" غرد الشيحي فسقط صنم التنوير "
لم نكن بحاجة لتلك التغريدة من الكاتب القدير صالح الشيحي كي يفضح لنا ما فعله بعض المثقفين والمثقفات في فندق ماريوت بالرياض وفي مناسبة رسمية تنظمها وتشرف عليها وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية , والتي اكتشف فيها الشيحي ولأول مرة أن بعض المثقفين في بلادي وما يحملونه من مشروعات التثقيف والتنوير وتحرير العقول في بلدي ليست إلا أجندة تحاول أن تخترق المرأة باسم التقدم والعولمة , واختراق كل ما يحيط بالمرأة من تحصينات وصيانة وعلى رأسها الدين والأعراف .
ولم نكن بحاجة لدليل إثبات أو شهادة ( شاهد من أهلها ) على أفكارهم وأطروحاتهم وما يحملونه من أجندة عفنة شربوها من المياه الآسنة وتلقفوها من المستنقعات القذرة فظنوا أنهم قادرون على تغريب الدين في مجتمع هو قبلة المسلمين الأولى وسكانه هم عرب اقحاح المرأة عندهم جوهرة مصونة وتمثل لهم العرض والشرف وحكامه هم أول من حمل لواء الدين وجعلوه دستوراً لهم ومنهاج لحكمهم فقامت عليه هذه الدولة وهذا والله سر سعادتنا.
مقالاتهم في الصحف وأطروحاتهم في مؤلفاتهم ليست إلا كلام خبيث وأفكار شيطانية تهدف إلى خلخلة المجتمع من الداخل فهم تارة يضربون في الدين والعقائد وتارة في تحرير المرأة وتارة في التعليم وتارة في مؤسسات الدولة وتارة في العلماء ورجال الحسبة وتارة يحيون الشبهات حول الإسلام والتي أثارها من قبلهم أحبار الكنائس وحاخامات اليهود بحفنة من المستشرقين وبعض الفرق الضالة ممن يدعون الإسلام وممن تم تدجينهم لخدمة قضاياهم من أبناء جلدتنا .
ليس لهم إلا هذه المحاور في جميع أطروحاتهم يدندنون عليها في محاولة لقولبة هذا المجتمع السعودي وجعله في قالب غربي باسم التقدم والتنوير والتحرر والعولمة الكذابة يتشدقون بحفاظهم على لحمة المجتمع وتماسكه وهم كاذبون آفاكون فكيف يحافظ على نسيج المجتمع ولحمته من يستجلب أعداء الإسلام على أهل الإسلام ويدول قضايا امتنا وليست حادثة " منال الشريف " وتدويل قضيتها وقضايا حقوق المرأة حتى وصلت إلى "هيلاري كلينتون و اوباما عنا ببعيد .
عندما نقول للكاتب الشيحي لسنا بحاجة لتغريدتك لتثبت لنا فسق القوم ودعارة أفكارهم ونتانة لقاءاتهم وقذارة أطروحاتهم ومجون سلوكهم من باب إنقاص قدرك , فالحمد لله نحن وعلماء الأمة والدعاة وأصحاب العقول في هذا البلد من نساء ورجال قد علمنا مآرب القوم وما يرمون إليه , علمنا ذلك من خلال حروفهم في كل ما تسكب أقلامهم وفي تملقهم وأكاذيبهم ومحاولاتهم المستميتة في الضحك على عقولنا وإفهامنا بأنهم نخبة المثقفين ومن سيخرجنا من الضلالة إلى النور وأنهم المخلصون للأمة وجسر العبور نحو الآفاق والمدنية الحقه كما يرونها هم لا كما نراها نحن .
قال تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) لم تكن حادثة فندق ماريوت الرياض وتحرك الغيرة الإسلامية وحموضة الدم العربي لدى ابن الشمال صالح الشيحي إلا توفيق من الله لكشف القوم وإزاحة الستار عن وجوههم القذرة وما تحمله عقولهم من أجندات , وليكشفهم لفئام من الناس صدقت بما يقولون واعتنقت أفكارهم فصارت كالببغاوات تردد ما يلقى إليها من كلمات وأفكار دون تفكر أو تمحيص وتقرأ مؤلفاتهم ورواياتهم أكثر مما تقرأ المصحف الشريف , فكانت حادثة الماريوت وتغريدة صالح الشيخي ... وهذا والله هو المكر الإلهي بعينه .
تحياتي
بقلم :
عبدالله بن على الأحمري
لم نكن بحاجة لتلك التغريدة من الكاتب القدير صالح الشيحي كي يفضح لنا ما فعله بعض المثقفين والمثقفات في فندق ماريوت بالرياض وفي مناسبة رسمية تنظمها وتشرف عليها وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية , والتي اكتشف فيها الشيحي ولأول مرة أن بعض المثقفين في بلادي وما يحملونه من مشروعات التثقيف والتنوير وتحرير العقول في بلدي ليست إلا أجندة تحاول أن تخترق المرأة باسم التقدم والعولمة , واختراق كل ما يحيط بالمرأة من تحصينات وصيانة وعلى رأسها الدين والأعراف .
ولم نكن بحاجة لدليل إثبات أو شهادة ( شاهد من أهلها ) على أفكارهم وأطروحاتهم وما يحملونه من أجندة عفنة شربوها من المياه الآسنة وتلقفوها من المستنقعات القذرة فظنوا أنهم قادرون على تغريب الدين في مجتمع هو قبلة المسلمين الأولى وسكانه هم عرب اقحاح المرأة عندهم جوهرة مصونة وتمثل لهم العرض والشرف وحكامه هم أول من حمل لواء الدين وجعلوه دستوراً لهم ومنهاج لحكمهم فقامت عليه هذه الدولة وهذا والله سر سعادتنا.
مقالاتهم في الصحف وأطروحاتهم في مؤلفاتهم ليست إلا كلام خبيث وأفكار شيطانية تهدف إلى خلخلة المجتمع من الداخل فهم تارة يضربون في الدين والعقائد وتارة في تحرير المرأة وتارة في التعليم وتارة في مؤسسات الدولة وتارة في العلماء ورجال الحسبة وتارة يحيون الشبهات حول الإسلام والتي أثارها من قبلهم أحبار الكنائس وحاخامات اليهود بحفنة من المستشرقين وبعض الفرق الضالة ممن يدعون الإسلام وممن تم تدجينهم لخدمة قضاياهم من أبناء جلدتنا .
ليس لهم إلا هذه المحاور في جميع أطروحاتهم يدندنون عليها في محاولة لقولبة هذا المجتمع السعودي وجعله في قالب غربي باسم التقدم والتنوير والتحرر والعولمة الكذابة يتشدقون بحفاظهم على لحمة المجتمع وتماسكه وهم كاذبون آفاكون فكيف يحافظ على نسيج المجتمع ولحمته من يستجلب أعداء الإسلام على أهل الإسلام ويدول قضايا امتنا وليست حادثة " منال الشريف " وتدويل قضيتها وقضايا حقوق المرأة حتى وصلت إلى "هيلاري كلينتون و اوباما عنا ببعيد .
عندما نقول للكاتب الشيحي لسنا بحاجة لتغريدتك لتثبت لنا فسق القوم ودعارة أفكارهم ونتانة لقاءاتهم وقذارة أطروحاتهم ومجون سلوكهم من باب إنقاص قدرك , فالحمد لله نحن وعلماء الأمة والدعاة وأصحاب العقول في هذا البلد من نساء ورجال قد علمنا مآرب القوم وما يرمون إليه , علمنا ذلك من خلال حروفهم في كل ما تسكب أقلامهم وفي تملقهم وأكاذيبهم ومحاولاتهم المستميتة في الضحك على عقولنا وإفهامنا بأنهم نخبة المثقفين ومن سيخرجنا من الضلالة إلى النور وأنهم المخلصون للأمة وجسر العبور نحو الآفاق والمدنية الحقه كما يرونها هم لا كما نراها نحن .
قال تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) لم تكن حادثة فندق ماريوت الرياض وتحرك الغيرة الإسلامية وحموضة الدم العربي لدى ابن الشمال صالح الشيحي إلا توفيق من الله لكشف القوم وإزاحة الستار عن وجوههم القذرة وما تحمله عقولهم من أجندات , وليكشفهم لفئام من الناس صدقت بما يقولون واعتنقت أفكارهم فصارت كالببغاوات تردد ما يلقى إليها من كلمات وأفكار دون تفكر أو تمحيص وتقرأ مؤلفاتهم ورواياتهم أكثر مما تقرأ المصحف الشريف , فكانت حادثة الماريوت وتغريدة صالح الشيخي ... وهذا والله هو المكر الإلهي بعينه .
تحياتي
بقلم :
عبدالله بن على الأحمري