هناك حقيقة خطيرة، وكارثة كبيرة في مجتمعنا السعودي؛ تتمثل في انتشار مرض السكري، وتزايده بين الرجال والنساء، الكبار والصغار، فقد ورد في إحصائية للاتحاد العالمي لمرض السكري؛ أن بلادنا تحتل المركز الثاني عالمياً في نسبة الإصابة بهذا المرض ، بل إن بعض الإحصائيات قالت إننا نحتل بهذا المرض المركز الأول بين الدول، وهذا يتطلب منا تكوين مراكز أبحاث في الجامعات؛ تعمل مع غيرها على اكتشاف علاج جذري له، كما يلزمنا العمل على زيادة التوعية بسبل العيش معه، وطرق الوقاية منه.
والسكري مرض مزمن، ومنهك، ومكلف؛ يتسلل إلى جسم الإنسان بسبب الحياة الخاملة، وقلة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة، أو بسبب السمنة الزائدة، وارتفاع ضغط الدم، أو نتيجة للشيخوخة، أو التدخين، أو التغذية السيئة.
وهو اضطراب في إفراز الأنسولين من البنكرياس، مما يؤدي إلى اختلال في كفاءة السكر بالدم، وهذا يمكننا معرفته؛ من خلال التحاليل المخبرية، أو إذا ظهرت بعض الأعراض، مثل: شحوب الوجه، كثرة التبول، انخفاض الوزن، صعوبة في المشي ، ازدياد في إفراز العرق ، الشعور المتكرر بالجوع أو العطش ، الإحساس بالتعب أو بالبرد ، وكذلك الشعور بوخز في اليدين أو القدمين.
إن هذا المرض المزعج والثقيل، له ردود فعل نفسية عديدة؛ كالتوتر والقلق المستمر، كما إن له مضاعفات صحية كثيرة؛ فهو يؤثر على العين؛ فيضعف الرؤية , ويؤثر على الكليتين؛ فتقل القدرة على تنقية الدم وتصفيته, كما يؤدى إلى الغرغرينا في القدم ، وإلى أمراض القلب، وإلى الإصابة بالسكتة الدماغية، لكن هذه المضاعفات ليست حتمية الحدوث لكل مريض مصاب بالسكري، فمن الممكن أن يكون أحدنا مصاباً به منذ فترة طويلة ؛ دون أن نرى عليه أي أثر لمضاعفاته.
وللوقاية من هذا المرض؛ ينصح بالابتعاد عن المواقف التي تسبب للفرد التوترات النفسية، وأن يمارس أنواعاً من الرياضة كالمشي يومياً، وأن يتناول الألبان ومشتقاتها، خصوصاً الزبادي خالي الدسم، مع الإكثار من أكل الفواكه والخضروات وشرب الماء، واستبدال المشروبات الغازية بمشروبات طبيعية.
كما ينصح من ابتلاه الله تعالى بهذا المرض ؛ أن يحرص على أن تشتمل وجباته اليومية على الفواكه والخضراوات ، وأن تكون قليلة الدهون والملح والسكر، وأن يعتني بالنشاطات البدنية، والتمارين الرياضية ؛ كي يحافظ على وزن الجسم.
ولعل مما هو مفيد في تخفيض مستوى السكر في الدم؛ تمارين الاسترخاء، وتناول: الأسماك، الشاي الأخضر ، زيت الزيتون النقي، القرفة، المكسرات ، قشر الرمان ، الفلفل الحار، البرسيم الأخضر، السبانخ، ،اللفت ، الكرنب ، التفاح، البصل ، الثوم، الكرات، الطماطم , الخس , اللفت , الحلبة , البازيلاء، بذور الكزبرة , بذور الحلبة، التوت البري... ، على أن يبتعد المريض عن الدهون والدسم، والسكر، والملح كذلك.
علماً أن هناك مبشرات علمية حديثة ، تم التوصل إليها لدحر هذا الداء؛ منها: ما يعرف بتقنية إعادة برمجة الخلايا؛ حيث يتم تحويل خلايا ألفا داخل البنكرياس إلى خلايا بيتا المفرزة للأنسولين، كما توصل باحثون إلى اكتشاف هرمون جديد يعرف باسم بيتاتروفين؛ والذي أثبت قدرته على تحفيز البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين، وكلاهما لا زالا في طور البحث والتجربة.
وعلى الرغم من وجود عروض علاجية كثيرة لهذا المرض؛ تدعي قدرتها على التخلص منه؛ إلا أنها حيل خادعة كاذبة، وعروض غير آمنة ولا موثوقة ؛ فهدفها الرئيس هو ابتزاز المريض، واستغلال حاجته، بينما الحقيقة العلمية المعروفة عن هذا المرض؛ هي قابليته للعلاج، وليس الشفاء التام.
والمسلم المبتلى بهذا المرض؛ يوقن يقيناً جازماً بأن الله تعالى ما أنزل داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله ، وهو لا ييأس من روحه تعالى ، ولا يقنط من رحمته ، فما بين طرفة عين وانتباهتها ، يغيّر الله من حال إلى حال .
والسكري مرض مزمن، ومنهك، ومكلف؛ يتسلل إلى جسم الإنسان بسبب الحياة الخاملة، وقلة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة، أو بسبب السمنة الزائدة، وارتفاع ضغط الدم، أو نتيجة للشيخوخة، أو التدخين، أو التغذية السيئة.
وهو اضطراب في إفراز الأنسولين من البنكرياس، مما يؤدي إلى اختلال في كفاءة السكر بالدم، وهذا يمكننا معرفته؛ من خلال التحاليل المخبرية، أو إذا ظهرت بعض الأعراض، مثل: شحوب الوجه، كثرة التبول، انخفاض الوزن، صعوبة في المشي ، ازدياد في إفراز العرق ، الشعور المتكرر بالجوع أو العطش ، الإحساس بالتعب أو بالبرد ، وكذلك الشعور بوخز في اليدين أو القدمين.
إن هذا المرض المزعج والثقيل، له ردود فعل نفسية عديدة؛ كالتوتر والقلق المستمر، كما إن له مضاعفات صحية كثيرة؛ فهو يؤثر على العين؛ فيضعف الرؤية , ويؤثر على الكليتين؛ فتقل القدرة على تنقية الدم وتصفيته, كما يؤدى إلى الغرغرينا في القدم ، وإلى أمراض القلب، وإلى الإصابة بالسكتة الدماغية، لكن هذه المضاعفات ليست حتمية الحدوث لكل مريض مصاب بالسكري، فمن الممكن أن يكون أحدنا مصاباً به منذ فترة طويلة ؛ دون أن نرى عليه أي أثر لمضاعفاته.
وللوقاية من هذا المرض؛ ينصح بالابتعاد عن المواقف التي تسبب للفرد التوترات النفسية، وأن يمارس أنواعاً من الرياضة كالمشي يومياً، وأن يتناول الألبان ومشتقاتها، خصوصاً الزبادي خالي الدسم، مع الإكثار من أكل الفواكه والخضروات وشرب الماء، واستبدال المشروبات الغازية بمشروبات طبيعية.
كما ينصح من ابتلاه الله تعالى بهذا المرض ؛ أن يحرص على أن تشتمل وجباته اليومية على الفواكه والخضراوات ، وأن تكون قليلة الدهون والملح والسكر، وأن يعتني بالنشاطات البدنية، والتمارين الرياضية ؛ كي يحافظ على وزن الجسم.
ولعل مما هو مفيد في تخفيض مستوى السكر في الدم؛ تمارين الاسترخاء، وتناول: الأسماك، الشاي الأخضر ، زيت الزيتون النقي، القرفة، المكسرات ، قشر الرمان ، الفلفل الحار، البرسيم الأخضر، السبانخ، ،اللفت ، الكرنب ، التفاح، البصل ، الثوم، الكرات، الطماطم , الخس , اللفت , الحلبة , البازيلاء، بذور الكزبرة , بذور الحلبة، التوت البري... ، على أن يبتعد المريض عن الدهون والدسم، والسكر، والملح كذلك.
علماً أن هناك مبشرات علمية حديثة ، تم التوصل إليها لدحر هذا الداء؛ منها: ما يعرف بتقنية إعادة برمجة الخلايا؛ حيث يتم تحويل خلايا ألفا داخل البنكرياس إلى خلايا بيتا المفرزة للأنسولين، كما توصل باحثون إلى اكتشاف هرمون جديد يعرف باسم بيتاتروفين؛ والذي أثبت قدرته على تحفيز البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين، وكلاهما لا زالا في طور البحث والتجربة.
وعلى الرغم من وجود عروض علاجية كثيرة لهذا المرض؛ تدعي قدرتها على التخلص منه؛ إلا أنها حيل خادعة كاذبة، وعروض غير آمنة ولا موثوقة ؛ فهدفها الرئيس هو ابتزاز المريض، واستغلال حاجته، بينما الحقيقة العلمية المعروفة عن هذا المرض؛ هي قابليته للعلاج، وليس الشفاء التام.
والمسلم المبتلى بهذا المرض؛ يوقن يقيناً جازماً بأن الله تعالى ما أنزل داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله ، وهو لا ييأس من روحه تعالى ، ولا يقنط من رحمته ، فما بين طرفة عين وانتباهتها ، يغيّر الله من حال إلى حال .