قبل فترة ليست بالبعيدة قرأت تصريحاً في هذه الصحيفة الموقرة أستفزني ولعله أستفز الكثير من القراء. كان التصريح لأمانة تبوك حول موضوع كان قد نشر في الصحيفة بعنوان "معاناة استمرت 6 سنوات" حول طريق (العمود القريشمان) الذي يربط بين مدينة ضباء وقراها الشرقية. فذاك التصريح كان أشد ألماً على المواطن من ذاك الطريق الذي يطالبون بحقهم فيه. ففي الوقت الذي ينتظر فيه المواطن حلاً للمشكلة يأتي التصريح بـ 5 مليون لـ 25 كيلو !! ومرحلة أولى فقط !! ولم يُذكر في التصريح تاريخ إنتهاء المرحلة الأولى وبداية وأنتهاء المرحلة الثانية. فالأمر غير واضح للمواطن الذي لايزال ينتظر على مدى ستت سنوات حلاً لهذا الطريق. فالمواطن يريد حلاً للمشكلة القائمة ولا يريد تصريحات وتبريرات غير واضحه. بل إن ذلك التصريح فتح الباب للكثير من علامات الإستفهام.
فالمواطن يقول أن الطريق أُتلف بسبب السيول عام 1429هـ والأمانة تقول أنه أتلف عام 1431هـ فيبدو أن الأمانة لا تعلم عن الطريق متى تضرر وهذا دليل صارخ على الإهمال وعدم المتابعة. والسؤال هنا هو لماذا لم يُعتمد المشروع الذي ذكرته الأمانة في تصريحها ذو المرحلة الأولى والخمسة ملايين منذ ستت سنوات؟! أو على الأقل منذ أربعة سنوات كما زعمت الأمانة. لماذا لا يُعتمد إلا بعد ست سنوات عجاف؟! ماذا عن تلك الست سنوات التي قضاها آلاف المواطنين العابرين لهذا الطريق والأرواح التي أزهقت بسبب سوء الطريق والمركبات التي تضررت؟ من المسوؤل عن الستت سنوات الماضية؟ فهل من جواباً صريحاً وواضحاً.
لعل المسؤولين في الأمانة لم يسمعوا بـ "ملف الموت" ولمن لا يعرفه فملف الموت هذا هو منحنى في الطريق بعد القريشمان بحوالي الخمس كيلو مترات قبل الوصول لوادي "داما". ويسميه المواطنين "ملف الموت" لكثرة الحوادث والوفيات التي وقعت فيه. والسبب هو أن المنحنى صُمم ونُفذ بشكل خاطئ حيث لا يستطيع السائق التحكم في المركبة عندما يعبر هذا المنحنى. منذ تعبيد هذا الطريق وحتى الآن لا يزال المواطنون يموتون فيه ولم يهتم بتعديل هذا المنحنى المميت أي مسوؤل. فمن المسوؤل عن تلك الأرواح التي أُزهقت في هذا المنحنى؟ أرواح الناس ليست رخيصة ليموتوا في هذا المنحنى والمسوؤل لا يحرك ساكناً ولا يفعل شيئاً تجاه تلك المقبرة؟ ولكن يبدو للجميع أن المسوؤل لا يعلم عن هذا المنحنى شيئاً لأنه ببساطة لم يعبره يوماً ما.
المواطن يريد من المسوؤل الذي يقوم بالتصريح أن يخبره متى يتم الإنتهاء من المشروع. ولايريد منه أن يخبره بطريقة تعميمية عن المرحلة الأولى وعن التكلفة. الموطن يريد من الأمانة أن تكون أكثر دقه و تخبره متى تنتهي المرحلة الأولى؟ والمرحلة الثانية متى تبدأ ومتى تنتهي؟ وهل هناك مرحلة ثالثة أيضاً؟ متى يستطيع المواطن السير على الطريق المعبد؟. تلك هي الإجابة التي يبحث عنها. فهل تستطيع أمانة تبوك إجابة المواطنين على هذه التساؤلات؟
يبدوا أنه حان الوقت للقيام بما يحفظ حق المواطن في هذا الطريق. فحان الوقت لإزالة " ملف الموت" تفادياً للمزيد من إزهاق الأرواح. كما يجب ترميم الطريق القديم حتى يتم الإنتهاء من الطريق الجديد ولا يُترك المواطنون ينتظرون المزيد من الموت والهلاك لمركباتهم. وأخيراً المواطنون ينتظرون من أمانة تبوك إجاباتٍ كافية عن مدة المشروع الجديد ومراحله ووقت الإنتهاء منه. كما نتمنى من المسؤولين النزول للشارع والوقوف على الخدمات المقدمة للمواطنين التي وضعتها الدولة أمانة في أعناقهم وعدم الإكتفاء بالجلوس خلف المكاتب الفخمة والتصريحات الدبلوماسية التي لا تفيد المواطن.
فالمواطن يقول أن الطريق أُتلف بسبب السيول عام 1429هـ والأمانة تقول أنه أتلف عام 1431هـ فيبدو أن الأمانة لا تعلم عن الطريق متى تضرر وهذا دليل صارخ على الإهمال وعدم المتابعة. والسؤال هنا هو لماذا لم يُعتمد المشروع الذي ذكرته الأمانة في تصريحها ذو المرحلة الأولى والخمسة ملايين منذ ستت سنوات؟! أو على الأقل منذ أربعة سنوات كما زعمت الأمانة. لماذا لا يُعتمد إلا بعد ست سنوات عجاف؟! ماذا عن تلك الست سنوات التي قضاها آلاف المواطنين العابرين لهذا الطريق والأرواح التي أزهقت بسبب سوء الطريق والمركبات التي تضررت؟ من المسوؤل عن الستت سنوات الماضية؟ فهل من جواباً صريحاً وواضحاً.
لعل المسؤولين في الأمانة لم يسمعوا بـ "ملف الموت" ولمن لا يعرفه فملف الموت هذا هو منحنى في الطريق بعد القريشمان بحوالي الخمس كيلو مترات قبل الوصول لوادي "داما". ويسميه المواطنين "ملف الموت" لكثرة الحوادث والوفيات التي وقعت فيه. والسبب هو أن المنحنى صُمم ونُفذ بشكل خاطئ حيث لا يستطيع السائق التحكم في المركبة عندما يعبر هذا المنحنى. منذ تعبيد هذا الطريق وحتى الآن لا يزال المواطنون يموتون فيه ولم يهتم بتعديل هذا المنحنى المميت أي مسوؤل. فمن المسوؤل عن تلك الأرواح التي أُزهقت في هذا المنحنى؟ أرواح الناس ليست رخيصة ليموتوا في هذا المنحنى والمسوؤل لا يحرك ساكناً ولا يفعل شيئاً تجاه تلك المقبرة؟ ولكن يبدو للجميع أن المسوؤل لا يعلم عن هذا المنحنى شيئاً لأنه ببساطة لم يعبره يوماً ما.
المواطن يريد من المسوؤل الذي يقوم بالتصريح أن يخبره متى يتم الإنتهاء من المشروع. ولايريد منه أن يخبره بطريقة تعميمية عن المرحلة الأولى وعن التكلفة. الموطن يريد من الأمانة أن تكون أكثر دقه و تخبره متى تنتهي المرحلة الأولى؟ والمرحلة الثانية متى تبدأ ومتى تنتهي؟ وهل هناك مرحلة ثالثة أيضاً؟ متى يستطيع المواطن السير على الطريق المعبد؟. تلك هي الإجابة التي يبحث عنها. فهل تستطيع أمانة تبوك إجابة المواطنين على هذه التساؤلات؟
يبدوا أنه حان الوقت للقيام بما يحفظ حق المواطن في هذا الطريق. فحان الوقت لإزالة " ملف الموت" تفادياً للمزيد من إزهاق الأرواح. كما يجب ترميم الطريق القديم حتى يتم الإنتهاء من الطريق الجديد ولا يُترك المواطنون ينتظرون المزيد من الموت والهلاك لمركباتهم. وأخيراً المواطنون ينتظرون من أمانة تبوك إجاباتٍ كافية عن مدة المشروع الجديد ومراحله ووقت الإنتهاء منه. كما نتمنى من المسؤولين النزول للشارع والوقوف على الخدمات المقدمة للمواطنين التي وضعتها الدولة أمانة في أعناقهم وعدم الإكتفاء بالجلوس خلف المكاتب الفخمة والتصريحات الدبلوماسية التي لا تفيد المواطن.