×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
ضيف الله عيد المضلعاني

تشخيص لواقع الاعلام العربي
ضيف الله عيد المضلعاني

الإعلام العربي في القرن الماضي كان للصحافة والإذاعة دورهما الفاعل في تمزيق الوطن العربي خاصة في الستينات والسبعينات الميلادية. اما الإذاعة فيكفي أن اذكر
صوت العرب وما تطرح من اكاذيب وصياح احمدسعيد وجوقته وتمجيدهم للرئيس جمال عبدالناصر، والذي سحرهم بل وسحرالكثيرين في العالم العربي بقوميته وخطبه الرنانة حتى أتته الضربة القاضية من العدوالصهيوني في حرب الايام الستة .
ثم جاء دورالصحافة وكأن الامرمبرمج ،وخاصة
الصحافة اللبنانية التي كانت تعمل في اتجاهين أحدهما سياسي تجاري لمن يدفع أكثر من حكام وغيرهم من العملاء،فأذكر على سبيل المثال للحصر(السفير.الإسبوع.الحوداث وغيرهن)
والاخرى صحافة الفن وعفن الفن فقد أبدع اللبنانيون في قتل العفة ومكارم الإخلاق من خلال (الموعد والشبكة وغيرهما من الصحافة الهابطة) فقد كانت الصحافة اللبنانية رائدةفي الانحطاط في الاتجاهين السياسي والاخلاقي .
-أنني كلما رأيت وضع لبنان الآن تذكرت مافعلت بالعالم العربي خلال العقدين الستينات والسبعينات الميلادية من القرن الماضي
هذا مؤجز لبعض إعلام القرن العشرون
إما بداية القرن الحادي والعشرون فكان الإعلام العربي يستعد لإنحطاط اخر مع وجود القنوات الفضائية والتقدم التقني. ولكن اختلاط الحابل بالنابل من عولمة ولبرالية وانفتاح على العالم ليس كقرية كما يقولون ولكن كشاشة ضاعت بني يعرب
. وسوف أتحدث عن الإعلام العربي بالتفصيل في الوقت الراهن
اولا-القنوات الفضائية وهي كتالي
1-قنوات حكومية أي تتبع للدول ممثلة بوزارات الإعلام وهذه مهمتها الرئيسية يعلمها المواطن العربي ولايختلف عليها اثنان فلست بحاجة لشرحها
2-قنوات خاصة وهذه تنقسم الى
ا-قنوات أخبارية تتبع لدولة أودول معينة وتحاول أن تخرب قدر المستطاع من حوارات ولقاءات وفبركات متقنة يصدقها من لايتحرون الحقيقة
ب-قنوات كشكول 0إنحلال من القيم .مسلسلات وأفلام ومسابقات وعري لايحترم فيه الإنسان بمختلف مراحله العمرية فلايهم الا كم يكسبون يتاجرون بأمتهم وعلى المكشوف لاحياء ولاخوف
ج-قنوات طائفية وهذه تدعو الى التفرقة وتدعم من رجال أعمال ومن دول تخطط لمستقبل عندهم معلوم وعند السذج مجهول حتى يتحقق المراد-وإن شاء الله لن يتحقق-
د-قنوات محافظة وهذه تقدم مايصلح المجتمعات ولكن القائمين عليها يعيشون على أعصابهم فهم هدف لكتاب يعتبرونها خطر ليس على العالم العربي وإنما على العالم قاطبة فيبحثون عن أي شبهة لمصلح ديني اوإجتماعي فيضخمونها ويحاولون منع هذا المصلح اوقفل القناة ويستعينون عليهم من داخل الوطن وخارجه
و- قنوات شعبية وهذه لايقل خطرها عن قنوات العري و الطائفية مدح يفوق الخيال وهم يعلمون أن المدح في جميع الصفات الحميدة لسيد البشر صلى الله عليه وسلم لايجاريه أحد من البشربتاتا
ز- قنوات لافراد تدعي الإصلاح وهي لاتزيد العالم العربي الاشرذمة وتفرق
ثانيا :الصحافة وهي
الصحافة الورقية :وهذه لايكتب بها الامن يوافق منهجهم وهوإنتقاد لكل ما يمت للاسلام بصلة اوحتى قيم المجتمع المتعارف عليها وتكاد لاتجد أي صحيفة ورقية تعمل للاسلام بل ضده وخاصة بعد الدعم اللوجستي الامحدود لها وكون هناك أحزاب مثل الإخوان المسلمين وحزب اللات ونحوهما لايساء للاسلام بسببهم
الصحافة الالكترونية:وهذه (المتنفس الوحيد للمواطن العربي بل وفي بعضهاوليس جميعها )وهناك بعض منها أقليمي اوقبلي ووجودها مثل عدمها وتقرأ من أصحابها فقط
تنويه .التويتر والفيس بوك كادا أن يؤثران في العالم العربي ولكن همشا وليس لهما الآن التأثير الايجابي.
وبعد هذه قراءة للإعلام العربي عشتها لأكثر من نصف قرن من الزمان أتمنى أن أكون وفقت في الطرح الذي اراه مختصرا فلو أسهبت وذكرت بعض الاحداث والتفاصيل الناتجة عن الإعلام العربي لأتيت بالعجائب وبالدليل فلست بالمتجني على الإعلام العربي الذي يعتبر أهم عوامل الفرقة والتشرذم
والله من وراء القصد
بواسطة : ضيف الله عيد المضلعاني
 3  0