من المعروف أن اﻹبن بالتبني يتم عندما يقوم شخص ما بتبني طفل ليس من صلبه ، ولكنه يتبناه إما شفقة أو رأفة بالطفل أو حاجته ﻷن يكون له طفل إذا لم يكن أصلا لديه أطفال .
وهذا يااخواني الكرام يقودني الى ماتقوم به أمريكا من إحتضان داعش الذي ليس من صلبها . فأصبح إبنا ﻷمريكا بالتبني ، وسيتغذى من أمه بالرضاعة وهي اﻷستخبارات اﻷمريكية . وبالتالي سيصبح لداعش إخوان من أمه من الرضاعة وهم القوات والكومندز اﻷمريكية بالذات. إن جاز لنا التعبير مجازا في هذا اﻷمر .
فإن مانشاهده اليوم من أحداث وانتشار داعش بين عشية وضحاها في قارات العالم فتارة في آسيا وتارة في افريقيا ، وأخرى في اوروبا . وقد يصل داعش الى سطح القمر بمساعده اﻷب امريكا !.
ونسمع من يتشدق بالقول بأن داعش هو الدوله اﻷسلاميه المزعومة ، رأفة بعقولنا ياأهل الاعلام . وقد كانت الصورة في السابق تنقل إلينا عن القاعدة آنذاك وتصور زعيمها في كهوف الجبال في أفغانستان .
أما داعش اليوم فينتج لنا افلاما سينمائية وسيناريوهات عالمية ، وأخرج للعالم أفلام رعب حقيقيه من خلال الحرق أحيانا ، والذبح كما تذبح الشاة أحيانا أخرى ، وأعتقد أن داعش يحضر حاليا ﻹخراج فيلم جديد برعاية أبيه بالتبني .
ولعل من المشاهد فيما تم تصويره للأقباط المصريين بعد أختطافهم مايقوم به الجنود الملثمون الذين يقتادون المخطوفين والسير بهم على شاطئ البحر .
هنا أتسآل ألدى داعش جنود وعسكر بهذه القوة ؟ وأجساما متجانسة في الطول والقوة والمشي والحركة (كوماندوز) ؟! ولعل هؤلاء الملثمين الذين يستعرضون عضلاتهم ويقودون مختطفين لاذنب لهم . لعلهم أخوان داعش من الرضاعة !. ماهذا الحظ الذي يعيشه داعش أب بالتبني وأم مرضعة ، واخوان من الرضاعة .نعود للأب الذي دائما تكون له نظرة بعيدة لمستقبل ابنائه ، وما هو هدف أبنائه في الحياة ، وماهو الحلم أيضا لكل ابن من أبنائه .
فإذا كان حلم اﻹبن البار ﻷمريكا داعش هو إقامة دولة إسلامية -على حد زعمه -فمن المعقول أن يوافق اﻷب على تحقيق هذا الحلم . اعتقد أن اﻷب سيقوم بتحقيق احلام أخوان داعش من الرضاعة (الكوماندوز) لايخفى عليكم يااخوان الكرام ماهو حلم أخوان داعش والذي سيتحقق ايضا من خلال داعش نفسه وهو القضاء على الجميع في سبيل قيام الدولة الصهيونية .
المعذرة على الكتابة بهذا الأسلوب فالسخرية بعقولنا قادتني إلى الكتابة بأسلوب السخرية والله من وراء القصد .
حفظ الله مليكنا و وطننا الغالي وآدام علينا نعمة اﻷمن وﻷمان .
وهذا يااخواني الكرام يقودني الى ماتقوم به أمريكا من إحتضان داعش الذي ليس من صلبها . فأصبح إبنا ﻷمريكا بالتبني ، وسيتغذى من أمه بالرضاعة وهي اﻷستخبارات اﻷمريكية . وبالتالي سيصبح لداعش إخوان من أمه من الرضاعة وهم القوات والكومندز اﻷمريكية بالذات. إن جاز لنا التعبير مجازا في هذا اﻷمر .
فإن مانشاهده اليوم من أحداث وانتشار داعش بين عشية وضحاها في قارات العالم فتارة في آسيا وتارة في افريقيا ، وأخرى في اوروبا . وقد يصل داعش الى سطح القمر بمساعده اﻷب امريكا !.
ونسمع من يتشدق بالقول بأن داعش هو الدوله اﻷسلاميه المزعومة ، رأفة بعقولنا ياأهل الاعلام . وقد كانت الصورة في السابق تنقل إلينا عن القاعدة آنذاك وتصور زعيمها في كهوف الجبال في أفغانستان .
أما داعش اليوم فينتج لنا افلاما سينمائية وسيناريوهات عالمية ، وأخرج للعالم أفلام رعب حقيقيه من خلال الحرق أحيانا ، والذبح كما تذبح الشاة أحيانا أخرى ، وأعتقد أن داعش يحضر حاليا ﻹخراج فيلم جديد برعاية أبيه بالتبني .
ولعل من المشاهد فيما تم تصويره للأقباط المصريين بعد أختطافهم مايقوم به الجنود الملثمون الذين يقتادون المخطوفين والسير بهم على شاطئ البحر .
هنا أتسآل ألدى داعش جنود وعسكر بهذه القوة ؟ وأجساما متجانسة في الطول والقوة والمشي والحركة (كوماندوز) ؟! ولعل هؤلاء الملثمين الذين يستعرضون عضلاتهم ويقودون مختطفين لاذنب لهم . لعلهم أخوان داعش من الرضاعة !. ماهذا الحظ الذي يعيشه داعش أب بالتبني وأم مرضعة ، واخوان من الرضاعة .نعود للأب الذي دائما تكون له نظرة بعيدة لمستقبل ابنائه ، وما هو هدف أبنائه في الحياة ، وماهو الحلم أيضا لكل ابن من أبنائه .
فإذا كان حلم اﻹبن البار ﻷمريكا داعش هو إقامة دولة إسلامية -على حد زعمه -فمن المعقول أن يوافق اﻷب على تحقيق هذا الحلم . اعتقد أن اﻷب سيقوم بتحقيق احلام أخوان داعش من الرضاعة (الكوماندوز) لايخفى عليكم يااخوان الكرام ماهو حلم أخوان داعش والذي سيتحقق ايضا من خلال داعش نفسه وهو القضاء على الجميع في سبيل قيام الدولة الصهيونية .
المعذرة على الكتابة بهذا الأسلوب فالسخرية بعقولنا قادتني إلى الكتابة بأسلوب السخرية والله من وراء القصد .
حفظ الله مليكنا و وطننا الغالي وآدام علينا نعمة اﻷمن وﻷمان .