لاشك أن الاحترام والحب المتبادل بين الرجل والمرأة لهو يمثل العمود الفقري لإنجاح الحياة الزوجية , فإذا استقام نجحت العلاقة بين الاثنين ، فكما يحب الرجل أن يصبح بؤرة اهتمام لحواء ويهمه أيضا أن يشعر بتقديرها له تحب هي أيضا أن تكون بؤرة اهتمامه وتقديره ، فالتقدير للطرف الآخر يعكس الكثير من المعاني والتي من أبرزها الاحترام والحب , ومادام الرجل و المرأة هما أساس المجتمع والبشرية فهناك عنصر مهم لإنجاح هذه العلاقة الآ وهو" الاحترام " , فماذا يعني الاحترام إذا ؟
إن في احترام الرجل للمرأة يعني وبالنسبة لها الأمان والذي هو أهم لها من الحب , وحتى إن كانت هناك من ترضى بحياة لا احترام فيها فلا تتوقع بأن تصبح ملكة في زمن ما زال يؤمن بالجواري , فإذا كان الحب خاتماً من ذهب فالاحترام صولجان وتاج إن ذهب رحل معه كل شيء وإن أتى كان كالملك جاء ومعه كل شي , ولذلك .. فالمرأة لها دور مهم جدا في حياتنا , قال باحثون وعلماء في مجال علم النفس مؤخرا أن احترام الرجل للمرأة يعكس أثرا إيجابيا على نفسيته , فهو لا يحسن من نفسية المرأة فقط بقدر ما يغير في شخصية الرجل ونفسيته وحياته نحو الأفضل ، كما يزيد من قدراته العقلية والفكرية , كما أكدوا أيضا بأن الرجل الذي يحترم النساء في طبيعته يتمتع بالعديد من المزايا والاستقرار النفسي والتوازن الفكري والصفاء الذهني والهدوء في غالب الأوقات بعكس الرجل الذي لا يهتم باحترام النساء فهو يعاني وبشكل دائم من التوتر النفسي ومن عدم الاستقرار , وعليه .. إذ يجب بأن يكون الاحترام متبادل بين الطرفين ، ولتكن البداية أولا منك أيها الرجل باحترامك لها وتقديرها وقبل أن تبدأ هي , أو لتتركها لمن هو أرجل ! , فالرجولة ليست بنية ولا مظهرا أو قوة أو حتى مرجلة لأن تفرضه عليها في حال ضعفها وبؤسها أو مهما قد بلغت هي من قوتها وجبروتها أو عظمتها , بل هي مواقف وحسن معاشرة وأخلاق , فالاحترام هو أولى قواعد "المعاشرة بالمعروف" ، وقد تتنازل المرأة عن الحب ، ولكن من الصعب أن تتنازل عن الاحترام , فالمرأة عادة تحتاج لتقدير الذات خاصة من أقرب شخص لها ، ومن مظاهر احترام الزوج لزوجته تتجلى في إحسانه إليها ، وبتجاوزه عن زلاتها ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء ، وروى الترمذي عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) , وبالطبع فإن الاحترام ليس قاصرا على الأزواج تجاه زوجاتهن ، بل فرض أيضا على الزوجات ، ومن مظاهر احترام المرأة لزوجها طاعتها له ، وتزينها له وتبسمها في وجهه وحفظها له ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن أي النساء خير؟ قال : ( التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره ) , رواه النسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
إن في احترام الرجل للمرأة يعني وبالنسبة لها الأمان والذي هو أهم لها من الحب , وحتى إن كانت هناك من ترضى بحياة لا احترام فيها فلا تتوقع بأن تصبح ملكة في زمن ما زال يؤمن بالجواري , فإذا كان الحب خاتماً من ذهب فالاحترام صولجان وتاج إن ذهب رحل معه كل شيء وإن أتى كان كالملك جاء ومعه كل شي , ولذلك .. فالمرأة لها دور مهم جدا في حياتنا , قال باحثون وعلماء في مجال علم النفس مؤخرا أن احترام الرجل للمرأة يعكس أثرا إيجابيا على نفسيته , فهو لا يحسن من نفسية المرأة فقط بقدر ما يغير في شخصية الرجل ونفسيته وحياته نحو الأفضل ، كما يزيد من قدراته العقلية والفكرية , كما أكدوا أيضا بأن الرجل الذي يحترم النساء في طبيعته يتمتع بالعديد من المزايا والاستقرار النفسي والتوازن الفكري والصفاء الذهني والهدوء في غالب الأوقات بعكس الرجل الذي لا يهتم باحترام النساء فهو يعاني وبشكل دائم من التوتر النفسي ومن عدم الاستقرار , وعليه .. إذ يجب بأن يكون الاحترام متبادل بين الطرفين ، ولتكن البداية أولا منك أيها الرجل باحترامك لها وتقديرها وقبل أن تبدأ هي , أو لتتركها لمن هو أرجل ! , فالرجولة ليست بنية ولا مظهرا أو قوة أو حتى مرجلة لأن تفرضه عليها في حال ضعفها وبؤسها أو مهما قد بلغت هي من قوتها وجبروتها أو عظمتها , بل هي مواقف وحسن معاشرة وأخلاق , فالاحترام هو أولى قواعد "المعاشرة بالمعروف" ، وقد تتنازل المرأة عن الحب ، ولكن من الصعب أن تتنازل عن الاحترام , فالمرأة عادة تحتاج لتقدير الذات خاصة من أقرب شخص لها ، ومن مظاهر احترام الزوج لزوجته تتجلى في إحسانه إليها ، وبتجاوزه عن زلاتها ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء ، وروى الترمذي عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) , وبالطبع فإن الاحترام ليس قاصرا على الأزواج تجاه زوجاتهن ، بل فرض أيضا على الزوجات ، ومن مظاهر احترام المرأة لزوجها طاعتها له ، وتزينها له وتبسمها في وجهه وحفظها له ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن أي النساء خير؟ قال : ( التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره ) , رواه النسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.