يعتبر التدريب مفتاح النجاح على المستوى الفردي أو مستوى المنظمات فهو أمر حيوي يحتاج إليه الجميع، خصوصاً من يريد زيادة مرتبه أو دخله أو يريد مكانة مهنية أو اجتماعية ، فتجد أن الشخص المتدرب يعمل بسرعة أكبر وبأخطاء أقل، والنتيجة أنه كلما كان التدريب فعالا، كلما كان الأداء جيدا، فالتدريب عبارة عن عملية منتظمة تهدف إلى تزويد الموظف بمعارف، ومهارات وقدرات في مجالات متعددة لتحسين أدائه في العمل أو تغيير اتجاهاته وأنماطه السلوكية اللازمة لأداء عمله الحالي أو المستقبلي بما يساعد على تحقيق غايات المنظمة ، وإدراك حاجة المجتمعات والأفراد للتدريب يعتبر أمرا مهما ، ولكن الأهم من ذلك معرفة وتقييم ماذا يحتاج الأفراد من برامج تدريبية ، وبصفة عامة يمكن تقسيم التدريب إلى تدريب فني للمهارات والقدرات والمعارف وتدريب سلوكي يسعى إلى تغير الاتجاهات والسلوك المتعلق بالعمل ، ويركز التدريب الفني على المهارات والقدرات الفنية أو على الجانب العملي المتعلق بكيفية أداء العمل ويعني بتعليم المهارات والمفاهيم التي يمكن تطبيقها لأداء مهام العمل، أما التدريب السلوكي فيعنى بالاتجاهات والافتراضات نحو الذات والآخرين والعمل ، ويتمحور حول تغيير الاتجاهات والسلوك وفي هذا المجال يمكن أن يتناول التدريب تطوير المهارات المتصلة بفهم الآخرين أو زيادة الوعي لديهم بالأنماط الشخصية المختلفة وتأثيرها على أداء الأعمال أو زيادة الالتزام لديهم بالأهداف والقيم التنظيمية، ومن هنا كان توجيه معالي الرئيس العام الدكتور / عبداللطيف آل الشيخ ، بالعناية بالدورات التدريبية و ًالتطويرية المتخصصة للأعضاء الميدانيين وتكثيفها بشكل غير مسبوق على تاريخ الهيئات هو سر تميز هذه الحقبة وتحقيق الانجازات التي حققها جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
حيث أن عمل الحسبة يعتمد إلى حد كبير على كفاءة أداء العاملين به لأنهم الذراع الصديق للمجتمع واللسان الناصح لهم ، لذا فإن الإعداد والتأهيل الجيد لهم كان هو الأساس الذي ينقص في الفترات الماضية وتم بحمد الله تصحيح المسار باحترافية عالية أمكن من خلالها الوصول إلى غاياتها المقصودة ، وكان لهذا المفهوم الأثر الإيجابي في تدريب الموظفين ليكون واحدا من أهم الوظائف التي تسهم في توفير مستويات متطورة من القدرة الفاعلة للأداء بما يلبي احتياجات فروع الرئاسة العامة في مختلف المناطق والمحافظات لتحقيق غاياتها والتكيف مع التغيرات السريعة بمهنية واحتراف، والتدفق الهائل في المعارف والمعلومات وربط منسوبيها بكل جديد في مجال أعمالهم ، ولا يعني التدريب بحال من الأحوال تدني مستوى المتدرب قبل تدريبه فالتدريب إنما يعني أن هناك مستوى أفضل من الأداء يطمح في الوصول إليه ومن الطبيعي أن يوجد التفاوت في أداء العاملين ، فإن التدريب وتحسين الأداء يوفر للرئاسة فئة متميزة من موظفيها تستطيع الاستفادة منهم في إقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على نهج محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان من سلف الأمة ، فبدأت الرئاسة بقيادة معالي الرئيس العام الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بتنفيذ إستراتيجية التدريب وتحديد الوظائف الرئيسية التي تعد أساس النجاح بعد توفيق الله تعالى، لأنه في كل مستوى من مستويات الهيكل الهرمي توجد عددا من الوظائف القيادية والتنفيذية وتحدد أهميتها بمدى صلتها بالأهداف المجمع على تحقيقها وبناء عليه تعطى درجة الأهمية والأولوية في برامج التدريب ثم التي تليها في الأهمية ، ولقد برزت الحاجة إلى تحديد الاحتياجات التدريبية بشكل دقيق نظرا لأن البرامج الإدارية المقامة في بعض الجهات لا تلبي في كثير من الأحيان وبشكل كامل الاحتياجات التدريبية الفعلية لموظفي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث أن موظفي الرئاسة العامة يبحثون عن حلول لما يواجهونه في ميدان العمل ، فوجه معالي الرئيس العام إدارة التدريب بالرئاسة بإقامة عددا من الدورات للقياديين بالفروع بالتعاون مع بعض الجهات المتخصصة والتي تلبي جميع احتياجات العاملين بالهيئات والمراكز لتؤهلهم لقيادة العمل الميداني بكفاءة وتميز وكان لهذا الجهد الكبير الأثر الواضح في تقلص الأخطاء الميدانية إلى حد كبير .
بقلم / المتحدث الرسمي بفرع الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك الشيخ عبد الله بن محمد العامري.
حيث أن عمل الحسبة يعتمد إلى حد كبير على كفاءة أداء العاملين به لأنهم الذراع الصديق للمجتمع واللسان الناصح لهم ، لذا فإن الإعداد والتأهيل الجيد لهم كان هو الأساس الذي ينقص في الفترات الماضية وتم بحمد الله تصحيح المسار باحترافية عالية أمكن من خلالها الوصول إلى غاياتها المقصودة ، وكان لهذا المفهوم الأثر الإيجابي في تدريب الموظفين ليكون واحدا من أهم الوظائف التي تسهم في توفير مستويات متطورة من القدرة الفاعلة للأداء بما يلبي احتياجات فروع الرئاسة العامة في مختلف المناطق والمحافظات لتحقيق غاياتها والتكيف مع التغيرات السريعة بمهنية واحتراف، والتدفق الهائل في المعارف والمعلومات وربط منسوبيها بكل جديد في مجال أعمالهم ، ولا يعني التدريب بحال من الأحوال تدني مستوى المتدرب قبل تدريبه فالتدريب إنما يعني أن هناك مستوى أفضل من الأداء يطمح في الوصول إليه ومن الطبيعي أن يوجد التفاوت في أداء العاملين ، فإن التدريب وتحسين الأداء يوفر للرئاسة فئة متميزة من موظفيها تستطيع الاستفادة منهم في إقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على نهج محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان من سلف الأمة ، فبدأت الرئاسة بقيادة معالي الرئيس العام الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بتنفيذ إستراتيجية التدريب وتحديد الوظائف الرئيسية التي تعد أساس النجاح بعد توفيق الله تعالى، لأنه في كل مستوى من مستويات الهيكل الهرمي توجد عددا من الوظائف القيادية والتنفيذية وتحدد أهميتها بمدى صلتها بالأهداف المجمع على تحقيقها وبناء عليه تعطى درجة الأهمية والأولوية في برامج التدريب ثم التي تليها في الأهمية ، ولقد برزت الحاجة إلى تحديد الاحتياجات التدريبية بشكل دقيق نظرا لأن البرامج الإدارية المقامة في بعض الجهات لا تلبي في كثير من الأحيان وبشكل كامل الاحتياجات التدريبية الفعلية لموظفي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث أن موظفي الرئاسة العامة يبحثون عن حلول لما يواجهونه في ميدان العمل ، فوجه معالي الرئيس العام إدارة التدريب بالرئاسة بإقامة عددا من الدورات للقياديين بالفروع بالتعاون مع بعض الجهات المتخصصة والتي تلبي جميع احتياجات العاملين بالهيئات والمراكز لتؤهلهم لقيادة العمل الميداني بكفاءة وتميز وكان لهذا الجهد الكبير الأثر الواضح في تقلص الأخطاء الميدانية إلى حد كبير .
بقلم / المتحدث الرسمي بفرع الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك الشيخ عبد الله بن محمد العامري.