المسمى الثقيل للعالم العربي
لن تنهض الأمم إلا بسواعد أبنائها، مقولة لقيت فلسفة وبرامج عمل ومناهج لتفعيلها عند غير الشعوب العربية للأسف .
فلقد آمنت الشعوب التي تربعت على قمة التقدم العالمي ،بأهمية الشباب ودورهم الرائد في النهوض إلى المقدمة ،والتطور الشامل المذهل في مجالات الريادة ،وأثرهم الجلي في بناء الحضارة لشعوبهم ، فاهتمت بهؤلاء الشباب في مختلف الفئات السنية ، صفوة المفكرين ورجال التربية والمخلصين ،فبدءوا مبكرا وهم يدركون ببصيرتهم أن المستقبل سيكون وفق ما هدفوا وعملوا له ، وفعلا تحقق لهم ما أرادوا وقطفوا ثمار ما غرسوه في أجيال متعاقبة ، من تقدم فذ أذهل بعض الشعوب العربية التي أهملت دور التربية الفعال في بناء الشباب ،وامتد ذلك إلى إهمال كيفية الاستفادة من طاقات الشباب في شعوبهم ،ولعل كثير من شبابنا في العالم العربي تفنن في سلوك طرق ضياع متعددة ،ساهمت التقنية الحديثة في إشعالها في نفوس شبابنا ، لنرى حصاد ذلك رماد عاد بالشعوب العربية إلى عصور مظلمة ، واستمر حرص أعداء شعوبنا العربية على ابتكار وسائل مؤثرة في أفكار الشباب العربي ،نجد أبرزها غرس الطائفية والتعصب الرياضي الجسيم في الفئات السنية ، وخصوصا المراحل المبكرة التي سيكون لها الأثر الهدام لواقع العالم العربي ،الذي أصبح مغيب عن التقدم العالمي في جميع المجالات وجميع الأنشطة ،التي تبني المجتمع العربي، فأصبحت الشعوب العربية تمثل دول نامية على مر العصور ،فهل ينهض عالمنا ويرمي هذا المسمى الثقيل عن أبنائه .
خاتمة (التربية الوسيلة الأكثر نجاحا في النهوض بالدول متى قامت على فلسفة يؤمن بها المجتمع )
لن تنهض الأمم إلا بسواعد أبنائها، مقولة لقيت فلسفة وبرامج عمل ومناهج لتفعيلها عند غير الشعوب العربية للأسف .
فلقد آمنت الشعوب التي تربعت على قمة التقدم العالمي ،بأهمية الشباب ودورهم الرائد في النهوض إلى المقدمة ،والتطور الشامل المذهل في مجالات الريادة ،وأثرهم الجلي في بناء الحضارة لشعوبهم ، فاهتمت بهؤلاء الشباب في مختلف الفئات السنية ، صفوة المفكرين ورجال التربية والمخلصين ،فبدءوا مبكرا وهم يدركون ببصيرتهم أن المستقبل سيكون وفق ما هدفوا وعملوا له ، وفعلا تحقق لهم ما أرادوا وقطفوا ثمار ما غرسوه في أجيال متعاقبة ، من تقدم فذ أذهل بعض الشعوب العربية التي أهملت دور التربية الفعال في بناء الشباب ،وامتد ذلك إلى إهمال كيفية الاستفادة من طاقات الشباب في شعوبهم ،ولعل كثير من شبابنا في العالم العربي تفنن في سلوك طرق ضياع متعددة ،ساهمت التقنية الحديثة في إشعالها في نفوس شبابنا ، لنرى حصاد ذلك رماد عاد بالشعوب العربية إلى عصور مظلمة ، واستمر حرص أعداء شعوبنا العربية على ابتكار وسائل مؤثرة في أفكار الشباب العربي ،نجد أبرزها غرس الطائفية والتعصب الرياضي الجسيم في الفئات السنية ، وخصوصا المراحل المبكرة التي سيكون لها الأثر الهدام لواقع العالم العربي ،الذي أصبح مغيب عن التقدم العالمي في جميع المجالات وجميع الأنشطة ،التي تبني المجتمع العربي، فأصبحت الشعوب العربية تمثل دول نامية على مر العصور ،فهل ينهض عالمنا ويرمي هذا المسمى الثقيل عن أبنائه .
خاتمة (التربية الوسيلة الأكثر نجاحا في النهوض بالدول متى قامت على فلسفة يؤمن بها المجتمع )