نرى بشكل يومي ما تطرحه الصحافة من تقارير ومقالات يومية تنتقد فيها الإدارات الحكومية بإنتقادات لاذعه وتطرح تقارير هامة فضلاً عن كشفها للعديد من القضايا التي ربما لم تستطع بعض الجهات الرقابية الوصول إليها بالرغم من وجود الصلاحيات التي تتوشحها، وبما أن الصحافة اليوم شكلت هاجسا لدى بعض المسؤولين والادارات المختلفة مما يجبر بعضهم على محاولة تغطية بعض الأمر من خلال الرد الذي يتم ارساله للصحيفة الباحثه عنه ، ما لم تلتزم الصمت إذا سبب لها الموضوع بعض الاحراج لوجود تقصير أو كشف معلومات قوية.
ساتحدث من منطلق تجربتي الصحفيه الشخصية مع بعض الجهات الحكومية ومسؤوليها في تبوك ومحافظاتها، فكل إدارة لها طريقة تختلف عن الاخرى في الرد ولكن الغالبية العظمى يكون تعاملهم بالرد بشكل سطحي وروتيني على الاستفسار الذي ارسل لها فقط وتحاول الادارة إقفال الموضوع بعد الرد ويكون هذا آخر عهدها بالقضية بمعنى ان الرد جاء لمجرد الرد !!
أما البعض الآخر فيكون رده بطلب معلومات قبل النشر وهذا ما لمسته عادةً من مدير مكتب العمل بمنطقة تبوك الأستاذ علي آل عامر والذي يحاول دائماً معالجة المشكلة التي خاطبتهم الصحيفة بشانها مع الاستمرار في تتبع المشكلة وإيضاح كل مستجدات القضية بكل شفافية أمام الرأي العام ولكن هذا النوع للأسف قليل جداً ولا تكاد تجده إلا في قله قليله على مستوى المملكة وليس تبوك فحسب، ومن هذه النماذج أيضاً مدير مرور تبوك العميد محمد البقمي، حيث دائماً يكون له تواصل شخصي خلف الموضوع والوصول للمشكله ومتابعتها بشكل جاد، ومن واجب إحقاق الحق أن لا نقارن الأخرين بهم رغم يقيني بان البقية مجتهدين أيضاً.
وعلى ضوء هذه التقسيمات يكون تصنيف المسؤولين إلى صنفين (غيور) مهتم وهذا تحتم عليه سمعة ادارته عدم الصمت في ظل انتشار وتوسع وسائل النقل الحديثة سواءً كانت وسائل الإعلام او وسائط التواصل الإجتماعي التي ترصدا يومياً أخطاء الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، فـ"السكوت" والتجاهل أصبح صعباً جداً وليس كما كان في الزمن السابق عندما كانت كاميرا المصور فقط هي الدليل وكان مقص الرقيب لها بالمرصاد .
أما الثاني فيسمى على لهجتنا العامية (مطنش) لا يريد أن تتطور إدارته ولديه العلم بالتقصير الحاصل منها ,وفي نفس الوقت لا يريد أحد ان ينتقده ولا يتحدث عن عمل إدارته ,وتراه مع كل زيارة رسمية من أوائل الحاضرين , ولدية ميزة أخرى وهو إصراره على ان تثني عليه وسائل الاعلام وتنشر احتفالات ادارته .. هذا النوع آمن بأن ديوان المراقبه وهيئة مكافحة الفساد ماهما سوى مسميات لن تستطيعا الوصول له لذا اساء استخدام السلطة والامانه الملقاه على عاتقه ونسي ان عين الله تراقبه وان ألسنة المواطنين تدعوا عليه... تحياتي: عبدالله الخمعلي
ساتحدث من منطلق تجربتي الصحفيه الشخصية مع بعض الجهات الحكومية ومسؤوليها في تبوك ومحافظاتها، فكل إدارة لها طريقة تختلف عن الاخرى في الرد ولكن الغالبية العظمى يكون تعاملهم بالرد بشكل سطحي وروتيني على الاستفسار الذي ارسل لها فقط وتحاول الادارة إقفال الموضوع بعد الرد ويكون هذا آخر عهدها بالقضية بمعنى ان الرد جاء لمجرد الرد !!
أما البعض الآخر فيكون رده بطلب معلومات قبل النشر وهذا ما لمسته عادةً من مدير مكتب العمل بمنطقة تبوك الأستاذ علي آل عامر والذي يحاول دائماً معالجة المشكلة التي خاطبتهم الصحيفة بشانها مع الاستمرار في تتبع المشكلة وإيضاح كل مستجدات القضية بكل شفافية أمام الرأي العام ولكن هذا النوع للأسف قليل جداً ولا تكاد تجده إلا في قله قليله على مستوى المملكة وليس تبوك فحسب، ومن هذه النماذج أيضاً مدير مرور تبوك العميد محمد البقمي، حيث دائماً يكون له تواصل شخصي خلف الموضوع والوصول للمشكله ومتابعتها بشكل جاد، ومن واجب إحقاق الحق أن لا نقارن الأخرين بهم رغم يقيني بان البقية مجتهدين أيضاً.
وعلى ضوء هذه التقسيمات يكون تصنيف المسؤولين إلى صنفين (غيور) مهتم وهذا تحتم عليه سمعة ادارته عدم الصمت في ظل انتشار وتوسع وسائل النقل الحديثة سواءً كانت وسائل الإعلام او وسائط التواصل الإجتماعي التي ترصدا يومياً أخطاء الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، فـ"السكوت" والتجاهل أصبح صعباً جداً وليس كما كان في الزمن السابق عندما كانت كاميرا المصور فقط هي الدليل وكان مقص الرقيب لها بالمرصاد .
أما الثاني فيسمى على لهجتنا العامية (مطنش) لا يريد أن تتطور إدارته ولديه العلم بالتقصير الحاصل منها ,وفي نفس الوقت لا يريد أحد ان ينتقده ولا يتحدث عن عمل إدارته ,وتراه مع كل زيارة رسمية من أوائل الحاضرين , ولدية ميزة أخرى وهو إصراره على ان تثني عليه وسائل الاعلام وتنشر احتفالات ادارته .. هذا النوع آمن بأن ديوان المراقبه وهيئة مكافحة الفساد ماهما سوى مسميات لن تستطيعا الوصول له لذا اساء استخدام السلطة والامانه الملقاه على عاتقه ونسي ان عين الله تراقبه وان ألسنة المواطنين تدعوا عليه... تحياتي: عبدالله الخمعلي