وطننا أمانة الوطن أغلى مايعتز به الإنسان، لأنه مهبط صباه، ومدرج خُطاه، ومرتع طفولته، ومآوى كهولته، وملاذ ابنائه، وكل البشر يتفق على حُب وطنه حتى الطيور تحن لأوطانها، فالوطن انتماء كإنتماء العضو للجسد، فكيف إذا كان الوطن هو مهبط الوحي ومبعث الرسالة وموئل أفئدة المسلمين ، ولكن حُب الوطن لا يُعبر عنه بكلام مهما كتبنا ونظمنا من الشِعر، بل يكون بالعمل والتضحية بالغالي والنفيس ، وإننا اليوم في أمس الحاجة إلى تأصيل حب الوطن وغرسه في نفوس الناشئة والشباب خاصة بعد ظهور رياح التغيير حولنا واختلاط الحابل بالنابل ، وأصبح الحليم حيراناً، وتلبس الحق بالباطل وظهور الإعلام المُغْرض لتشويه الصور ونشر الأكاذيب ، والإرجاف في البلاد بكل ماأُوتي من قوة ..وسار في ركبه الكثيرون،لهذا يجب المحافظةعلى كيان الأُسرة وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح ، وأن نُسقي أجيالنا وشبابنا من ينابيع إيجابيات الوطن ولا ننثر عليهم السلبيات ، لنحصد جيلاً يُحب الوطن .
السطر الأخير: حُبوا وطنكم ... وعُضوا عليه بالنواجد .
ابراهيم هجان
السطر الأخير: حُبوا وطنكم ... وعُضوا عليه بالنواجد .
ابراهيم هجان