أعانك الله ياخالد الفيصل
عبدالملك بن حامد الحربي
تركة كبيرة وجدها صاحب السمو الملكي اﻻمير / خالد الفيصل وزير التربية والتعليم في وزارتة مثقلة بفكر متحجر ﻻ يعرف للتعليم منهجا اﻻ التلقين فتداعى له القوم حتى قبل أن يبدأ ...فكمية الرسائل التي حملتها وسائل التواصل اﻻجتماعي حين صدر قرار تعيينه تعادل حبات رمل الربع الخالي ..وبدأ الرمز الوطني في تلمس احتياجات وزارته وقرر أن يبدأ كما هو في شخصه كبيرا ( التعليم بهوية سعوديه) وﻻ مكان للمتخاذلين والباحثين عن العمل في التعليم كمصدر رزق ...نعم كوادر التعليم تحتاج إلى ذوي اﻻختصاص فليس كل من حمل دبلوم التربية بقادر على تحقيق مبدأ التعليم بهوية سعودية ..فمهنة المعلم ليست وظيفة بل هي رسالة ..رحم الله خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز فحين كان وزيرا للمعارف قد دعى أن تكون رسالة التعليم واضحة المعالم تعتمد على شرع الله سبحانة دون غلو أو تطرف وان يراعي المعلم ربه في تأدية هذه الرساله ... اﻻ أن هناك تيار ﻻ يعجبه العجب وان أتى الوزير بعصى موسى متناسين أن مدرسة الشهيد الفيصل رحمه الله قد قدمت من قبلة داهية السياسة السعودية سعود ..وتقدم اﻻن أحد أبرز مؤسسي مؤسسة الفكر العربي ليكون على رأس هرم التعليم في بﻻدنا فماذا يحتاج التعليم في بﻻدنا انت أعلم به منا ...فقد طويت الصحف ومضى عام على توليك هذا المنصب فقدم لنا منهجا للتطوير وخطة عمل سينفذها معك المخلصين وهم كثر في وزارتك وستذوب أفكار حرس الوزارة القديم وادواتهم مع ريح التغيير دون رجعة