كان الفيلسوف اليوناني" ديوجين "يسير في "أثينا " صباح وهو يحمل مصباحاً مشتعلاً وعندما يسأله الناس ماذا تفعل "ياديوجين"؟ يجيب بثقه أبحث عن الانسان !!.
وأهالي " حقل" أوقدوا مصابيح الأسئلة تحت عباب الفوسفات يبحثون عن المسئول !!
فهل أصبح المسئول لدينا كأنسان "ديوجين "كائن لايمكن ايجاده ؟!!
أم أصبح المسئول هو وحده من يمتلك مصباح الحكمة ،و هل هذه الحكمه كحكمة نيرون الذي أحرق شعبه !! ومالفرق بين الحرق والاختناق إذا كان الموت هو المحصله .
في شمال حقل تربض مصانع الفوسفات التي تغطي سمومها سماء المدينة وفي الجنوب يتربص طريق الموت بسالكيه ، أي ذنب اقترفته يا حقل !! .
هل لابد ان يصاب نصف سكان حقل بأمراض للتتحرك الجهات المعنية وتوقف هذا الخطر الداهم ، أمازلنا بهذه العقلية التي تنتظر اكتمال الكارثه ومن ثم العمل على محاولة إنقاذ مايمكن إنقاذه ، أم أن المسئول مازال يحمل مصباحه إلي مكتبه كل صباح باحثاً عن الأنسان في سلة المهملات !!!
وأهالي " حقل" أوقدوا مصابيح الأسئلة تحت عباب الفوسفات يبحثون عن المسئول !!
فهل أصبح المسئول لدينا كأنسان "ديوجين "كائن لايمكن ايجاده ؟!!
أم أصبح المسئول هو وحده من يمتلك مصباح الحكمة ،و هل هذه الحكمه كحكمة نيرون الذي أحرق شعبه !! ومالفرق بين الحرق والاختناق إذا كان الموت هو المحصله .
في شمال حقل تربض مصانع الفوسفات التي تغطي سمومها سماء المدينة وفي الجنوب يتربص طريق الموت بسالكيه ، أي ذنب اقترفته يا حقل !! .
هل لابد ان يصاب نصف سكان حقل بأمراض للتتحرك الجهات المعنية وتوقف هذا الخطر الداهم ، أمازلنا بهذه العقلية التي تنتظر اكتمال الكارثه ومن ثم العمل على محاولة إنقاذ مايمكن إنقاذه ، أم أن المسئول مازال يحمل مصباحه إلي مكتبه كل صباح باحثاً عن الأنسان في سلة المهملات !!!