لمسة وفاء
هاشم القحطاني أيقونة إبداع وبوصلة اتجاه....
كان لديه الكثير من المرابط التي يسكنها صهيل الإبداع والتميز والإخلاص، هذا الثالوث المصاحب دائماً لهذه الشخصية المتفردة.
شحذ أسنان إبداعه منذ توليه القيادة فصنع خبزا على تنوره الساخن وقدمه للجائعين على موائد تربوية عامرة بجميع أصناف التميز والإتقان.
هامته التربوية فارعة ، دائماً ما نغفو على ذراع إبداعه ونسافر فيه إلى ما قبل اليقظة.
نحتضن أبجدياته التربوية، ونعانق دائماً الثمار المتساقطة من أغصان قلمه المثخن بالتوجيهات التي أنارت دروبنا التربوية فنسد بها رمق جوعنا وعطشنا في الميدان التربوي.
هاشم القحطاني... أيقونة إبداع وبوصلة اتجاه ، طاولة مفرداته على مدى ثلاث عقود مضت مليئة بالحكايات الجميلة.
عندما تقرأ سيرته التعليمية التربوية وتجلس على طاولة إبداعه وتتناول إنجازاته واحدة واحدة، تشعر وكأنها تسرقك من ضجيج الركود والاستكانة والتقوقع إلى عالم تربوي أكثر إشراقا وتأنقا وتألقا.
هاشم القحطاني... الشامة التي رسمت على خد التربية والتعليم في تبوك فزادته جمالا وتميزا.
هاشم القحطاني... الشمس التي سطعت في سماء التربية والتعليم في تبوك وجعلتنا نعانق أهدافنا وإبداعنا وتميزنا بأروع وأبهى صورة.
لقد تعلمنا منك أيها المترجل عن صهوة الإبداع والتميز والإخلاص طوعا أن للوطن في داخلنا غرس وجذور نرتوي بها ونحن نقاتل حبات العرق والتعب في ميادين التربية والتعليم.
تعلمنا منك أن بطون الأقدام تعرف كم هي طرية أرض الوطن وكم هي حانية رؤوس الأشواك ونحن ننحني لأكداس القمح حين نجمعها، ونبذل ما بوسعنا لخدمة الأبناء في مصانع الرجال.
واليوم ترحل لتجسد على ثرى هذا الوطن في منطقة غالية منه قصصا رائعة من الإخلاص والإتقان والتميز.
اليوم ترحل وأنت تعزف للوطن أروع الألحان وأعذبها.
اليوم ترحل وقد جعلت من الأعواد عشبا أخضرا عبر أجيال مضت هم حصاد غرسك الآن ، وهم أعمدة الوطن الآن.
ياصاحب العوالم المتفردة، أبهجتنا سيرتك وفجعنا برحيلك، عزاؤنا أننا سنحتضن غيمك ونركب موج إبداعك.. فلا تطلق سراحنا.
أبا مشعل/ أيها المشعل:
غابت شمسك ، وسيشتعل الصبح في مدارسنا يوم الأحد ١٤٣٦/٣/١٣ لأول مرة منذ ثلاثين سنة بدونك، فلن نسعد بمرور الإشراق الدافئ ، ولن تتسلل من بين مسام أرواحنا إلا الحسرة على فراقك، ولن يعود إلينا نبضنا الطبيعي في هذا اليوم، لأننا فقدنا القبلة التي تحملنا كل صباح على أجنحة التميز والعمل والجد والإبداع.
ولكن.. رغم لعق الجراح.. ورذاذ دموع الرحيل.. وصدى الصراخ.. وارتشاف الألم ، سنحزم حقائب دموعنا ونرحل إلى صبحك.. إلى إشراقك.. وسنغزل الإخلاص غيمات.. وسنزرع الدفء بمسام المسافات.. وسنقص للأجيال من بعدك أروع الحكايات.. وسنغتصب النور من جبين سيرتك العطرة وأثرك الجميل لنطعن به قسوة العتمة من بعدك.
أفرد لك تمنياتي شراعا....
بقلم/ سالم علي العرادي
مشرف الإدارة المدرسية في مكتب التربية والتعليم في محافظة ضباء.
هاشم القحطاني أيقونة إبداع وبوصلة اتجاه....
كان لديه الكثير من المرابط التي يسكنها صهيل الإبداع والتميز والإخلاص، هذا الثالوث المصاحب دائماً لهذه الشخصية المتفردة.
شحذ أسنان إبداعه منذ توليه القيادة فصنع خبزا على تنوره الساخن وقدمه للجائعين على موائد تربوية عامرة بجميع أصناف التميز والإتقان.
هامته التربوية فارعة ، دائماً ما نغفو على ذراع إبداعه ونسافر فيه إلى ما قبل اليقظة.
نحتضن أبجدياته التربوية، ونعانق دائماً الثمار المتساقطة من أغصان قلمه المثخن بالتوجيهات التي أنارت دروبنا التربوية فنسد بها رمق جوعنا وعطشنا في الميدان التربوي.
هاشم القحطاني... أيقونة إبداع وبوصلة اتجاه ، طاولة مفرداته على مدى ثلاث عقود مضت مليئة بالحكايات الجميلة.
عندما تقرأ سيرته التعليمية التربوية وتجلس على طاولة إبداعه وتتناول إنجازاته واحدة واحدة، تشعر وكأنها تسرقك من ضجيج الركود والاستكانة والتقوقع إلى عالم تربوي أكثر إشراقا وتأنقا وتألقا.
هاشم القحطاني... الشامة التي رسمت على خد التربية والتعليم في تبوك فزادته جمالا وتميزا.
هاشم القحطاني... الشمس التي سطعت في سماء التربية والتعليم في تبوك وجعلتنا نعانق أهدافنا وإبداعنا وتميزنا بأروع وأبهى صورة.
لقد تعلمنا منك أيها المترجل عن صهوة الإبداع والتميز والإخلاص طوعا أن للوطن في داخلنا غرس وجذور نرتوي بها ونحن نقاتل حبات العرق والتعب في ميادين التربية والتعليم.
تعلمنا منك أن بطون الأقدام تعرف كم هي طرية أرض الوطن وكم هي حانية رؤوس الأشواك ونحن ننحني لأكداس القمح حين نجمعها، ونبذل ما بوسعنا لخدمة الأبناء في مصانع الرجال.
واليوم ترحل لتجسد على ثرى هذا الوطن في منطقة غالية منه قصصا رائعة من الإخلاص والإتقان والتميز.
اليوم ترحل وأنت تعزف للوطن أروع الألحان وأعذبها.
اليوم ترحل وقد جعلت من الأعواد عشبا أخضرا عبر أجيال مضت هم حصاد غرسك الآن ، وهم أعمدة الوطن الآن.
ياصاحب العوالم المتفردة، أبهجتنا سيرتك وفجعنا برحيلك، عزاؤنا أننا سنحتضن غيمك ونركب موج إبداعك.. فلا تطلق سراحنا.
أبا مشعل/ أيها المشعل:
غابت شمسك ، وسيشتعل الصبح في مدارسنا يوم الأحد ١٤٣٦/٣/١٣ لأول مرة منذ ثلاثين سنة بدونك، فلن نسعد بمرور الإشراق الدافئ ، ولن تتسلل من بين مسام أرواحنا إلا الحسرة على فراقك، ولن يعود إلينا نبضنا الطبيعي في هذا اليوم، لأننا فقدنا القبلة التي تحملنا كل صباح على أجنحة التميز والعمل والجد والإبداع.
ولكن.. رغم لعق الجراح.. ورذاذ دموع الرحيل.. وصدى الصراخ.. وارتشاف الألم ، سنحزم حقائب دموعنا ونرحل إلى صبحك.. إلى إشراقك.. وسنغزل الإخلاص غيمات.. وسنزرع الدفء بمسام المسافات.. وسنقص للأجيال من بعدك أروع الحكايات.. وسنغتصب النور من جبين سيرتك العطرة وأثرك الجميل لنطعن به قسوة العتمة من بعدك.
أفرد لك تمنياتي شراعا....
بقلم/ سالم علي العرادي
مشرف الإدارة المدرسية في مكتب التربية والتعليم في محافظة ضباء.