الغول الغربي(الاستخبارات)
ضيف الله عيد المضلعاني
الإستخبارات الامريكية والروسية والموساد اليهودي والماسونية جميعها غول يهدد العالم ،والعالم العربي والإسلامي ،من اكثرالمتضررين من هذا الغول على مر اكثر من ستة عقود أي بعد تحرر الدول العربية من استعمار اراضيها .وكان المنهج البديل هو العمل الاستخباراتي . ونتج عنه وضع المشاكل والعدوات بين الدول العربية، فتارة نزاع على الحدود ،وتارة التدخل في الشؤون الداخلية ولعل اشهرها تدخل مصر في اليمن للإطاحة بالملكية ،وحرب السعودية مع اليمن المشهورة بحرب الوديعة .ومشكلة الصحراء المغربية .المغرب من جانب والجزائر وليبيا مع البليساريوا الذين يطالبون بالاستقلال من جانب اخر وإنشاء دولة لهم .
وتدخل عبد الكريم قاسم ورغبته ضم الكويت الى العراق هذه نماذج على سبيل المثال للحصر، فنحن نمسي على مسمى دولة شقيقة .ونصبح على مسمى دولة عدوة ،أوما اشبه ذلك ،وفي كل الاحوال لايخلوا الامر من العمل الاستخباراتي ومكايده .
وابتدئ برغبة نوري السعيد رئيس وزراء العراق بإحتلال سوريا واستشارته لامريكا وبريطانيا وكان حليف أو عميل لهما فكان الجواب لابأس على ان هناك ثلاثة اشخاص حذاري ان تتعرضهم بسوء، وهم ميشيل عفلق واكرم الحوراني وصلاح الدين البيطار، بالطبع لم يحتل سوريا ،وهؤلاء الثلاثة اسسوا حزب البعث والذي لايزال العرب يعانون من قادته وخاصة في سوريا والعراق. هذا الغول الاستخباراتي لايجري عبث فكان اشهرضحاياه شاه ايران كان عميلهم الاول وعندما ظن انه قوة عظمى وصدق مقولة انه القوة السادسة بالعالم اسقطوه بدميتهم الخميني، الذي جعلوه في العراق ليرسلوه في الوقت الذي يريدوه وقد يقول قائل الشعب الذي اسقطه. اقول الشعوب دائما تكره الطواغيت والجبابرة وتريد التحررواقرب مثال في الشعوب العربية ما سمي بالربيع العربي، فمن افشل ارادتهم ؟ أعود للشاة .فقدكان الجنرال محمد مصدق في ايران وكاد ان يحرر ايران ولكن اسقطته امريكا وبريطانيا وذلك في الخمسينيات الميلادية .ولذلك لاغرابة فيما حدث لشعوب الربيع العربي .وقدكنت اتوقع كمتابع لهذا الغول ان يتدخل في الوقت المناسب له فكل دولة لها ملف متكامل ويعرفون المنهج الذي يفشل الثورات اويشعلها وفي كل الاحوال لايخسرون تدمير المدن وقتل الابرياء وبالاموال العربية وبالطبع السلاح غربي ومدمر اوفتاك اواسموه ماشئتم
الغول الاستخباراتي وضع صدام حسين في العراق وكان عميلهم الاول تقريبا كانوا يبلغونه بمن يريد الاطاحة به فيتغدى بهم قبل ان يتعشو به وعندما اراد الخميني تصدير الثورة ،اوعزوا لصدام لمحاربته فكانت حربا لثمانية سنوات دمرت فيها البنى التحتية للبلدين واستنزفت اموالا كثيرة من دول الخليج وفي الاخير تتوقف الحرب لاغالب ولامغلوب الا ان صدام شعر انه الاقوى والاجدربقيادة العرب وفكر في التحرر من العمالة وفطن الامريكان لذلك فسهلوا له فكرة غزو الكويت وكان فخ وقع فيه وتحقق لهم ما ارادوا ولاكن على خطوتين .الاولي مع دول الخليج ومصر والمغرب وسوريا وحلف الناتو. والثانية وهي المدمرة لصدام والعراق كانت امريكا وبريطانيا وبعض من دعمهم لوجستيا والاسباب السلاح الكيماوي كما يدعون وتحقق لهم ماخططوا له وكانت نهاية صدام سبب لتعاطف بعض العرب معه وأعتباره بطل...
وأخر العملاء والضحايا القذافي الذي خدمهم بغطرسته اربعة عقود وهو يظن أنه بالفعل ملك ملوك افريقيا وعميد الحكام العرب. وعندما رأي صدام قد سقط ،ذهب ليسلمهم مقومات السلاح النووي لعلهم يتركوه ولاكن هيهات فقد انتهى الدرس ياغبي- المشكلة ان بعض العرب لازال يذكر هذين الاخيرين انهما من ابطال العرب وهما والله من مصائب العرب ولازال موجود لهم بقية اشباه لم يستوعبوا الدروس لم يفيقوا مما حصل لزملائهم القادة الذين ذهبوا الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم
.المشكلة انه بين فترة وآخرى يظهرالغرب وثائق قد انتهى دورها ليدركوا شعوبهم أنهم لايتحركون عبث .
وبعد.
هل لدى العرب غول ؟أقول نعم ولكن غول العرب على شعوبهم ليقتلوهم أويسجنوهم أويدمروا منازلهم والشواهد ماثلة لااحتاج ان اضرب مثال
.قديكون للموضوع بقية ,ولله الامر من قبل ومن بعد
وتدخل عبد الكريم قاسم ورغبته ضم الكويت الى العراق هذه نماذج على سبيل المثال للحصر، فنحن نمسي على مسمى دولة شقيقة .ونصبح على مسمى دولة عدوة ،أوما اشبه ذلك ،وفي كل الاحوال لايخلوا الامر من العمل الاستخباراتي ومكايده .
وابتدئ برغبة نوري السعيد رئيس وزراء العراق بإحتلال سوريا واستشارته لامريكا وبريطانيا وكان حليف أو عميل لهما فكان الجواب لابأس على ان هناك ثلاثة اشخاص حذاري ان تتعرضهم بسوء، وهم ميشيل عفلق واكرم الحوراني وصلاح الدين البيطار، بالطبع لم يحتل سوريا ،وهؤلاء الثلاثة اسسوا حزب البعث والذي لايزال العرب يعانون من قادته وخاصة في سوريا والعراق. هذا الغول الاستخباراتي لايجري عبث فكان اشهرضحاياه شاه ايران كان عميلهم الاول وعندما ظن انه قوة عظمى وصدق مقولة انه القوة السادسة بالعالم اسقطوه بدميتهم الخميني، الذي جعلوه في العراق ليرسلوه في الوقت الذي يريدوه وقد يقول قائل الشعب الذي اسقطه. اقول الشعوب دائما تكره الطواغيت والجبابرة وتريد التحررواقرب مثال في الشعوب العربية ما سمي بالربيع العربي، فمن افشل ارادتهم ؟ أعود للشاة .فقدكان الجنرال محمد مصدق في ايران وكاد ان يحرر ايران ولكن اسقطته امريكا وبريطانيا وذلك في الخمسينيات الميلادية .ولذلك لاغرابة فيما حدث لشعوب الربيع العربي .وقدكنت اتوقع كمتابع لهذا الغول ان يتدخل في الوقت المناسب له فكل دولة لها ملف متكامل ويعرفون المنهج الذي يفشل الثورات اويشعلها وفي كل الاحوال لايخسرون تدمير المدن وقتل الابرياء وبالاموال العربية وبالطبع السلاح غربي ومدمر اوفتاك اواسموه ماشئتم
الغول الاستخباراتي وضع صدام حسين في العراق وكان عميلهم الاول تقريبا كانوا يبلغونه بمن يريد الاطاحة به فيتغدى بهم قبل ان يتعشو به وعندما اراد الخميني تصدير الثورة ،اوعزوا لصدام لمحاربته فكانت حربا لثمانية سنوات دمرت فيها البنى التحتية للبلدين واستنزفت اموالا كثيرة من دول الخليج وفي الاخير تتوقف الحرب لاغالب ولامغلوب الا ان صدام شعر انه الاقوى والاجدربقيادة العرب وفكر في التحرر من العمالة وفطن الامريكان لذلك فسهلوا له فكرة غزو الكويت وكان فخ وقع فيه وتحقق لهم ما ارادوا ولاكن على خطوتين .الاولي مع دول الخليج ومصر والمغرب وسوريا وحلف الناتو. والثانية وهي المدمرة لصدام والعراق كانت امريكا وبريطانيا وبعض من دعمهم لوجستيا والاسباب السلاح الكيماوي كما يدعون وتحقق لهم ماخططوا له وكانت نهاية صدام سبب لتعاطف بعض العرب معه وأعتباره بطل...
وأخر العملاء والضحايا القذافي الذي خدمهم بغطرسته اربعة عقود وهو يظن أنه بالفعل ملك ملوك افريقيا وعميد الحكام العرب. وعندما رأي صدام قد سقط ،ذهب ليسلمهم مقومات السلاح النووي لعلهم يتركوه ولاكن هيهات فقد انتهى الدرس ياغبي- المشكلة ان بعض العرب لازال يذكر هذين الاخيرين انهما من ابطال العرب وهما والله من مصائب العرب ولازال موجود لهم بقية اشباه لم يستوعبوا الدروس لم يفيقوا مما حصل لزملائهم القادة الذين ذهبوا الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم
.المشكلة انه بين فترة وآخرى يظهرالغرب وثائق قد انتهى دورها ليدركوا شعوبهم أنهم لايتحركون عبث .
وبعد.
هل لدى العرب غول ؟أقول نعم ولكن غول العرب على شعوبهم ليقتلوهم أويسجنوهم أويدمروا منازلهم والشواهد ماثلة لااحتاج ان اضرب مثال
.قديكون للموضوع بقية ,ولله الامر من قبل ومن بعد