يقول أحد المهتمين بالأعمال الخيرية كنت مرة من المرات مسافرا وإذ براعي سوداني يسوق غنمه بجانب الطريق فستوقفني أنه لا يلبس ملابس ثقيلة وكان الجو بارداًفي فصل الشتاء كأيامنا هذه ، فناولته ملابس شتوية بسيارتي فرفضها في البداية ولم يقبلها ويردد ويقول لا داعي لها وبعد جدال ٍطويل قبلها ، فقلت في نفسي يا ألله نفس عزيزه وكريمة و أبيه رجل في نظري ونظر كل من يراه أنه محتاج للمساعدة ثم يتعفف ويحفظ ماء وجهه " عجيب" .
فذكرت جارنا الذي كان يسكن في عمارة جديدة من دورين ويملك سيارتين ولديه معلمين و معلمات من ابنائه ومع ذلك كان يطالب الجمعية الخيرية بكيس سكر و أرز مدعياً أنه فقير ومحتاج " أين عمل الباحثين عنه وأين التحديث في كل سنة للمستفيدين ؟ "
نعم إنه فقير ولكنه فقير عفه وكرامة ومروءة أم صاحبنا الراعي فهو غني ٌ في نفسه وكرامته تحياتي لك أيها الراعي السوداني الحبيب
ودمتم برعاية الله
أبو هشام
الاثنين ٣/٢٨ /١٤٣٦
فذكرت جارنا الذي كان يسكن في عمارة جديدة من دورين ويملك سيارتين ولديه معلمين و معلمات من ابنائه ومع ذلك كان يطالب الجمعية الخيرية بكيس سكر و أرز مدعياً أنه فقير ومحتاج " أين عمل الباحثين عنه وأين التحديث في كل سنة للمستفيدين ؟ "
نعم إنه فقير ولكنه فقير عفه وكرامة ومروءة أم صاحبنا الراعي فهو غني ٌ في نفسه وكرامته تحياتي لك أيها الراعي السوداني الحبيب
ودمتم برعاية الله
أبو هشام
الاثنين ٣/٢٨ /١٤٣٦