المتفحص لمجتمعنا يجد هناك تجمعات مختلفة ومتنوعة متقاربة الأهداف ومتباعدة وتارة لاتحمل هدفا ولا غاية ، هذه الجماعات الصغيرة تتكون من ثللية أو الشللية من زملاء العمل ، أو زملاء الدراسة أو اصحاب المقاهي الذي يتجتمعون في حلقات نقاش أو يلتقون في الاستراحات ، أو اصحاب المهن من المزارعين ومن أصحاب تربية الماشية ، وقد تكونت الحضائر بشكل كثيف في أحضان المدن وكثيرة هي الجماعات الثقافية دينية وغير دينية .
إن هذه الجماعات تكون نسبة كبرى في المجتمع ، فكيف يكون التطوير من خلالها .
تكون كل جماعة أشبه بخلية النحل تعمل وتفكر فيما تعمل وتطور ، ليس أفراد الأمن بمنـأى عن ذلك فكل جماعاته الصغيرة يكون هاجسهم الأمن .
إن هذه أشبه بالاسرة بل هي أهم من الأسر الان لأنها فاعلة ومؤثرة في الأسر فإن الفرد في هذه الحياة إذا أصلح نفسه وفكر وأنجز وأبدع قادر على أن يبني أسرته .
إن هذه الأفكار الإبداعية حول الجماعة لاتنأى عن المجتمع النسائي فهن ميالات إلى العمل الخيري ، وهن يحملن في ذواتهن حب العمل اليدوي والطبخ ومكوناته الاقتصادية والصحية والتوفيرية .
إن هذه الجماعات الصغيرة كلها عندها أفكار وتحمل هواجس ولكن ينقصنا هنا الحوار والنقاش ، ثم العمل والإنجاز .
إن ديننا يدعونا إلى إحياء الأزمان وملؤها بالعمل ، ويدعونا إلى بناء الفكر .
إن العقلانية تدعونا إلى تمحيص حياتنا وتفتيق مواهبنا وتطبيق فكرنا .
إن الانسانسة تدعوننا إلى إصلاح ذواتنا لتكون مثل الشجرة المثمرة .
والسؤال كيف نطرح ثقافة الحوار والتعاون والتآزر والإنجاز لكل جماعة منفردة في اختصاص منفرد.
إنها تحتاج إلى فلسفة فكرية وفلسفة إعلامية ومنهج فردي ومنهج اجتماعي. مع بناء الهمة والطموح وان يحمل هاجس التاثير والتاثر.
الدكتور مسعد عيد العطوي
Masd_300@hotmail.com
إن هذه الجماعات تكون نسبة كبرى في المجتمع ، فكيف يكون التطوير من خلالها .
تكون كل جماعة أشبه بخلية النحل تعمل وتفكر فيما تعمل وتطور ، ليس أفراد الأمن بمنـأى عن ذلك فكل جماعاته الصغيرة يكون هاجسهم الأمن .
إن هذه أشبه بالاسرة بل هي أهم من الأسر الان لأنها فاعلة ومؤثرة في الأسر فإن الفرد في هذه الحياة إذا أصلح نفسه وفكر وأنجز وأبدع قادر على أن يبني أسرته .
إن هذه الأفكار الإبداعية حول الجماعة لاتنأى عن المجتمع النسائي فهن ميالات إلى العمل الخيري ، وهن يحملن في ذواتهن حب العمل اليدوي والطبخ ومكوناته الاقتصادية والصحية والتوفيرية .
إن هذه الجماعات الصغيرة كلها عندها أفكار وتحمل هواجس ولكن ينقصنا هنا الحوار والنقاش ، ثم العمل والإنجاز .
إن ديننا يدعونا إلى إحياء الأزمان وملؤها بالعمل ، ويدعونا إلى بناء الفكر .
إن العقلانية تدعونا إلى تمحيص حياتنا وتفتيق مواهبنا وتطبيق فكرنا .
إن الانسانسة تدعوننا إلى إصلاح ذواتنا لتكون مثل الشجرة المثمرة .
والسؤال كيف نطرح ثقافة الحوار والتعاون والتآزر والإنجاز لكل جماعة منفردة في اختصاص منفرد.
إنها تحتاج إلى فلسفة فكرية وفلسفة إعلامية ومنهج فردي ومنهج اجتماعي. مع بناء الهمة والطموح وان يحمل هاجس التاثير والتاثر.
الدكتور مسعد عيد العطوي
Masd_300@hotmail.com