"خالد أمك مشتاقة لك".. بهذه العبارة رثت أم خالد طفلها الذي ودعته ذات صباح في مقطع يوتيوبي مؤثر بعد أن أعدت له حقيبته الدراسية وقلم الرصاص والممحاة وشطيرة الجبنة التي يحبها ؛ وكعادتها في كل صباح تقبل طفلها ذي السبعة أعوام قبل مغادرته إلى مدرسته لتكون فاجعة هذه الأم المكلومة بطفلها وهي تقبله مسجى قبل مغادرته إلى لقاء ربه - وقدر الله وماشاء فعل - ولكن تبقى الأسباب على قارعة طرقاتنا وعلى حواف مدارس أبنائنا دون أن نجد آذانا صاغية من الجهات المسؤولة.
خالد توفي دهسا أثناء محاولته قطع الطريق من أمام مدرسته متوجها إلى منزله مخاطرا بنفسه في ذلك الطريق الخالي من أي حق يمنحه القانون لسالكيه وعابريه ، فلا جسر مشاة ولاحتى "مطبات" صغيرة توحي بوجود مدرسة وصغار لايفقهون معنى "الخطر" ، وكغيره من ضحايا مدينة تبوك على الأقل الذين ذهبوا دهسا لمجرد محاولتهم عبور تلك الطرقات التي اتسعت حتى أصبحت من الطراز السريع لتبقى خاوية وخالية من جسر واحد يفي بغرض المشاة على جنباته الخطرة.
وختاما نستغرب التقاعس والتقصير من أمانة تبوك التي على مايبدو لاترغب في غلق هذا الملف بالرغم من تزايد ضحايا هذه الطرق فمن المعيب جدا أن تكون مدينة بحجم مدينة تبوك وبكثافتها السكانية وطرقها السريعة ولازالت تفتقر لجسر مشاة واحد على الأقل يسهم في سلامة عابري الطريق من مثل هذه الحوادث فالأمر عاجل وغير قابل للتأجيل أو اﻻستعراض، مع خالص التعازي لأسرة الطفل جعله الله شفيعا لهم.
خالد توفي دهسا أثناء محاولته قطع الطريق من أمام مدرسته متوجها إلى منزله مخاطرا بنفسه في ذلك الطريق الخالي من أي حق يمنحه القانون لسالكيه وعابريه ، فلا جسر مشاة ولاحتى "مطبات" صغيرة توحي بوجود مدرسة وصغار لايفقهون معنى "الخطر" ، وكغيره من ضحايا مدينة تبوك على الأقل الذين ذهبوا دهسا لمجرد محاولتهم عبور تلك الطرقات التي اتسعت حتى أصبحت من الطراز السريع لتبقى خاوية وخالية من جسر واحد يفي بغرض المشاة على جنباته الخطرة.
وختاما نستغرب التقاعس والتقصير من أمانة تبوك التي على مايبدو لاترغب في غلق هذا الملف بالرغم من تزايد ضحايا هذه الطرق فمن المعيب جدا أن تكون مدينة بحجم مدينة تبوك وبكثافتها السكانية وطرقها السريعة ولازالت تفتقر لجسر مشاة واحد على الأقل يسهم في سلامة عابري الطريق من مثل هذه الحوادث فالأمر عاجل وغير قابل للتأجيل أو اﻻستعراض، مع خالص التعازي لأسرة الطفل جعله الله شفيعا لهم.