ان وضع الاشارات الارشاديه على الطريق في غير مكانها الصحيح ربما يسبب كارثه وكذلك وضع العلامات على طريق الحياه ان كان بشكل عشوائي فهي الكارثه بعينها وللاسف ان ذلك هو السائد لدينا
-عندما تبتعث الي الخارج وتعود وانت تحمل شهاده الماجستير بأمتياز وتتفاجأ بأن جميع الجامعات ترفضك وتقوم بتعيين اجانب فذلك يعني انك ضحيه اشارات خاطئه وضعتها ايدي خفيه في طريق حياتك !!
- عندما يقسم الجيل الشاب الي حافزيون ومبتعثون فهذا خلل رهيب في النظام الوظيفي و الاجتماعي ولكن في نهايه المطاف ستجد لوحه كتب عليها "نعمل لاجلك ونأسف لازعاجكم " نعم هي عمليه حفريات متكرره في طريق الحياه !!
- في القطاع الحكومي لاتوجد آليه معينه لقياس كفائه الموظف سوى توقيع الحضور والانصراف لذا نجد ان الاجتهاد في الوظيفه يخضع لسلوكيات ومبادئ الفرد وان المجتهد والمتسيب يحصلون على نفس المقدار من المعاملة والأجر بل ان الموظف الذي لايعمل ربما يحصل على مميزات اكثر من حيث الاجازات والرخص ، اما المدير فهو شخص خارق يريد الموظفين ان يكونوا تحت ارادته لا ادارته ، وبيده صلاحيات ليس لها حدود ولا ضابط ، لذا تجد ان الانتاج في القطاع الحكومي يخضع للمزاجيه ، فأذا كان مزاج الموظف متعكر فستجد انه يستخدم جمله راجعنا بكره واذا كان مزاج الموظف معدول ستجده يتكرم وينهي المعامله ، لو كان في القطاع الحكومي آليه تتعاطى مع الموظف حسب انتاجيته لما وجدت سوق الخضار وباقي الاسواق تمتلء بالموظفين الحكوميين وقت الدوام الرسمي ، وبعد ان تخرج من الدائره الحكوميه ستجد لوحه كتب عليها احذر" خلفك نفق مظلم "!!!
- عندما ترميك الاقدار على احدى المحاكم فأنك ستكون على اعتاب رحله طويله لانهاء معاملتك وسيتكرر على مسامعك جمله القاضي منتدب وعندما تخرج سترى لوحه كتب عليها "انتبه خلفك منعطف خطر "