من المقولات التي تجري على الألسن وتجمع بين المدح والذم مقولة تتكرر في مواقف عديده
أن " الحي يحييك والميت يزيدك غبن " هذه العبارة يرددها المبتهج والمقهور و تتكون من شقين :
شق جميل ننتشي طرباً به إذا قُصدنا به ، وشق آخر ذميم يبعث على الغضب لا يتمنى أحداً أن يُنعت به .
يُحيي الإنسان نفسه بإحياء ضميره والإخلاص بعمله ونشاطه المقترن بالأداء وبطبيعة الحال تكون شخصيته محبوبه لأنه يصنع السعادة ويحقق الرضا للآخرين بتميزه في كل شأن يوكل إليه بل ويرتقي إلى درجة أعلى في تحسين و رَم عثرات الغير ، وهذا الشخص الإيجابي أياً كان موقعه في المجتمع مسئولاً أم فرداً فإنه يحشُد حوله وبقدر استطاعته أقصى عدد من هؤلاء الإيجابيين لكي تكتمل حلقة الإنجاز والإنتاجية ،وليحقق أكبر قدر من الرضا للمواطنين أو الموظفين ، في حين نجد أن الشخص الميت الذي يزيدنا غبناً هنا كسول وإن زادت حركته العقيمة من النتائج والإنجاز، لأن هذا الداء -أي الكسل -ليس بالضرورة أن يكون فعلياً كثيراً ما يكون فكرياً أيضاً على سبيل المثال البحث في أمر ما أو حل مشكلة معينة أو حتى الإقرار في أمر ما ، وهذا الشخص السلبي لا يتفق ولا يتماشى إلا مع أشباهه من الكُسالى الذين يُشعرونه بالأمان " المنصبي " لأنه مقتنع بأنه سيُكلف بينهم على أساس أن " الأعور بين العميان مفتح " ووجود الشخص الحي الإيجابي بجانبه مُقلق له وباعث من بواعث الحسد والغيرة المهنية أو الإجتماعية بحيث يكونا دوماً في صراع معه وأغلبه غير مُعلن .. بداعي أن الشخص الإيجابي محبوب من الجميع وقد يفضلونه عليه .
ومن جهة أخرى المواطن البسيط لا يهمه صراع إثبات الوجود السابق لكنه يتأمل أن ينال حقوقه في مراجعاته وكافة معاملاته وخصوصاً ما يتعلق بأساسيات حياته وصحته ،مهمة له لمساسها حياته وسعادته وراحته وهو - أي المواطن- يعلم الفرق بين الحي الذي يستبشر به في تيسير سُبل خدمته وحقوقه أياً كانت سواءاً وظيفية , صحية و تربوية ؛ و بين الميت الذي يزيده غبناً وقهراً ويعتبر أي المواطن أن العلامة الفارقة بين الحي والميت هو ما يراه من إنجازات وتسهيلات تُخفف من عنائه سواءاً كانت على مستوى صحته أم شئونه الحياتية المختلفة ...
هذه الإنجازات المرئية على أرض الواقع هي وحدها ما تقنع المواطن بأن المسئول حي أم ميت !
أن " الحي يحييك والميت يزيدك غبن " هذه العبارة يرددها المبتهج والمقهور و تتكون من شقين :
شق جميل ننتشي طرباً به إذا قُصدنا به ، وشق آخر ذميم يبعث على الغضب لا يتمنى أحداً أن يُنعت به .
يُحيي الإنسان نفسه بإحياء ضميره والإخلاص بعمله ونشاطه المقترن بالأداء وبطبيعة الحال تكون شخصيته محبوبه لأنه يصنع السعادة ويحقق الرضا للآخرين بتميزه في كل شأن يوكل إليه بل ويرتقي إلى درجة أعلى في تحسين و رَم عثرات الغير ، وهذا الشخص الإيجابي أياً كان موقعه في المجتمع مسئولاً أم فرداً فإنه يحشُد حوله وبقدر استطاعته أقصى عدد من هؤلاء الإيجابيين لكي تكتمل حلقة الإنجاز والإنتاجية ،وليحقق أكبر قدر من الرضا للمواطنين أو الموظفين ، في حين نجد أن الشخص الميت الذي يزيدنا غبناً هنا كسول وإن زادت حركته العقيمة من النتائج والإنجاز، لأن هذا الداء -أي الكسل -ليس بالضرورة أن يكون فعلياً كثيراً ما يكون فكرياً أيضاً على سبيل المثال البحث في أمر ما أو حل مشكلة معينة أو حتى الإقرار في أمر ما ، وهذا الشخص السلبي لا يتفق ولا يتماشى إلا مع أشباهه من الكُسالى الذين يُشعرونه بالأمان " المنصبي " لأنه مقتنع بأنه سيُكلف بينهم على أساس أن " الأعور بين العميان مفتح " ووجود الشخص الحي الإيجابي بجانبه مُقلق له وباعث من بواعث الحسد والغيرة المهنية أو الإجتماعية بحيث يكونا دوماً في صراع معه وأغلبه غير مُعلن .. بداعي أن الشخص الإيجابي محبوب من الجميع وقد يفضلونه عليه .
ومن جهة أخرى المواطن البسيط لا يهمه صراع إثبات الوجود السابق لكنه يتأمل أن ينال حقوقه في مراجعاته وكافة معاملاته وخصوصاً ما يتعلق بأساسيات حياته وصحته ،مهمة له لمساسها حياته وسعادته وراحته وهو - أي المواطن- يعلم الفرق بين الحي الذي يستبشر به في تيسير سُبل خدمته وحقوقه أياً كانت سواءاً وظيفية , صحية و تربوية ؛ و بين الميت الذي يزيده غبناً وقهراً ويعتبر أي المواطن أن العلامة الفارقة بين الحي والميت هو ما يراه من إنجازات وتسهيلات تُخفف من عنائه سواءاً كانت على مستوى صحته أم شئونه الحياتية المختلفة ...
هذه الإنجازات المرئية على أرض الواقع هي وحدها ما تقنع المواطن بأن المسئول حي أم ميت !