كان الحضور مفاجئاً في دورة تأهيل المقبلين على الزواج التي عقدتها جمعية التنمية الأسرية في محافظة ضباء "ميثاق". فلم يكن الحضور فقط مقتصراً على المقبلين على الزواج، بل كان خليطاً من المقبلين والمتزوجين وكبار السن. فيبدو أن عنوان الدورة " زواجي .. مشروع حياتي " قد استقطب كافة شرائح المجتمع.
ومن هذا يتضح أن مجتمعنا أصبح أكثر وعياً واهتماماً بالجوانب الأسرية والإجتماعية والثقافية بشكل عام. فالمقولات التشائمية عن مجتمعنا والتي تصفه بأنه مجتمع جاهل وغير حريص على التقدم والإرتقاء الثقافي أثبتت عدم مصداقيتها. وكما هو مشاهد فإن مجتمعنا متعطش للدورات التدريبية بجميع أنواعها وخاصة تلك التي تفيده في الحياة الأسرية والإجتماعية .
مجتمعنا لديه الرغبة في التطور والرقي والإستعداد للتغيير بخطى متدرجة نحو الأفضل. ولكن غياب الدورات التدريبية في المجالات الأسرية والصحية والبيئة والغذائية والإجتماعية والإقتصادية وما إلى ذلك يعد من الأسباب الرئيسية في تأخر وعيه في العديد من الجوانب الحياتية. فالوعي المجتمعي والتثقيف والتسلح بالعلم والمهارات اللازمة هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع متمدن ومنتج.
تطوير المجتمع لا يتم إلا بتكاثف الجهود من كل الجهات. أما أفراده فهم اليوم مستعدون ومتلهفون ويتطلعون إلى الجمعيات والدوائر المنوط بها هذا المجال لتقوم بدورها وتروي ظمئهم من هذه الدورات الهادفة والمتنوعة.
ومن هذا يتضح أن مجتمعنا أصبح أكثر وعياً واهتماماً بالجوانب الأسرية والإجتماعية والثقافية بشكل عام. فالمقولات التشائمية عن مجتمعنا والتي تصفه بأنه مجتمع جاهل وغير حريص على التقدم والإرتقاء الثقافي أثبتت عدم مصداقيتها. وكما هو مشاهد فإن مجتمعنا متعطش للدورات التدريبية بجميع أنواعها وخاصة تلك التي تفيده في الحياة الأسرية والإجتماعية .
مجتمعنا لديه الرغبة في التطور والرقي والإستعداد للتغيير بخطى متدرجة نحو الأفضل. ولكن غياب الدورات التدريبية في المجالات الأسرية والصحية والبيئة والغذائية والإجتماعية والإقتصادية وما إلى ذلك يعد من الأسباب الرئيسية في تأخر وعيه في العديد من الجوانب الحياتية. فالوعي المجتمعي والتثقيف والتسلح بالعلم والمهارات اللازمة هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع متمدن ومنتج.
تطوير المجتمع لا يتم إلا بتكاثف الجهود من كل الجهات. أما أفراده فهم اليوم مستعدون ومتلهفون ويتطلعون إلى الجمعيات والدوائر المنوط بها هذا المجال لتقوم بدورها وتروي ظمئهم من هذه الدورات الهادفة والمتنوعة.