قال لي صاحبي أنت ذكرت في مقالك السابق (الغول الغربي الاستخبارات) أن غول العرب على شعوبهم ليقتلوهم أويسجنوهم أويدمروا منازلهم .قلت نعم. ولن أستطيع إنكاره.قال وهل لغول الغرب ضررا على شعوبهم قلت بالطبع ولكن من بلينا بهم من بعض ممن يبحثون عن العلمانية كبديل للاسلام لايريدون تشويه الغرب فهم مثلهم الاعلى ودائما يذكرون ديمقراطيتهم وبطولاتهم حتى ولو كان على حساب العرب والمسلمين.ومن خلال قراءتي فإن الولايات المتحدة وبريطانيا وأسرائيل هم مثلث الرعب الحقيقي، وليس مثلث برمودا.وهم الذين يديرون أحداث العالم من خلال الاتي:
اولا:زرع عشرات الالاف من الجواسيس والعيون لهم في شتى بقاع العالم، فبريطانيا تستغل العرب الذين يفدون إليها بمئات الالاف وتجند من ضعفت نفسه للمادة أوالحكم أوغيرهما ولايوجد لديهم وازع ديني ولاحب لاوطانهم. وقد يكون لهم اعذارا شتى وسقوط العراق من الامثلة الحية .فأعلب المنشقين عن أوطانهم أومن يريدون الحكم يتواجدون في بريطانيا
ثانيا :اسرائيل وقد زرعت مخبريها في الارض المحتلة وفي مصر وغيرهما
ثالثا :الولايات المتحدة من خلال إستخبارتها التي اكتسبت شهرة عالمية
قال صاحبي لم استفد مما عرضت ولم أصل إلى حقيقة قلت الحقيقة تظهر في وقت لا تجدي أي حيطة أوتدابير. فقد طارت الطيور بإرزاقها وما يدون ماض قد عفى عليه الزمن. وسأضرب امثلة مماكشف وقد دونت صحيفة الوطن السعودية بعض هذه الاسرار قبل بضع سنوات منها مؤامرة -بيرل هاربر- الامريكي والذي أدعي في وقته ان الطائرات اليابنية هي التي دمرته بينما الحقيقة ان الذي دمر الميناء هي طائرات امريكية، وذلك لاجل إقناع الشعب الامريكي بدخول امريكا للحرب وقد حاولوا أن يكرروا تلك المؤامرة في كوبا بما سمي حرب خليج الخنازيرمن خلال طلاء طائراتهم بحيث يظن انها لكوبا او روسيا. ولكن العقلاء لم يوافقوا على الخطة أوالمؤامرة وقد يكون قتل جون كنيدي مرتبط بهذه الخطة لأنه كان يرغب بالسلام مع روسيا وهؤلاء يريدون ان تنشط مصانع الأسلحة في الانتاج وتبقى الولايات المتحدة الاقوى.ولذا انا من المؤمنين ان حادث ضرب البرجين (11سبتمبر2001) هي مؤامرة والشواهد كثيرة .
ثم اخر الاحداث قتل 3مستوطنين من اليهود حتى يتسنى لهم ضرب غزة ولا انسى ان الرئيس الباكستاني عندما علم ان الولايات المتحدة تريد قتله اصر ان يكون السفير الامريكي معه في الطائرة حتى قتلا معا .أن هؤلاء القوم يؤمنون بمقولة الغاية تبرر الوسيلة وقد تمثل سلفهم بمقولة (صلى المصلي لامر كان يقصده فلما قضى الامر لاصلى ولاصاما)
وبعد كلما ارجوه ان لاينخدع القارئ الكريم بمايبثه الاعلام (الورقي والالكتروني ،والمسموع المرئي الفضائي) والذي يدلس على الشعوب الحقائق فهو يتبع اسياده ،ولاجراءة عندهم لقول الحقيقة حتى لا تنقطع أرزاقهم (رواتبهم وميزاتهم الخيالية) وأنا أعلم انهم معروفون. ولكن لهم وضع يعطيهم الحرية في التدليس والتلميع حتى يجعلون الدمى قادة عظام
نسآل الله ان يحفظ هذا الوطن وأن يعز هذا الدين والأمن والأمان الذي نعيشه .قال صاحبي انا لم أقتنع بما ذكرت. قلت وأنا أحترم وجهة نظرك ولكن هؤلاء القوم لهم عند العرب حصانة فيقبلوا منهم كل شئ فهم الاقوى وهم المتقدمون علميا وحضاريا وهم اصحاب الكلمة العليا .قال صاحبي شكرا وأنا أصر على عدم قناعتي .قلت لله الأمر من قبل ومن بعد
اولا:زرع عشرات الالاف من الجواسيس والعيون لهم في شتى بقاع العالم، فبريطانيا تستغل العرب الذين يفدون إليها بمئات الالاف وتجند من ضعفت نفسه للمادة أوالحكم أوغيرهما ولايوجد لديهم وازع ديني ولاحب لاوطانهم. وقد يكون لهم اعذارا شتى وسقوط العراق من الامثلة الحية .فأعلب المنشقين عن أوطانهم أومن يريدون الحكم يتواجدون في بريطانيا
ثانيا :اسرائيل وقد زرعت مخبريها في الارض المحتلة وفي مصر وغيرهما
ثالثا :الولايات المتحدة من خلال إستخبارتها التي اكتسبت شهرة عالمية
قال صاحبي لم استفد مما عرضت ولم أصل إلى حقيقة قلت الحقيقة تظهر في وقت لا تجدي أي حيطة أوتدابير. فقد طارت الطيور بإرزاقها وما يدون ماض قد عفى عليه الزمن. وسأضرب امثلة مماكشف وقد دونت صحيفة الوطن السعودية بعض هذه الاسرار قبل بضع سنوات منها مؤامرة -بيرل هاربر- الامريكي والذي أدعي في وقته ان الطائرات اليابنية هي التي دمرته بينما الحقيقة ان الذي دمر الميناء هي طائرات امريكية، وذلك لاجل إقناع الشعب الامريكي بدخول امريكا للحرب وقد حاولوا أن يكرروا تلك المؤامرة في كوبا بما سمي حرب خليج الخنازيرمن خلال طلاء طائراتهم بحيث يظن انها لكوبا او روسيا. ولكن العقلاء لم يوافقوا على الخطة أوالمؤامرة وقد يكون قتل جون كنيدي مرتبط بهذه الخطة لأنه كان يرغب بالسلام مع روسيا وهؤلاء يريدون ان تنشط مصانع الأسلحة في الانتاج وتبقى الولايات المتحدة الاقوى.ولذا انا من المؤمنين ان حادث ضرب البرجين (11سبتمبر2001) هي مؤامرة والشواهد كثيرة .
ثم اخر الاحداث قتل 3مستوطنين من اليهود حتى يتسنى لهم ضرب غزة ولا انسى ان الرئيس الباكستاني عندما علم ان الولايات المتحدة تريد قتله اصر ان يكون السفير الامريكي معه في الطائرة حتى قتلا معا .أن هؤلاء القوم يؤمنون بمقولة الغاية تبرر الوسيلة وقد تمثل سلفهم بمقولة (صلى المصلي لامر كان يقصده فلما قضى الامر لاصلى ولاصاما)
وبعد كلما ارجوه ان لاينخدع القارئ الكريم بمايبثه الاعلام (الورقي والالكتروني ،والمسموع المرئي الفضائي) والذي يدلس على الشعوب الحقائق فهو يتبع اسياده ،ولاجراءة عندهم لقول الحقيقة حتى لا تنقطع أرزاقهم (رواتبهم وميزاتهم الخيالية) وأنا أعلم انهم معروفون. ولكن لهم وضع يعطيهم الحرية في التدليس والتلميع حتى يجعلون الدمى قادة عظام
نسآل الله ان يحفظ هذا الوطن وأن يعز هذا الدين والأمن والأمان الذي نعيشه .قال صاحبي انا لم أقتنع بما ذكرت. قلت وأنا أحترم وجهة نظرك ولكن هؤلاء القوم لهم عند العرب حصانة فيقبلوا منهم كل شئ فهم الاقوى وهم المتقدمون علميا وحضاريا وهم اصحاب الكلمة العليا .قال صاحبي شكرا وأنا أصر على عدم قناعتي .قلت لله الأمر من قبل ومن بعد