامت على الغلو الديني، والتعصب الفكري، وأنها عملت على تمزيق المسلمين وتفريقهم، وأن الحركات المتطرفة؛ كالقاعدة وطالبان وداعش، هي حركات نبعت من الفكر المتصلب في دعوة الشيخ/ محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله تعالى).
ولعل أبلغ رد نحو هذه الترهات والأباطيل؛ هو قول الله تعالى: ( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)، فالوهابية ليست دينا محدثاً، ولا مذهبا إسلامياً، ولا حزباً متطرفاً؛ بل هي حركة إصلاحية تجديدية؛ قامت على منهج السلف الصالح، ولم تأت بشيء يخالف ذلك.
وها هي آثار الشيخ/ محمد من عبدالوهاب (يرحمه الله تعالى) موجودة بيننا، ومؤلفاته ورسائله بين أيدينا ، فيمكن لمن لديه شبهة أن يتفحصها ، وأن يقرأ فحواها ،ويفهم محتواها.
لقد قامت هذه البلاد منذ نشأتها قبل أكثر من قرنين ونصف من الزمان ؛ على أساس الدعوة الوهابية ، التي عملت على نشر العقيدة السليمة، وكافحت المظاهر الشركية، والأمور المنكرة ، أخذت بمنهج السابقين، وأحيته من جديد، فكان هو الطريق المستقيم.
وفي مقالة سابقة للملك/ سلمان بن عبدالعزيز (وفقه الله تعالى) بصحيفة الحياة اللندنية عام 1431هـ؛ والتي أكد فيها التزام الدولة بما قامت عليه ، وأنها لن تغير من فلسفتها الدينية، أو تتنصل من إرث محمد بن عبد الوهاب، كما إنها لن تنتقل للمعسكر الليبرالي، وهو كلام عظيم فيه ثبات على المبادئ الصحيحة ، والتزام بالدعوة الوهابية المباركة، والمنهجية السلفية الصافية؛ التي تهب النور والسلام للنفوس البشرية ، وتؤصل العدل والوسطية في أرجاء الكرة الأرضية.
د.عبدالله سافر الغامدي ـ جده.
وما لفظة الوهابية إلا لفظة شيعية؛ يلمزون بها أهل السعودية ، ويشتمون بها أتباع الدعوة السلفية، يريدون بها توهيم الناس أنها مذهب مبتدع متطرف، وذلك بقصد تنفير الناس نحوهم، ومن أجل عزلهم عن بقية إخوانهم المسلمين، وسعياً لتحقيق أهدافهم السياسية ، ومطامحهم الدينية، ومصالحهم الدنيوية.
ولعل من أسباب الحقد الدفين نحو الوهابية هو اعتمادها على إرث شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، هذا الذي أزعجهم جميعا ؛ ذلك أن ابن تيمية كشف حقيقة ضلالات النصارى ،والرافضة، والصوفية ، والعلمانية.
وليس الغريب أن تصدر افتراءات كثيرة من أصحاب الملل الكفرية؛ لكن العجيب في وجود كاتب من بني جلدتنا، ضال ومضل، جاهل ومخدوع، وافق أهل الضلالة في افتراءاتهم الساقطة، ودعم أهل الغواية في أباطيلهم الهاوية.
وهو ذلك الذي يدعي أن الوهابية قامت على الغلو الديني، والتعصب الفكري، وأنها عملت على تمزيق المسلمين وتفريقهم، وأن الحركات المتطرفة؛ كالقاعدة وطالبان وداعش، هي حركات نبعت من الفكر المتصلب في دعوة الشيخ/ محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله تعالى).
ولعل أبلغ رد نحو هذه الترهات والأباطيل؛ هو قول الله تعالى: ( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)، فالوهابية ليست دينا محدثاً، ولا مذهبا إسلامياً، ولا حزباً متطرفاً؛ بل هي حركة إصلاحية تجديدية؛ قامت على منهج السلف الصالح، ولم تأت بشيء يخالف ذلك.
وها هي آثار الشيخ/ محمد من عبدالوهاب (يرحمه الله تعالى) موجودة بيننا، ومؤلفاته ورسائله بين أيدينا ، فيمكن لمن لديه شبهة أن يتفحصها ، وأن يقرأ فحواها ،ويفهم محتواها.
لقد قامت هذه البلاد منذ نشأتها قبل أكثر من قرنين ونصف من الزمان ؛ على أساس الدعوة الوهابية ، التي عملت على نشر العقيدة السليمة، وكافحت المظاهر الشركية، والأمور المنكرة ، أخذت بمنهج السابقين، وأحيته من جديد، فكان هو الطريق المستقيم.
وفي مقالة سابقة للملك/ سلمان بن عبدالعزيز (وفقه الله تعالى) بصحيفة الحياة اللندنية عام 1431هـ؛ والتي أكد فيها التزام الدولة بما قامت عليه ، وأنها لن تغير من فلسفتها الدينية، أو تتنصل من إرث محمد بن عبد الوهاب، كما إنها لن تنتقل للمعسكر الليبرالي، وهو كلام عظيم فيه ثبات على المبادئ الصحيحة ، والتزام بالدعوة الوهابية المباركة، والمنهجية السلفية الصافية؛ التي تهب النور والسلام للنفوس البشرية ، وتؤصل العدل والوسطية في أرجاء الكرة الأرضية.
د.عبدالله سافر الغامدي ـ جده.