رحم الله المهندس محمد بن راشد رئيس بلدية أملج ، الذي وافته المنيه إثر حادث مروري ، فقد كان الفقيد رفيع الخلق ، مخلصا لدينه و وطنه و مليكه . الكل يترحم عليه من أهالي تبوك ومن أهالي املج ومن المنطقة كلها ، وكل من عرفه رحمه الله ، فالناس شهود الله في ارضه .
لقد فقدت المنطقة إبنها البار وفقد الأهالي ابنهم الحبيب . وفقد العمل رجلا نزيها مخلصا ، لكنهاسنة الله في خلقه . وهاهو أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي اﻷمير فهدبن سلطان يواسي أسرته ويحتضن ابن الفقيد في صورة مؤثره ولقطة معبرة ، تدل على التواصل والترابط بين الحاكم واﻷهالي ، وهذا ليس بمستغرب من قادة هذه البلاد حفظهم الله ورعاهم . وهاهم أهالي أملج قدموا لمواساة أسرته رغم بعد المسافه عرفانا للفقيد و وفاء من أهل الوفاء .
عرفت الفقيد رحمه الله زميلا في العمل وأخا وصديقا في كل المواقف ، وقد أخبرني في العام المنصرم أنه يحدث نفسه بأن يطلب نقل عمله إلى مدينة تبوك ، ولكنه قال رحمه الله في حينها أن ميزانية هذا العام لبلدية أملج مبلغها كبير ويحتوي على عدد من المشاريع التنمويه ﻷملج ، وأنه سيستمر لحين إنهاء هذه المشاريع هكذا والله هو اﻷخلاص لهذا الوطن الغالي ، فالنفس ترخص في سبيل خدمة الدين والوطن ووﻻة اﻷمر . رحم الله الفقيد فقد كانت له كذلك مواقف إنسانيه عظيمة ، فقبل عدة سنوات كان هناك خلاف عائلي وإحتماعي لمجموعة من الناس .
وقد تدخل رحمه الله بنفسه للإصلاح في ذلك اﻷمر، وتبين فيما بعد أن سبب الخلاف مبلغ مالي ليس قليلا والله . ولكن محمد بن راشد قام بدفع كامل المبلغ من حسابه الخاص، على أن أحد اﻷشخاص هو من قام بدفع المبلغ وقد قمت شخصيا حينها بتسليم المبلغ ، وأوصاني رحمه الله أن لاأذكر اسمه في هذا اﻷمر . جعلها الله في ميزان حسناته نعم إنه الخلق الرفيع والاصلاح بين الناس لوجه الله تعالى .
في الختام أسأل الله جل في علاه أن يتغمد عبده محمد بن راشد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجمعني به في جنات النعيم إنه سميع مجيب .
لقد فقدت المنطقة إبنها البار وفقد الأهالي ابنهم الحبيب . وفقد العمل رجلا نزيها مخلصا ، لكنهاسنة الله في خلقه . وهاهو أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي اﻷمير فهدبن سلطان يواسي أسرته ويحتضن ابن الفقيد في صورة مؤثره ولقطة معبرة ، تدل على التواصل والترابط بين الحاكم واﻷهالي ، وهذا ليس بمستغرب من قادة هذه البلاد حفظهم الله ورعاهم . وهاهم أهالي أملج قدموا لمواساة أسرته رغم بعد المسافه عرفانا للفقيد و وفاء من أهل الوفاء .
عرفت الفقيد رحمه الله زميلا في العمل وأخا وصديقا في كل المواقف ، وقد أخبرني في العام المنصرم أنه يحدث نفسه بأن يطلب نقل عمله إلى مدينة تبوك ، ولكنه قال رحمه الله في حينها أن ميزانية هذا العام لبلدية أملج مبلغها كبير ويحتوي على عدد من المشاريع التنمويه ﻷملج ، وأنه سيستمر لحين إنهاء هذه المشاريع هكذا والله هو اﻷخلاص لهذا الوطن الغالي ، فالنفس ترخص في سبيل خدمة الدين والوطن ووﻻة اﻷمر . رحم الله الفقيد فقد كانت له كذلك مواقف إنسانيه عظيمة ، فقبل عدة سنوات كان هناك خلاف عائلي وإحتماعي لمجموعة من الناس .
وقد تدخل رحمه الله بنفسه للإصلاح في ذلك اﻷمر، وتبين فيما بعد أن سبب الخلاف مبلغ مالي ليس قليلا والله . ولكن محمد بن راشد قام بدفع كامل المبلغ من حسابه الخاص، على أن أحد اﻷشخاص هو من قام بدفع المبلغ وقد قمت شخصيا حينها بتسليم المبلغ ، وأوصاني رحمه الله أن لاأذكر اسمه في هذا اﻷمر . جعلها الله في ميزان حسناته نعم إنه الخلق الرفيع والاصلاح بين الناس لوجه الله تعالى .
في الختام أسأل الله جل في علاه أن يتغمد عبده محمد بن راشد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجمعني به في جنات النعيم إنه سميع مجيب .