بادئ ذي بدأ نتقدم لمعاليكم بالتهنة ونبارك لكم ثقة ولي الأمرخادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) التي منحكم إياها في تولي حقيبة وزارة الصحة التي أولاها قادة بلادنا الحبيبة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه ) ومن بعده أبناؤه البرره رحم الله الأموات منهم وأمد في عمر الأحياء منهم ومتعهم بالصحة والعافية الرعاية والإهتمام من أجل صحة ورفاهية المواطن والمقيم والزائر والحاج والمعتمر على حد سواء .
معالي الوزير :
كنت ذلك المواطن الذي يتلقى الخدمات الصحية وكنت تردد مع كل مواطن صغيرا كان أم كبيرا رجلا كان أو إمرأة الكهل منهم والشاب في ذلك سواء مقولة : ( الوقاية خير من العلاج ) ومقولة ( درهم وقاية خير من قنطار علاج ) فهل مالمسته من خدمات صحية وأنت مواطن تحضى برضاك التام عنها ... بكل تأكيد أنك تقع في دائرة كل المواطنين الذين يعانون من قصور في الخدمات الصحية المقدمة في كل جانب .
معالي الوزير :
وأنت الأن المواطن والمسؤل الأول الذي يقع على رأس هرم وزارة الصحة والذي يأمل ويتطلع كل مواطن في كل شبر من وطننا الغالي إلى تقدم ورقي في الخدمات الصحية ونقلة نوعية وجودة عالية على يديه .
فهل يتحقق ذلك التطلع يامعالي الوزير مع بقاء تلك الدماء التي تدير أقسام الوزارة وفروعها بالمناطق والمحافظات على مدى سنوات متعاقبة ولايزال الوضع الصحي كما يراه معاليكم على أرض الواقع من معانات المواطن في جميع المرافق الصحية في كل مدينة ومحافظة وقرية وهجرة أم أن الأمر يحتاج الى التجديد في كل موقع من مواقع هذه الوزارة وأفرعها لتحقيق الغاية والهدف وهو الرفاهية الصحية للجميع على حد سواء بدون إستثناء بكل تقدم ورقي وخدمة صحية عالية الجودة شكلا ومضمونا كما وكيفا على أرض الواقع بأقوال يسبقها أفعال ... أم يبقى الوضع كما هو ميزانيات ضخمة لوزارة الصحة .. وخدمات ضحلة ... ووعود بلا إنجاز ... وآمال صحية محطمة للمواطن السليم والمريض على حد سواء ؟؟
معالي الوزير إن الأمل بالله ثم بمعاليكم معقود ونسأل الله لكل التوفيق والسداد وتحقيق تطلعات ولاة أمرنا حفظهم الله وآمال وتطلعات كل مواطن في القرى والهجر قبل المدن والمحافظات .
والله ولي التوفيق .
معالي الوزير :
كنت ذلك المواطن الذي يتلقى الخدمات الصحية وكنت تردد مع كل مواطن صغيرا كان أم كبيرا رجلا كان أو إمرأة الكهل منهم والشاب في ذلك سواء مقولة : ( الوقاية خير من العلاج ) ومقولة ( درهم وقاية خير من قنطار علاج ) فهل مالمسته من خدمات صحية وأنت مواطن تحضى برضاك التام عنها ... بكل تأكيد أنك تقع في دائرة كل المواطنين الذين يعانون من قصور في الخدمات الصحية المقدمة في كل جانب .
معالي الوزير :
وأنت الأن المواطن والمسؤل الأول الذي يقع على رأس هرم وزارة الصحة والذي يأمل ويتطلع كل مواطن في كل شبر من وطننا الغالي إلى تقدم ورقي في الخدمات الصحية ونقلة نوعية وجودة عالية على يديه .
فهل يتحقق ذلك التطلع يامعالي الوزير مع بقاء تلك الدماء التي تدير أقسام الوزارة وفروعها بالمناطق والمحافظات على مدى سنوات متعاقبة ولايزال الوضع الصحي كما يراه معاليكم على أرض الواقع من معانات المواطن في جميع المرافق الصحية في كل مدينة ومحافظة وقرية وهجرة أم أن الأمر يحتاج الى التجديد في كل موقع من مواقع هذه الوزارة وأفرعها لتحقيق الغاية والهدف وهو الرفاهية الصحية للجميع على حد سواء بدون إستثناء بكل تقدم ورقي وخدمة صحية عالية الجودة شكلا ومضمونا كما وكيفا على أرض الواقع بأقوال يسبقها أفعال ... أم يبقى الوضع كما هو ميزانيات ضخمة لوزارة الصحة .. وخدمات ضحلة ... ووعود بلا إنجاز ... وآمال صحية محطمة للمواطن السليم والمريض على حد سواء ؟؟
معالي الوزير إن الأمل بالله ثم بمعاليكم معقود ونسأل الله لكل التوفيق والسداد وتحقيق تطلعات ولاة أمرنا حفظهم الله وآمال وتطلعات كل مواطن في القرى والهجر قبل المدن والمحافظات .
والله ولي التوفيق .