مع بداية أول يوم في الاختبارات النهائية للطلاب والطالبات, وقبل بزوغ فجر يوم الاحد أستيقظت محافظة تيماء مفجوعه على خبر مقتل المعلمة هدى الغشمري على يد زوجها الذي تركها غارقه بدماءها دون اكتراث لأدميتها ولا للقرآن التي تحفظه في صدرها .
الخبر نزل صاعقاً على المجتمع السعودي بشكل عام وعلى المجتمع التيماوي بشكل خاص بعد ان تناقلته وسائط التواصل الاجتماعي كـ"سرعة" البرق واخذ المستخدمون يتناقلون معلومة تلوا معلومة عن "هدى المغدوره" من قِبل شريكها في الحياة, ومن المعلومات التي تواترت بأن الغشمري هي أحد الحافظات لكتاب الله بالقراءات السبع, وشهدت لها زميلاتها المعلمات وطالباتها بأنها ذات خلق عالي وطيبةً اعتادنها منها.
المثير في الأمر أن طالبات المعلمة المغدوره قامن في الساعات الأولى من علمهن بالحادثة بإنشاء حساب صدقة جارية في موقع "تويتر" كنوع من الوفاء لمعلمتهن التي بادلتهن الكلمة الطيبة ودماثة الاخلاق, فيما ظلت تأخذ وزارة التربية والتعليم ممثله بفرعها بمنطقة تبوك ومرورا بمكتب الاشراف بتيماء ومندوبية التعليم, موقف المتفرج دون أن تكلف نفسها بتقديم واجب العزاء لكل من تربطة علاقة بالمعلمة و اولهن و أولاهن "بناتها" الطالبات وزميلاتها في المدرسة أو أضعف الإيمان أن تستنكر الحادثة وتوضح موقفها من الحادثة او تبنيها فكرة تسطر وفاء المعلمة التي أتت من غرب المملكة لخدمة المسيرة التعليمة بالمنطقة الشمالية.
وبالتزامن مع هذا الحدث المؤلم وقع في نفس اليوم حادث لحافلة تقل عدد من المعلمات على طريق شرما نتج عنه وفاة أربعة معلمات ووفاة سائقهن, فيما لا تزل وزارة التربية مشغولة بإحضار المفاجأت التي وعدت بها منسوبيها ذوي أصحاب الكسب السهل،، تحياتي؛؛ عبدالله الخمعلي
الخبر نزل صاعقاً على المجتمع السعودي بشكل عام وعلى المجتمع التيماوي بشكل خاص بعد ان تناقلته وسائط التواصل الاجتماعي كـ"سرعة" البرق واخذ المستخدمون يتناقلون معلومة تلوا معلومة عن "هدى المغدوره" من قِبل شريكها في الحياة, ومن المعلومات التي تواترت بأن الغشمري هي أحد الحافظات لكتاب الله بالقراءات السبع, وشهدت لها زميلاتها المعلمات وطالباتها بأنها ذات خلق عالي وطيبةً اعتادنها منها.
المثير في الأمر أن طالبات المعلمة المغدوره قامن في الساعات الأولى من علمهن بالحادثة بإنشاء حساب صدقة جارية في موقع "تويتر" كنوع من الوفاء لمعلمتهن التي بادلتهن الكلمة الطيبة ودماثة الاخلاق, فيما ظلت تأخذ وزارة التربية والتعليم ممثله بفرعها بمنطقة تبوك ومرورا بمكتب الاشراف بتيماء ومندوبية التعليم, موقف المتفرج دون أن تكلف نفسها بتقديم واجب العزاء لكل من تربطة علاقة بالمعلمة و اولهن و أولاهن "بناتها" الطالبات وزميلاتها في المدرسة أو أضعف الإيمان أن تستنكر الحادثة وتوضح موقفها من الحادثة او تبنيها فكرة تسطر وفاء المعلمة التي أتت من غرب المملكة لخدمة المسيرة التعليمة بالمنطقة الشمالية.
وبالتزامن مع هذا الحدث المؤلم وقع في نفس اليوم حادث لحافلة تقل عدد من المعلمات على طريق شرما نتج عنه وفاة أربعة معلمات ووفاة سائقهن, فيما لا تزل وزارة التربية مشغولة بإحضار المفاجأت التي وعدت بها منسوبيها ذوي أصحاب الكسب السهل،، تحياتي؛؛ عبدالله الخمعلي