ماذا فعلت بوزارة الداخليه ياسمو الامير
عبدالملك بن حامد الحربي
في منتصف الشهر الماضي ..قررت ان امارس حقي في التظلم (لأمر خاص ليس هذا مجال لذكره) ..ويعلم الله انها المرة الاولى منذو 49 عاما الذي امارس فيه الشكوى ( فلا شكوى إلا لله العزيز الجبار) ولكن بعد تزايدت حده الضغوط النفسية والأسرية اختزلت الامر في عدة سطور كتبتها على عجل الى ( وزير الداخليه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ) وذيلت خطابي برقم جوالي ..كان ذلك في يوم اثنين ...في يوم أﻻربعاء الساعة العاشرة مساء جاني رقم غريب مصدره الرياض وكان الحديث التالي :
السلام عليكم ..اسف على الازعاج
عليكم السلام
الاخ عبدالملك
قلت: نعم
قال : معك المباحث العامه بالرياض
قلت متلعثما : حياك الله
قال : وين مكانك تبوك
قلت مترددا : نعم في تبوك ....اعتذر مني على الازعاج مرة اخرى وقال : شكرا ...( هنا استرجعت جميع مفردات خطابي لعلي كتبت عبارة اسئت فيها الادب او فهمت خطأ ..فمن غير المعقول ان يتم الرد بهذه السرعة هو مافيه بهالبلد غيري ..؟ ..المهم ان طيلة العشر ايام الماضيه وأنا اعيش في قلق الى ان جاني اتصال اخر وكان هذه المرة من مباحث تبوك وفي نفس التوقيت العاشرة مساء وكانت اللهجة على نفس السياق من الادب و اللطافة لكن هذه المرة كانت دعوة للحضور وطلب مني تحديد الوقت المناسب قلت : بعد صلاة الظهر ...من يوم غد .
في اليوم التالي ودعت اطفالي وقبلت ابنتي ( البندري) وذهبت ..هناك استقبلني اربعة ضباط شعرت مع استقبالهم الحميم بضآلة قضيتي وصغر حجمها قال لي احدهم : جميع ماطلبت سيتم تنفيذه حسب التوجيه الصادر لنا ,,,
في خلال هذه المدة من ارسال الخطاب وحتى ورود الرد حدث في بلادنا مصاب جلل فقدنا قائد ملك ووالد للجميع فلماذا لم تؤخر معاملتي ..؟ لان وزارة الداخليه تنتهج في السنوات الاخيره العمل المؤسسي الجماعي فهي وزارة مستقرة يغلب على عملها تحدي مواجهة الواقع ..فالحزم يقابله تعامل مهذب و حماسة في تقديم الخدمات..فهم يقدمون رسالة للمجتمع : نعم نحن نضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث في بلادنا ولكننا نقدم باليد الاخرى ورود خدماتنا ونتعاطى مع مظالم المواطنين بكل حب وحرص , فالعمل في وزارة الداخلية واضح الهدف .
هذه العقيدة لابد ان يتسق معها عمل جميع الوزارات فمن غير المعقول ان تمنع من مقابلة رئيس قسم او حتى مدير ادارة ويتم الرد عليك من ثالث رجل في الدولة بثمان وأربعين ساعة فقط وفي ظرف استثنائي تعيشه المملكة هي رسالة لمن يرغب في مواكبة زمن التطوير في الفكر الوظيفي من خلال عمل مؤسسي بدأته وزارة الداخليه وسيشمل جميع فروعها وقطاعاتها
السلام عليكم ..اسف على الازعاج
عليكم السلام
الاخ عبدالملك
قلت: نعم
قال : معك المباحث العامه بالرياض
قلت متلعثما : حياك الله
قال : وين مكانك تبوك
قلت مترددا : نعم في تبوك ....اعتذر مني على الازعاج مرة اخرى وقال : شكرا ...( هنا استرجعت جميع مفردات خطابي لعلي كتبت عبارة اسئت فيها الادب او فهمت خطأ ..فمن غير المعقول ان يتم الرد بهذه السرعة هو مافيه بهالبلد غيري ..؟ ..المهم ان طيلة العشر ايام الماضيه وأنا اعيش في قلق الى ان جاني اتصال اخر وكان هذه المرة من مباحث تبوك وفي نفس التوقيت العاشرة مساء وكانت اللهجة على نفس السياق من الادب و اللطافة لكن هذه المرة كانت دعوة للحضور وطلب مني تحديد الوقت المناسب قلت : بعد صلاة الظهر ...من يوم غد .
في اليوم التالي ودعت اطفالي وقبلت ابنتي ( البندري) وذهبت ..هناك استقبلني اربعة ضباط شعرت مع استقبالهم الحميم بضآلة قضيتي وصغر حجمها قال لي احدهم : جميع ماطلبت سيتم تنفيذه حسب التوجيه الصادر لنا ,,,
في خلال هذه المدة من ارسال الخطاب وحتى ورود الرد حدث في بلادنا مصاب جلل فقدنا قائد ملك ووالد للجميع فلماذا لم تؤخر معاملتي ..؟ لان وزارة الداخليه تنتهج في السنوات الاخيره العمل المؤسسي الجماعي فهي وزارة مستقرة يغلب على عملها تحدي مواجهة الواقع ..فالحزم يقابله تعامل مهذب و حماسة في تقديم الخدمات..فهم يقدمون رسالة للمجتمع : نعم نحن نضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث في بلادنا ولكننا نقدم باليد الاخرى ورود خدماتنا ونتعاطى مع مظالم المواطنين بكل حب وحرص , فالعمل في وزارة الداخلية واضح الهدف .
هذه العقيدة لابد ان يتسق معها عمل جميع الوزارات فمن غير المعقول ان تمنع من مقابلة رئيس قسم او حتى مدير ادارة ويتم الرد عليك من ثالث رجل في الدولة بثمان وأربعين ساعة فقط وفي ظرف استثنائي تعيشه المملكة هي رسالة لمن يرغب في مواكبة زمن التطوير في الفكر الوظيفي من خلال عمل مؤسسي بدأته وزارة الداخليه وسيشمل جميع فروعها وقطاعاتها