المهندس محمد راشد رحمه الله
محمد مشهور الايداء
قالو بانه انتقل لجوار ربه يرحمه الله رحمة واسعه واساله سبحانه ان يدخله فسيح حناته قلت لم يمت الرجل مابالكم ﻻتفقهون نظر اليه احدهم مندهشا كيف ذلك؟وانت من حضر دفن جنازته !! قلت ﻻانكر اخي ولكنه لم يمت ﻻنه رجﻻ سخر جهده وسنوات عمره لعمل الخير وهو رفيق دربي لثﻻثون عاما منذ ان كنا في حالة عمار بيت اﻻوفياء اﻻنقياء تلك القرية التي انجبت القامات الشامخه من ابنائها مابين مهندسين واطباء وكتاب وادباء ورواة وشعراء وضباط ومدراء ومحافظين واعﻻميين نعم هي تلك القرية التي ولدو من رحمها متراحمين متحابين ﻻنه كان لقائهم لقاء قلوب وليس لقاء جيوب ولذا ﻻتزال العﻻقه فيما بين ابنائها مستمره ليومنا هذا وستظل بعون الله وما وقغتهم في عزاء اخي محمد راشد رحمه الله اﻻ دليﻻ على تميزهم وﻻغرابة في ذلك قلت ياصديقي لم يمت ابوراشد ﻻنه عاش بسيطا لطيفا ظريفا هادئا صامتا جادا مخلصا ﻻيسب وﻻيشتم وﻻيؤذي يصلح بين الناس يتفقد اﻻصدقاء يساند الفقراء والضعفاء وماحديث اهالي املج ودموعهم تنهمر عن مواقفه معهم وتوظيف ابنائهم وتطوير محافظتهم اﻻ دليﻻ على مكانة هذا الوفي النقي التقي هو هكذا اينما حل
لقد امضى ليلته التي سبقت يوم وفاته في منزلي مع اصدقائي نتسامر ونتحاذب اطراف اﻻحاديث حتى تجاوزت الساعه الثانيه فجرا قبل ان يستاذن ويخرج ولم اعلم انها اخر لحظه وﻻيعلم هو انها اخر ليالي عمره كنت اثق بعمق نظره هذا المحب للجميع والمحبوب من الكل شهد له كل من عرفه حتى امير منطقة تبوك في زيارته لذويه للتعزية تكلم عن انجازات الرجل وتفانيه في عمله وهدوءه ورجولته نعم من عرفه عرف عنه مكارم الكرماء العظماء اهل الوفاء والسخاء رحمه الله لقد كان يملأ لقائنا باثرائه المعرفي والخلقي وهو دائم اﻻبتسامه في وجوهنا
آه آه مااصعب فراقك ابوراشد رحلت وتركت حزنا كبيرا مريرا في قلوبنا رحلت دونما استئذان رحلت بعد ان سطرت اسمى معاني الرجولة والوفاء رحلت بعد ان تعلقت افئدتنا بك وعلى مدى 30 عاما معنا وبيننا واليوم لم يبقى سوى طيفك يمر امامنا كل لحظه لنعيش على رائحة ماضي ولى لغير رجعه لم اصدق من هول الفاجعه ﻻزلت اتخيل طيفك وتفاصيل ايامنا واجتماعنا وكاني امني نفسي بعودتك اقف على باب بيتك لعلي المحك تخرج كعادتك مبتسما مرحبا فرحا لكن هذه المره رفض الباب ان يفتح ليبقى مغلقا وليس امامي اﻻ العوده حزينا تذرف دموعي اين من كان يفتح الباب ؟ رحل لدار البقاء اين صديقي اين من يملأ المنزل رحل وبقيت ذكراه في زوايا بيتي وبيوت اصدقائنا وفي شوارع مدينتنا ياالله ﻻاصدق لوﻻ ايماني بالله بان الموت حق هل مات ابوراشد نعم مات دون ان تموت ذكراه مات وترك لنا راشد ابنه الصغير نشم فيه رائحة ابيه صديقنا
رحل وتركنا دون رجعه يااللله مااصعب فراقك غيبك الموت رحمك الله رحمة واسعه صبرا جميل والله المستعان وانا لله وانا اليه من الراجعون
لقد امضى ليلته التي سبقت يوم وفاته في منزلي مع اصدقائي نتسامر ونتحاذب اطراف اﻻحاديث حتى تجاوزت الساعه الثانيه فجرا قبل ان يستاذن ويخرج ولم اعلم انها اخر لحظه وﻻيعلم هو انها اخر ليالي عمره كنت اثق بعمق نظره هذا المحب للجميع والمحبوب من الكل شهد له كل من عرفه حتى امير منطقة تبوك في زيارته لذويه للتعزية تكلم عن انجازات الرجل وتفانيه في عمله وهدوءه ورجولته نعم من عرفه عرف عنه مكارم الكرماء العظماء اهل الوفاء والسخاء رحمه الله لقد كان يملأ لقائنا باثرائه المعرفي والخلقي وهو دائم اﻻبتسامه في وجوهنا
آه آه مااصعب فراقك ابوراشد رحلت وتركت حزنا كبيرا مريرا في قلوبنا رحلت دونما استئذان رحلت بعد ان سطرت اسمى معاني الرجولة والوفاء رحلت بعد ان تعلقت افئدتنا بك وعلى مدى 30 عاما معنا وبيننا واليوم لم يبقى سوى طيفك يمر امامنا كل لحظه لنعيش على رائحة ماضي ولى لغير رجعه لم اصدق من هول الفاجعه ﻻزلت اتخيل طيفك وتفاصيل ايامنا واجتماعنا وكاني امني نفسي بعودتك اقف على باب بيتك لعلي المحك تخرج كعادتك مبتسما مرحبا فرحا لكن هذه المره رفض الباب ان يفتح ليبقى مغلقا وليس امامي اﻻ العوده حزينا تذرف دموعي اين من كان يفتح الباب ؟ رحل لدار البقاء اين صديقي اين من يملأ المنزل رحل وبقيت ذكراه في زوايا بيتي وبيوت اصدقائنا وفي شوارع مدينتنا ياالله ﻻاصدق لوﻻ ايماني بالله بان الموت حق هل مات ابوراشد نعم مات دون ان تموت ذكراه مات وترك لنا راشد ابنه الصغير نشم فيه رائحة ابيه صديقنا
رحل وتركنا دون رجعه يااللله مااصعب فراقك غيبك الموت رحمك الله رحمة واسعه صبرا جميل والله المستعان وانا لله وانا اليه من الراجعون