يؤثر الطقس البارد خلال فصل الشتاء في تقاليد المجتمعات التي تعاني من انخفاض ملموس في درجات الحرارة حيث يحجم كثير من الناس في الخروج من منازلهم إلا للضرورة ,ويحرصون على الاطلاع وبصفة دائمة على أنباء الطقس المحدثة بالساعة من خلال وسائل الإعلام , وينتقون أوقات خروجهم بما يتلاءم مع الظروف الجوية السائدة , وبما يحقق لهم السلامة والوقاية من نزلات البرد وأمراضه التي يتأثر بها بعض شرائح المجتمع وخصوصا الأطفال وكبار السن الأفاضل , وفي تراثنا وثقافتنا العربية اقترن فصل الشتاء بتوقع هطول الأمطار حتى أن الشتاء لفظا جاء من كلمة المطر حيث في هذا الفصل تترقب العيون البروق التي تزف البشرى , والسعادة لأنفس اشتاقت ولامسها الحنين لرؤية آثار هذه الخيرات بحلول فصل الخضرة , والبهجة القادم عليهم , ومابين تراكم الغيوم وتمايل أغصان الأشجار, وشموخ جبال العرب خرج الإنسان العربي الشهم بإرثا ثقافيا يلزمه بإشعال النار رمزا للترحيب بالضيوف , وبحثا عن الدفء , واستمر هذا الإرث الثقافي حتى يومنا الحاضر , ولكن بدرجة قليلة نظرا للرغبة في المحافظة على الثروة النباتية في المملكة العربية السعودية , وكذلك لتغير طبيعة السكن , وحداثة كثير من المفاهيم السائدة في مجتمعنا المعاصر, واكتشاف نعمة الكهرباء التي للأسف لم يعمل الكثير على المحافظة عليها فزادت أحمال الطاقة الكهربائية في وقت نستطيع أن نقلل من كمية الاستهلاك لهذه الطاقة ,وذلك بالاعتماد على الخلايا الشمسية التي تحول الطاقة الشمسية المتجددة إلى طاقة كهربائية تستخدم في إضاءة وتدفئة المنازل , وبصورة كافية ومستمرة طوال فترات الحاجة إليها .
خاتمة ( موارد الطاقة المتجددة تحتاج الأجهزة الحديثة للاستفادة منها بصفة دائمة )
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك
الثامن عشر من ربيع الأول من عام 1436 من الهجرة الشريفة
خاتمة ( موارد الطاقة المتجددة تحتاج الأجهزة الحديثة للاستفادة منها بصفة دائمة )
كتبه / نواف بن شليويح العنزي
المدرسة السعودية بمدينة تبوك
الثامن عشر من ربيع الأول من عام 1436 من الهجرة الشريفة