خط التابلاين (تبوك - ضباء)
حمد الحمود
(تنشد عن الحال هذا هو الحال) هذا هو عنوان التقرير الذي اعده الزميل مرزوق الحويطي عن تزايد الحوادث على طريق ضباء تبوك وآخرها ماحدث يوم الاحد الفائت الذي صادف ثاني ايام التشريق حيث تعرضت احدى الشاحنات الكبيرة للانقلاب . الطريق عبرته مرتين متتاليتين خلال هذا الاسبوع الاولى يوم الثامن والاخرى يوم الحادي عشر ، في المرة الاولى كان الطريق مزدحماً وخصوصاً في المنطقة الواقعه مابين قرية (الخريطة) وحتى ضباء وكذلك في المرة الثانيه ولكن بشكل اقل . اكاد اجزم ان المشكلة تكمن في ناقلات الوقود التي تنقل مشتقات الوقود من ميناء ارامكو في ضباء إلى تبوك بالاضافة إلى عدم انتهاء ازدواج الطريق في هذه المنطقة تحديداً (ضباء-الخريطة) ، السؤال الكبير الذي يتبادر إلى الذهن الآن مع موجة الحوادث الاخيرة التي حدثت خلال الاسبوع الفائت لماذا لايتم اعادة فتح ملف خط انبوب نقل الوقود من ضباء إلى تبوك الذي ظل حبيس الادراج لسنوات طويله . إن انشاء الخط سوف يقلل من نسبة الحوادث بشكل كبير وسوف يساهم في نقل الوقود بسرعة اكبر إلى تبوك وبكميات اكثر .. والشركة العملاقة ارامكو قادرة على تنفيذ هذا المشروع وبفترة زمنيه قصيرة على غرار خط التابلاين الذي انشئ في عام 1950 بطول 1664كم وخلال ثلاث سنوات فقط وكان الغرض منه نقل البترول من ساحل الخليج العربي إلى اوروبا عبر ميناء صيدا اللبنانيه على ساحل البحر المتوسط . الموضوع بكل بساطه بحاجة إلى قرار سريع يوقف نزيف الدماء على الاسفلت فالاوراح اهم من رضا ملاك هذا الناقلات والعقود الضخمة التي يتم ابرامها .