خواطر منسيه لسيدة الشمال والبرد
كيف لا ياسيدة الشمال والبرد والثلج والورد ..
مذ خُلقنا ماعرفنا سواك مدينةً نبكي على صدرها ..
مذ خُلقنا لانعرف حبيبةً سواك عشقناها ...
همنا بكِ حتى الثماله
وطفنا نباهي بك كل الدنيا كل الدنيا ...
انتِ انتِ لا احد يشبهك بين المدائن سواك ..
انت انت لا احد ينافسك في الجمال سوى بناتك ..!!
ياتبوك البرد الذي قصم اضلع كارهيك ودفانا ..
ياتبوك الثلج الذي غسل اجسادنا واوجاعنا ...
ياتبوك الرسول :
توضأتك لصلاة الفجر وسجدتك في مسجده عند القلاعِ ...
ياتبوك الورد الذي ذاب دهنه في القلب واستحال
دماً في وريدي وقطعته الليالِ الليالِ ..
انا ابنك الذي مرغته السنون في الطرقات واستنشق عجاجك وهامت به رئاتي حتى استحال عنبراً ومِسكاً وعوداً ..
انا ابنك الذي عشق شوارعك وبساتينك ومصابيحك ..
انا ابنك الذي نقش اسمك ووسمك ورسمك على السواعد ووسط العيون .
لاتخافي إن ازدحمت شوارعك بالاغراب وغادرك الاحباب والخلان ..!!
لاتخافي إن سرقك الغرباء وفروا إلى الصحاري ..!
لاتخافي إن هدموا بيوت الطين واقاموا العمارات
ستبقين ايتها السيدة العجوز بين المآقى والعيون .. بين الحنايا والضلوع ..!!
ستبقين ياتبوك سيدة الاتجاهات والفصول الاربعه .
كيف لا ياسيدة الشمال والبرد والثلج والورد ..
مذ خُلقنا ماعرفنا سواك مدينةً نبكي على صدرها ..
مذ خُلقنا لانعرف حبيبةً سواك عشقناها ...
همنا بكِ حتى الثماله
وطفنا نباهي بك كل الدنيا كل الدنيا ...
انتِ انتِ لا احد يشبهك بين المدائن سواك ..
انت انت لا احد ينافسك في الجمال سوى بناتك ..!!
ياتبوك البرد الذي قصم اضلع كارهيك ودفانا ..
ياتبوك الثلج الذي غسل اجسادنا واوجاعنا ...
ياتبوك الرسول :
توضأتك لصلاة الفجر وسجدتك في مسجده عند القلاعِ ...
ياتبوك الورد الذي ذاب دهنه في القلب واستحال
دماً في وريدي وقطعته الليالِ الليالِ ..
انا ابنك الذي مرغته السنون في الطرقات واستنشق عجاجك وهامت به رئاتي حتى استحال عنبراً ومِسكاً وعوداً ..
انا ابنك الذي عشق شوارعك وبساتينك ومصابيحك ..
انا ابنك الذي نقش اسمك ووسمك ورسمك على السواعد ووسط العيون .
لاتخافي إن ازدحمت شوارعك بالاغراب وغادرك الاحباب والخلان ..!!
لاتخافي إن سرقك الغرباء وفروا إلى الصحاري ..!
لاتخافي إن هدموا بيوت الطين واقاموا العمارات
ستبقين ايتها السيدة العجوز بين المآقى والعيون .. بين الحنايا والضلوع ..!!
ستبقين ياتبوك سيدة الاتجاهات والفصول الاربعه .