أيام قليلة وتطل علينا جائزة سمو الأمير فهد بن سلطان السنوية للتفوق العلمي في عامها السابع والعشرون ،وتميزت هذا العام بأن ضيف الشرف المتحدث الأول لهذه الجائزة هو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز الأمير المفكر المبدع وأحد صناع الثقافة في الوطن العربي جائزة الأمير فهد بن سلطان تجاوزت بأهميتها ومكانتها مساحات الوطن تبناها أمير تبوك منذ أكثر من ربع قرن إدراكا منه بأهمية بناء الإنسان وتشجيعه وتحفيزه وإطلاق قدراته إلى فضاء أرحب وأوسع فكانت ولا زالت هذه الجائزة أحدى المعالم والمكارم التي قدمها الأمير لأهل تبوك كما أنها لازالت مطمح ومطمع الكثير من الأسر والأفراد لنيل شرف الانضمام إلى كوكبة من المتفوقين والمبدعين لتطريز مسيرتهم العلمية والعملية بها
الكثير من أبناء وبنات تبوك نالوا هذا الوسام ومضوا في سبيل حالهم يخدمون الوطن في كافة المجالات من أطباء واستشاريين مرموقين ومعلمين وأساتذة جامعات ومهندسين وضباط وبقي أمير تبوك يدعم هذه الجائزة ويطورها في كل عام لتشمل مجالات عديدة إيمانا منه بأن تنمية الوطن والرقي بالمواطن والاحتفاء بإبداعه وتفوقه يستحق هذا العناء و العطاء وكل ذلك يدفع ويساهم في عملية التنمية ، ولك أن تتخيل كم ساهمت هذه الجائزة منذ نشأتها في تحفيز أبناء وبنات تبوك لتطوير مهارتهم المعرفية والمهنية والإبداعية عندها سوف تدرك أن هذا المشروع التنموي لم يكن وليد الصدفة وإنما انطلق من فكر رجل تحمل أعباء المسؤولية والأمانة مدركاً أهمية النهوض بالعلم وتكريم أهله لأنه السبيل الوحيد للارتقاء بالأمم وحضارتها على مر التاريخ ،
وهذا غيض من فيض فليس جائزة الأمير في هذا الجانب هي الوحيدة لكنها جائزة تبعتها عدة جوائز أخرى تحمل أسم أمير المنطقة وفي مسارات عدة منها الثقافي والتنموي والتراث والثقافة والزراعة وكل هذه الجوائز يدعمها سمو أمير المنطقة ويشرف عليها في حراك مجتمعي سنوي قلما تشهده باقي مدن المملكة
ولذلك ونحن نحتفل بهذه الجائزة في عامها السابع والعشرين نتذكر دوما وبفخر واعتزاز نحن سكان تبوك عطاءات هذا الأمير الإنسان وفي كافة الأصعدة والمجالات فهو بحق باني تبوك الحديثة وعراب نهضتها التي خطط لها بكل تميز حتى أضحت وردة الشمال تبوك مدينة عصرية فيها كل مقومات الحياة السعيدة تضاهي أكبر مدن المملكة والأجمل إننا واكبنا هذا التطور بكل مشاعر الفرح والاعتزاز
وليس أمامي في هذا المقام إلا أن أقدم التهنئة الصادقة لكل الفائزين والفائزات الذين سوف يحضون بالتميز وينالون شرف الانضمام لكواكب سبقتهم منذ أكثر من ربع قرن ، ما أجملها من جائزة وما أروعه من تكريم وما أنبله من أمير وما أعظمه من وطن يكرم فيه المبدع ويسعد فيه الإنسان وتلتقي فية القلوب على حب هذا الوطن
والفرح من أجله
الكثير من أبناء وبنات تبوك نالوا هذا الوسام ومضوا في سبيل حالهم يخدمون الوطن في كافة المجالات من أطباء واستشاريين مرموقين ومعلمين وأساتذة جامعات ومهندسين وضباط وبقي أمير تبوك يدعم هذه الجائزة ويطورها في كل عام لتشمل مجالات عديدة إيمانا منه بأن تنمية الوطن والرقي بالمواطن والاحتفاء بإبداعه وتفوقه يستحق هذا العناء و العطاء وكل ذلك يدفع ويساهم في عملية التنمية ، ولك أن تتخيل كم ساهمت هذه الجائزة منذ نشأتها في تحفيز أبناء وبنات تبوك لتطوير مهارتهم المعرفية والمهنية والإبداعية عندها سوف تدرك أن هذا المشروع التنموي لم يكن وليد الصدفة وإنما انطلق من فكر رجل تحمل أعباء المسؤولية والأمانة مدركاً أهمية النهوض بالعلم وتكريم أهله لأنه السبيل الوحيد للارتقاء بالأمم وحضارتها على مر التاريخ ،
وهذا غيض من فيض فليس جائزة الأمير في هذا الجانب هي الوحيدة لكنها جائزة تبعتها عدة جوائز أخرى تحمل أسم أمير المنطقة وفي مسارات عدة منها الثقافي والتنموي والتراث والثقافة والزراعة وكل هذه الجوائز يدعمها سمو أمير المنطقة ويشرف عليها في حراك مجتمعي سنوي قلما تشهده باقي مدن المملكة
ولذلك ونحن نحتفل بهذه الجائزة في عامها السابع والعشرين نتذكر دوما وبفخر واعتزاز نحن سكان تبوك عطاءات هذا الأمير الإنسان وفي كافة الأصعدة والمجالات فهو بحق باني تبوك الحديثة وعراب نهضتها التي خطط لها بكل تميز حتى أضحت وردة الشمال تبوك مدينة عصرية فيها كل مقومات الحياة السعيدة تضاهي أكبر مدن المملكة والأجمل إننا واكبنا هذا التطور بكل مشاعر الفرح والاعتزاز
وليس أمامي في هذا المقام إلا أن أقدم التهنئة الصادقة لكل الفائزين والفائزات الذين سوف يحضون بالتميز وينالون شرف الانضمام لكواكب سبقتهم منذ أكثر من ربع قرن ، ما أجملها من جائزة وما أروعه من تكريم وما أنبله من أمير وما أعظمه من وطن يكرم فيه المبدع ويسعد فيه الإنسان وتلتقي فية القلوب على حب هذا الوطن
والفرح من أجله