على المدى القصير في النضج وعمق التفكير عبقرية رجل، ذلك هو عبدالله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الذي كام يؤسس يوما بعد آخر، بل كل لحظة بعد أخرى لمسات تعد بمثابة إنجازات كان يحلم بها رحمه الله فكيف وهو يحقق ذات الحلم لأبناء شعبه الذي يزداد طموحا ، ورفعة ، ومكانة ، وقوة ، وعلما ، وثقافة للتأكيد على أنه شعب لا يقل عن الشعوب الأخرى في التقدم والتطوير ، ومن إيمان خادم الحرمين الشريفين برب العزة والجلال أشار شاكرا ( هذا من فضل الرب عزوجل ، وهذا مالنا فيه من كرم ، الكرم للرب عزوجل ثم للشعب السعودي الصادق الأبي والمسلمين قاطبة ) نعم بهذه الكلمات بدأ رحمه الله تدشين التوسعة الجديدة للحرم المكي الشريف من شهر رمضان المبارك عام 1432هـ التي ازدانت جمالا في حضوره الكريم والتي زادته تشريفا وهو يزيد من اهتماماته لإعمار بيت عظيم من أجل بيوت الله وهو الحرم المكي الشريف خدمة لضيوف الرحمن . خادم الحرمين الشريفين _ رحمك الله _ الملك الذي أحب الناس فأحبوه ، وصدقهم فصدقوه ، واحترمهم فاحترموه ، عهدك زاهر ، وخيرك وافر ، وذكرك عاطر ، وشخصك _ نشهد الله والخلق _ نادر لكفى الأرض المقدسة أحلاما تتحقق ، وأفكارا وأعمالا تتألق . خادم الحرمين الشريفين _ رحمك الله _ الفارس على صهوة الزمان ، وسيد الحضور في كل مكان ، أنت الذي اذا قال فعل ، وإذا فعل أنجز ، وإذا أنجز حمدالله وشكر . عبدالله بن عبدالعزيز وأعتقد وكأنني بالمليك المفدى ( أنتم مني وأنا منكم ) _ ( ماأنام إلا وأنا سائل عنكم ) هذا ماأراده قائد هذه الأمة لشعبه عندما يكون القائد هو القدوة والمثال .
رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون .
رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون .