قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »أكثروا ذكر هادم اللذات، يعني الموت« رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
ويقول كعب بن زهير :
كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهُ يَوْماً عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ
الموت يأتي بغته ، يأخذ منا اجمل لحظات الحياه واعز الناس ، منتصف ليلة الجمعه غيب الموت الملك المصلح عبدالله بن عبدالعزيز عن عمر يناهز التسعين عاماً ، كانت سنوات حكمه رحمه الله متميزه ومدهشه ولا ابالغ إن قلت أن مافعله خلال عشر سنوات من حكمه لم نكن نتوقع ان يحدث في عشرون عاماً والاسباب كثيرة ، منها البيروقراطيه التي كانت سمة غالبية الدوائر الحكوميه قبل توليه الحكم ، ثم تقوقع المؤسسات الدينيه الرسميه على نفسها وعدم الرغبة في التجديد والانفتاح على الآخر ، الخطوط الحمراء التي كانت تضعها الصحافه دون أن يُطلب منها كتمت صوت المواطن وجعلت آذان المسئول لاتسمعه .
اخذ الملك المصلح زمام المبادرة وبدأ التغيير بروح وثابه وبشجاعة نادرة ، وكان من ابرز ملامح فترة حكمه الانضمام إلى منظمة التجارة العالميه ، إنشاء المدن الاقتصاديه ، التوسع في برامج الابتعاث ، تأسيس جامعات جديدة ، اقرار برنامج حافز للعاطلين عن العمل ، دعم الضمان الاجتماعي وتطويره ورفع رواتب المستفيدين منه ، دعم مرفق القضاء بميزانيه ضخمه لتطويره وكذلك التعليم ، انشاء المدن الطبيه الجديده ، انشاء هيئة مكافحة الفساد (نزاهه) ومحاسبة كائناً من كان ، التوسعات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ، بناء المدن السكنيه في انحاء المملكه ...
الكثير والكثير على المستوى المحلي ،
في عهده تنفسنا الحريه واحتمينا ببشته ، ألم يقل رحمه الله : سأضرب بالعدل هامة الجور
رحم الله الملك الشجاع عبدالله بن عبدالعزيز واسكنه فسيح جناته ، واعان الملك الجديد سلمان بن عبدالعزيز وسدد على طريق الهدى خطاه .
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »أكثروا ذكر هادم اللذات، يعني الموت« رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
ويقول كعب بن زهير :
كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهُ يَوْماً عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ
الموت يأتي بغته ، يأخذ منا اجمل لحظات الحياه واعز الناس ، منتصف ليلة الجمعه غيب الموت الملك المصلح عبدالله بن عبدالعزيز عن عمر يناهز التسعين عاماً ، كانت سنوات حكمه رحمه الله متميزه ومدهشه ولا ابالغ إن قلت أن مافعله خلال عشر سنوات من حكمه لم نكن نتوقع ان يحدث في عشرون عاماً والاسباب كثيرة ، منها البيروقراطيه التي كانت سمة غالبية الدوائر الحكوميه قبل توليه الحكم ، ثم تقوقع المؤسسات الدينيه الرسميه على نفسها وعدم الرغبة في التجديد والانفتاح على الآخر ، الخطوط الحمراء التي كانت تضعها الصحافه دون أن يُطلب منها كتمت صوت المواطن وجعلت آذان المسئول لاتسمعه .
اخذ الملك المصلح زمام المبادرة وبدأ التغيير بروح وثابه وبشجاعة نادرة ، وكان من ابرز ملامح فترة حكمه الانضمام إلى منظمة التجارة العالميه ، إنشاء المدن الاقتصاديه ، التوسع في برامج الابتعاث ، تأسيس جامعات جديدة ، اقرار برنامج حافز للعاطلين عن العمل ، دعم الضمان الاجتماعي وتطويره ورفع رواتب المستفيدين منه ، دعم مرفق القضاء بميزانيه ضخمه لتطويره وكذلك التعليم ، انشاء المدن الطبيه الجديده ، انشاء هيئة مكافحة الفساد (نزاهه) ومحاسبة كائناً من كان ، التوسعات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ، بناء المدن السكنيه في انحاء المملكه ...
الكثير والكثير على المستوى المحلي ،
في عهده تنفسنا الحريه واحتمينا ببشته ، ألم يقل رحمه الله : سأضرب بالعدل هامة الجور
رحم الله الملك الشجاع عبدالله بن عبدالعزيز واسكنه فسيح جناته ، واعان الملك الجديد سلمان بن عبدالعزيز وسدد على طريق الهدى خطاه .