قرأت صباح هذا اليوم الاثنين 16/2/1436هـ خبر ملخصه أن سمو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل عقد إجتماع للنظر في حل مشكلة حوادث المعلمات وفي عصر اليوم نفسه عدت للصحيفة فلم أجد الخبر وبما أنني كتبت مقالي السابق(رسالة الى أكثرمن وزارة لحل مشكلة حوادث المعلمات)فأنني أقول إن وزارة التربية والتعليم لن تحل المشكلة لوحدها الا بقرار يخولها إتخاذ كافة الإجراءات لحل المشكلة اما ماعدى ذلك فلابد من إشتراك وزارات أخرى معنية بهذه المشكلة وأنا هنا لاأدافع عن الوزارة ولكن أوضح ما أعرفه خلال عملي في التعليم فالوزارة يبدأ دورها بعد مباشرة المعلمة للعمل حيث أن التعيين عن طريق وزارة الخدمة وبموافقة المعلمة ومحرمها وليس هناك إجبار على الوظيفة .بالطبع يقال أن الحاجة تضطرالخريجة للموافقة .لاتعليق.
ثم أن التنقل الى مقر العمل عن طريق متعهدين اوالمحارم وليس للوزارة علاقة بذلك .وسوء الطريق والتهور في قيادة المركبات ووجود الابل هذه تخص وزارات أخرى ولكن هل الوزارة تقف مكتوفة الإيدي اوتتفرج على مايحدث بالطبع لا فالمعلمة من منسوبات الوزارة والعمل على راحتها وحل مشكلتها جزء مهما ينبغي أن يكون شغلها الشاغل ولو إستقال أي وزيراومسؤول إحتجاجا على عدم إيجاد حل لهذه المشكلة لوقفنا له احتراما .فالمشكلة لها قرابة عقدين من الزمن ولابصيص من أمل لحلها بل ان المدن يخرج منها مع الصباح الباكر العشرات من المركبات وفي مختلف الإتجهات مابين مدن اخرى وقرى وهجر والمواطن يوميا على اعصابه فلايصدق ان أبنته اوزوجته اوأخته قد عادت دون عوائق الطرق من حوادث الانقلاب والتصادم والابل والاحوال الجوية وغير ذلك والملاحظ عند وقوع الحوادث على المعلمات أن وزارة التربية هي التي تحمل المشكلة وكأن المعلمة ليست مواطنة يهتم بها الوطن جميعا ولعل إمارات المناطق من الجهات التي يجب مشاركتها ولو في تعزية أهل المتوفية اوالاطمئنان على المصابات وبعد أنني اتسآل هل الدول الأخرى تعاني من هذه المشكلة ؟ لا أظن إذن لماذا لانستفيد من إجراءتهم .
الخلاصة أن الحل ليس مستحيلا ولكن عدم الإهتمام وعدم محاسبة الضمير اوصلنا لهذه الحالة نسآل الله ان يهئ من يتخذ القرارالصائب الذي ينهي المشكلة ويثلج صدر كل من اهتم بهموم هذا الوطن والله من وراء القصد
ثم أن التنقل الى مقر العمل عن طريق متعهدين اوالمحارم وليس للوزارة علاقة بذلك .وسوء الطريق والتهور في قيادة المركبات ووجود الابل هذه تخص وزارات أخرى ولكن هل الوزارة تقف مكتوفة الإيدي اوتتفرج على مايحدث بالطبع لا فالمعلمة من منسوبات الوزارة والعمل على راحتها وحل مشكلتها جزء مهما ينبغي أن يكون شغلها الشاغل ولو إستقال أي وزيراومسؤول إحتجاجا على عدم إيجاد حل لهذه المشكلة لوقفنا له احتراما .فالمشكلة لها قرابة عقدين من الزمن ولابصيص من أمل لحلها بل ان المدن يخرج منها مع الصباح الباكر العشرات من المركبات وفي مختلف الإتجهات مابين مدن اخرى وقرى وهجر والمواطن يوميا على اعصابه فلايصدق ان أبنته اوزوجته اوأخته قد عادت دون عوائق الطرق من حوادث الانقلاب والتصادم والابل والاحوال الجوية وغير ذلك والملاحظ عند وقوع الحوادث على المعلمات أن وزارة التربية هي التي تحمل المشكلة وكأن المعلمة ليست مواطنة يهتم بها الوطن جميعا ولعل إمارات المناطق من الجهات التي يجب مشاركتها ولو في تعزية أهل المتوفية اوالاطمئنان على المصابات وبعد أنني اتسآل هل الدول الأخرى تعاني من هذه المشكلة ؟ لا أظن إذن لماذا لانستفيد من إجراءتهم .
الخلاصة أن الحل ليس مستحيلا ولكن عدم الإهتمام وعدم محاسبة الضمير اوصلنا لهذه الحالة نسآل الله ان يهئ من يتخذ القرارالصائب الذي ينهي المشكلة ويثلج صدر كل من اهتم بهموم هذا الوطن والله من وراء القصد