نعم نبايع الملك
رهف تبوك
نعم نبايع خادم الحرمين سلمان بن عبدالعزيز ملكا للبلاد
الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الحي الذي لا يموت والصلاة والسلام على نبيه ومجتباه محمد وآله وصحبه ومن تعبد أمابعد:
فإنه لا يخفى على المسلم في هذه البلاد من وفاة ولي أمرها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، وتولي الحكم من بعده أخيه الملك سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله لكل خير ، وإن الإنسان ليعجب من النعمة التي نعيشها من سهولة انتقال الحكم ورضى الناس ومبايعتهم، وهذا فضل الله على هذه البلاد القائمة على نصرة دين الإسلام وسنة ولد عدنان ، وأود التنبيه على مسألة الولاية والإمارة والبيعة ولزوم الجماعة والسمع والطاعة لولاة الأمر في المنشط والمكره وعلى أثرة منا وأن لا ننازع الأمر أهله ولا ننزع وهذه عقيدة ودين أتى واضحا جليا في الوحيين يدا من طاعة ولا نشذ ونشق عصا الطاعة وأسوق جملة من الأدلة الشرعية على ذلك قال تعالى ﴿واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون﴾ وقال سبحانه :﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين﴾
وروى البخاري في صحيحه من حديث عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال :"بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم "
ولهما عن أبي هريرة "وسيكون خلفاء فيكثرون قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ ، قال : أوفوا ببيعة الأول فالأول وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم"ففي هذا دليل على أن تعدد الخلافات والولايات لا يجيز الشتات والخروج عن الجماعات
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من رأى من أميره شيئاً فكرهه فليصبر ، فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبراً فيموت إلاّ مات ميتة جاهلية" ، أخرجاه.
وعن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من كره من أميره شيئاً فليصبر ، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية"
وغيرها من الأدلة المتكاثرة سواء من الكتاب والسنة وما ورد عن سلف هذه الأمة على هذا العقيدة الراسخة ، وختاما فنحن نقولها جميعا نبايع خادم الحرمين سلمان بن عبدالعزيز ملكا للبلاد على السمع والطاعة.
اللهم احفظ على بلاد الحرمين أمنها وإيمانها ، وارزقه أهلها التمسك بدينك وسنة نبيك، اللهم احفظنا ولاة أمرنا وبلادنا من حقد الحاقدين ومكر الماكرين وكيد الكائدين .
كتبه رئيس المحكمة العامة بتيماء
مبروك بن عبدالله بن سالم الصيعري
الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الحي الذي لا يموت والصلاة والسلام على نبيه ومجتباه محمد وآله وصحبه ومن تعبد أمابعد:
فإنه لا يخفى على المسلم في هذه البلاد من وفاة ولي أمرها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، وتولي الحكم من بعده أخيه الملك سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله لكل خير ، وإن الإنسان ليعجب من النعمة التي نعيشها من سهولة انتقال الحكم ورضى الناس ومبايعتهم، وهذا فضل الله على هذه البلاد القائمة على نصرة دين الإسلام وسنة ولد عدنان ، وأود التنبيه على مسألة الولاية والإمارة والبيعة ولزوم الجماعة والسمع والطاعة لولاة الأمر في المنشط والمكره وعلى أثرة منا وأن لا ننازع الأمر أهله ولا ننزع وهذه عقيدة ودين أتى واضحا جليا في الوحيين يدا من طاعة ولا نشذ ونشق عصا الطاعة وأسوق جملة من الأدلة الشرعية على ذلك قال تعالى ﴿واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون﴾ وقال سبحانه :﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين﴾
وروى البخاري في صحيحه من حديث عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال :"بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم "
ولهما عن أبي هريرة "وسيكون خلفاء فيكثرون قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ ، قال : أوفوا ببيعة الأول فالأول وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم"ففي هذا دليل على أن تعدد الخلافات والولايات لا يجيز الشتات والخروج عن الجماعات
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من رأى من أميره شيئاً فكرهه فليصبر ، فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبراً فيموت إلاّ مات ميتة جاهلية" ، أخرجاه.
وعن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من كره من أميره شيئاً فليصبر ، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية"
وغيرها من الأدلة المتكاثرة سواء من الكتاب والسنة وما ورد عن سلف هذه الأمة على هذا العقيدة الراسخة ، وختاما فنحن نقولها جميعا نبايع خادم الحرمين سلمان بن عبدالعزيز ملكا للبلاد على السمع والطاعة.
اللهم احفظ على بلاد الحرمين أمنها وإيمانها ، وارزقه أهلها التمسك بدينك وسنة نبيك، اللهم احفظنا ولاة أمرنا وبلادنا من حقد الحاقدين ومكر الماكرين وكيد الكائدين .
كتبه رئيس المحكمة العامة بتيماء
مبروك بن عبدالله بن سالم الصيعري