وأخيراً ، وبعد السبات الطويل استيقظت اللجنة الثقافية في ضباء. فعن طريق الصدفة وصلتني رسالة مفرحة من أحد الزملاء. وكانت فحوى هذه الرسالة عبارة عن ليلة وفاء و حفل تكريم للأستاذ الدكتور موسى العبيدان الذي ستقيمه اللجنة الثقافية مساء الخميس القادم في مدينة ضباء. هذه الرسالة أسعدتني من ناحيتين الأولى وهي تكريم هذا القمة الشامخة ذو الثقل الثقافي والفكري والأدبي في المنطقة وفي المملكة بشكل عام فهو يستحق هذا التكريم في مدينته التي لم يألوا جهداً في الدراسة والبحث والتأليف حولها بل إنه خصها بالكثير من المؤلفات. أما الناحية الأخرى هي تحرك اللجنة الثقافية وأعضاءها في ضباء وهذه البادرة الطيبة منهم. ولكن حالي كان كحال السواد الأعظم من أهل ضباء الذين عندما سمعوا هذا الخبر تسألوا بإستغراب ودهشة: هل لدينا لجنة ثقافية في ضباء؟! أين مقر تلك اللجنة؟ من هم أعضاؤها؟ ماهي لائحتها؟ ماهي نشاطاتها؟. الجواب يا سادة هو "نعم" يبدو أن لدينا لجنة ثقافية أو هكذا سمعنا، أما المقر والأعضاء واللائحة والنشاطات فلا أحد يعلم عنها شيئاً. فعمر اللجنة الثقافية الآن تجاوز الستة أشهر مرت في صمت رهيب. فلم يسبق وأن أقامت اللجنه الثقافية أي نشاط تعريفي باللجنة وأعضاءها أو حتى أي نشاط فاعل في المجتمع ولم تسعى لإيصال نفسها إلى شرائحه المتعدده. فقد أكتفت بالإنطواء على نفسها وكأنها ليست معنية بهذا المجتمع. بينما الغاية من وجودها ومسوؤليتها الأولى هي توعية المجتمع والنهوض به ثقافياً وفكرياً. فلم توجد اللجان الثقافية في المحافظات إلا لتقوم بدورها المنوط بها وهو نشر الوعي الفكري والأدبي والثقافي والإجتماعي وتنظيم الحراك الثقافي في المحافظة.
اللجنة الثقافية ماهي إلا منبر لمثقفي المحافظة سواء أكانوا من أبناءها أو من المقيمين فيها. فاللجنة الثقافية هي جسر للإلتقاء والإرتقاء بين ما يفترض أن تقدمه من فعاليات وأنشطة ثقافية وبين رغبة ومطالب المجتمع للتوعية الفكرية والأمسيات الثقافية . فعندما بدأت اللجنة الثقافية في ضباء ظلت مجهولة للمجتمع لمدة طويلة وهذا قصور غير مبرر في عملها وكان الأحرى بها أن تصل للمجتمع وتطرح عليه رؤيتها ورسالتها وأهدافها ولائحتها وتتفاعل معه وتأخذ المقترحات منه وتقوم بعرض هيكلتها أمام الجميع بكل شفافية ووضوح. حتى ثوثق اللجنة صلتها وتضمن إرتباطها المتين بالمجتمع منذ لحظة ولادتها في ضباء.
مرحلة تأسيسيه تعيشها لجنة ضباء الثقافية ولابد لها من العمل الدوؤب لرفع صوتها عالياً في المجتمع. فعلى أعضاء اللجنة الثقافية ترك الأبراج العاجية والتكاتف بعزم على أرض الواقع لإنعاش الحركة الثقافية والبدء بنشاط وفاعلية والعمل بجد حتى يسيروا بالقافلة الثقافية وهذا بدوره سوف ينعكس إيجاباً على تقبل المجتمع لهم حتى يصبح وجود اللجنة مجدياً للمجتمع. فعلى اللجنة إقامة الأمسيات الثقافية والمحاضرات والندوات وإصدار نشرات شهرية حول أخبار اللجنة وإنجازاتها وجدول نشاطاتها. كما أن اللجنة الثقافية لابد لها من مواكبة التطور المعرفي والحضاري. فعليها مثلاً إنشاء موقع إلكتروني وتفعيله وتزويده بمكتبة الكترونية للإستفادة منها. كذلك استخدام وتفعيل دور شبكات التواصل الحديثة مثل"الفيس بوك" و" تويتر" حتى تقوم بالتواصل مع كافة شرائح المجتمع بكل يسر وسهولة وخاصة الجيل الصاعد منهم. ويجب على اللجنة وضع البرامج التي تركز على الترويح الثقافي الهادف حتى تستساغ لدى المجتمع وتجذب الكثير من شرائحه إليها. مع مراعاة عادات وتقاليد المجتمع والإستفادة من موروث المنطقة التاريخي والثقافي والعمل علي إبرازه في مناشط اللجنة الثقافية.
لا شك أنه لم يتم إختيار أعضاء اللجنة الثقافية في ضباء عشوائياً فهم جديرون بمهامهم والمجتمع سيطالبهم بحقه ، فيجب عليهم أن يكونوا أعضاء فاعلين وأن يمدوا أيديهم لأفراد المجتمع. فإذا بقيت اللجنة الثقافية في الظل والصمت فلن تقوم بدورها الذي أفتتحت من أجله. فالمجتمع يريد من الأعضاء القيام بدورهم المنوط باللجنة. وليضعوا في أولى اهتماماتهم العمل الإعلامي وتسليط الضوء على النشاطات والتعريف بها والتفاعل مع شبكات التواصل الإجتماعي ومشاركة المجتمع والتنويع في الأنشطة. ولعل المجتمع ينتظر بعد تكريم الدكتور موسى العبيدان ندوة تعريفية باللجنة الثقافية وأعضاءها وعرض للائحتها التنظيمية ورؤيتها ورسالتها وأهدافها ونشاطاتها والحرص على دعوة أكبر عدد من شرائح المجتمع لهذه الندوة وبذلك يتم إنجاز الخطوة الأولى من خطوات مسيرة اللجنة في ضباء وهي توعية المجتمع وتعريفه بها. ومن ثم الإنطلاق وتكوين أولى لبنات المشهد الثقافي في ضباء وإثراء المجتمع بالأنشطة المتنوعة التي تؤدي إلى تنمية الأنسان فكرياً وثقافياً وأدبياً واجتماعياً وقيادة دفة الحركة الثقافية في محافظة ضباء.
اللجنة الثقافية ماهي إلا منبر لمثقفي المحافظة سواء أكانوا من أبناءها أو من المقيمين فيها. فاللجنة الثقافية هي جسر للإلتقاء والإرتقاء بين ما يفترض أن تقدمه من فعاليات وأنشطة ثقافية وبين رغبة ومطالب المجتمع للتوعية الفكرية والأمسيات الثقافية . فعندما بدأت اللجنة الثقافية في ضباء ظلت مجهولة للمجتمع لمدة طويلة وهذا قصور غير مبرر في عملها وكان الأحرى بها أن تصل للمجتمع وتطرح عليه رؤيتها ورسالتها وأهدافها ولائحتها وتتفاعل معه وتأخذ المقترحات منه وتقوم بعرض هيكلتها أمام الجميع بكل شفافية ووضوح. حتى ثوثق اللجنة صلتها وتضمن إرتباطها المتين بالمجتمع منذ لحظة ولادتها في ضباء.
مرحلة تأسيسيه تعيشها لجنة ضباء الثقافية ولابد لها من العمل الدوؤب لرفع صوتها عالياً في المجتمع. فعلى أعضاء اللجنة الثقافية ترك الأبراج العاجية والتكاتف بعزم على أرض الواقع لإنعاش الحركة الثقافية والبدء بنشاط وفاعلية والعمل بجد حتى يسيروا بالقافلة الثقافية وهذا بدوره سوف ينعكس إيجاباً على تقبل المجتمع لهم حتى يصبح وجود اللجنة مجدياً للمجتمع. فعلى اللجنة إقامة الأمسيات الثقافية والمحاضرات والندوات وإصدار نشرات شهرية حول أخبار اللجنة وإنجازاتها وجدول نشاطاتها. كما أن اللجنة الثقافية لابد لها من مواكبة التطور المعرفي والحضاري. فعليها مثلاً إنشاء موقع إلكتروني وتفعيله وتزويده بمكتبة الكترونية للإستفادة منها. كذلك استخدام وتفعيل دور شبكات التواصل الحديثة مثل"الفيس بوك" و" تويتر" حتى تقوم بالتواصل مع كافة شرائح المجتمع بكل يسر وسهولة وخاصة الجيل الصاعد منهم. ويجب على اللجنة وضع البرامج التي تركز على الترويح الثقافي الهادف حتى تستساغ لدى المجتمع وتجذب الكثير من شرائحه إليها. مع مراعاة عادات وتقاليد المجتمع والإستفادة من موروث المنطقة التاريخي والثقافي والعمل علي إبرازه في مناشط اللجنة الثقافية.
لا شك أنه لم يتم إختيار أعضاء اللجنة الثقافية في ضباء عشوائياً فهم جديرون بمهامهم والمجتمع سيطالبهم بحقه ، فيجب عليهم أن يكونوا أعضاء فاعلين وأن يمدوا أيديهم لأفراد المجتمع. فإذا بقيت اللجنة الثقافية في الظل والصمت فلن تقوم بدورها الذي أفتتحت من أجله. فالمجتمع يريد من الأعضاء القيام بدورهم المنوط باللجنة. وليضعوا في أولى اهتماماتهم العمل الإعلامي وتسليط الضوء على النشاطات والتعريف بها والتفاعل مع شبكات التواصل الإجتماعي ومشاركة المجتمع والتنويع في الأنشطة. ولعل المجتمع ينتظر بعد تكريم الدكتور موسى العبيدان ندوة تعريفية باللجنة الثقافية وأعضاءها وعرض للائحتها التنظيمية ورؤيتها ورسالتها وأهدافها ونشاطاتها والحرص على دعوة أكبر عدد من شرائح المجتمع لهذه الندوة وبذلك يتم إنجاز الخطوة الأولى من خطوات مسيرة اللجنة في ضباء وهي توعية المجتمع وتعريفه بها. ومن ثم الإنطلاق وتكوين أولى لبنات المشهد الثقافي في ضباء وإثراء المجتمع بالأنشطة المتنوعة التي تؤدي إلى تنمية الأنسان فكرياً وثقافياً وأدبياً واجتماعياً وقيادة دفة الحركة الثقافية في محافظة ضباء.