محاكمة على سطح البحر
ماجد ساعد ابوذراع
إخواني وأخواتي تحية طيبة أبثها لكم من أعماق قلبي بعد قليل ستتطلعون على أشنع وأعظم وأظلم محكمة في تاريخ الإنسان محكمة عريقة الفساد وطويلة العماد في التشرد والإفساد ليس لها مثيل ولا شبيه ولا نظير في عالم الجريمة والكفر أعتقد أنكم ستظنون أني سأتحدث عن محاكم التفتيش الأسبانية وهذه المحاكم تأسست في 1478م من قبل الملوك الكاثوليك، كبديل لمحكمة التفتيش البابوية التيتمت محاكمة ما لا يقل عن 150،000مسلم طوال فترة محاكم التفتيش منذ القرن الثاني عشر. وبلغت عدد حالات الإعدام ألاف المسلمين
لا لن يكون حديثي عن هذه المحاكم ولن يكون كذلك عن محاكمة محكمة مجرمي حرب البوسنه
حينما تم القبض على بعض مجرمي الحرب الصرب والكروات فكانت المهزله بأم عينها.
يحكم على زعيمهم بعد الإدانه والشهود بثلاث سنين قابلة للعفو
بل المحكمة التي تتطلع عليها الآن هي سبب كل جريمة على هذه البسيطة إلى يوم القيامة
أماتريد موقعها ؟ فإن موقعها على البحر
وقاضيها هو : أبليس
جالس على عرشه الملعون يأمر وينهى ويزجر ويكافئ
أما أعضائها ؛ في انتداب دائم وحركة متواصلة ليلا نهارا وموعد اللقاء البحر عند أبيهم ليرى سعيهم وأهم أعمالهم الشيطانية
فقد روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة.
وعند أحمد: عرش إبليس على البحر يبعث سراياه في كل يوم يفتنون الناس، فأعظمهم عنده منزلة أفتنهم للناس. قال شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي على شرط مسلم .
وقال المباركفوري في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح :
قوله: (إن إبليس يضع عرشه) أي سرير ملكه (على الماء) وفي رواية على البحر، ومعناه أن مركزه البحر، ومنه يبعث سراياه في نواحي الأرض، فالصحيح حمله على ظاهره، ويكون من جملة تمرده وطغيانه وضع عرشه على الماء، يعني جعله الله تعالى قادراً عليه استدراجاً ليغتر بأن له عرشاً كعرش الرحمن كما في قوله تعالى: {وكان عرشه على الماء}، ويغر بعض السالكين الجاهلين بالله أنه الرحمن كما وقع لبعض الصوفية على ما ذكر في النفحات الإنسية، ويؤيده قصة ابن صياد حيث قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرى عرشاً على الماء. فقال له صلى الله عليه وسلم : ترى عرش إبليس . وقيل عبر عن استيلائه على إغوائه الخلق وتسلطه على إضلالهم بهذه العبارة، كذا في المرقاة.اهـ
و فى الحديث الذى رواه الإِمام مسلم قال: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى المَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فِي النَّاسِ فَأَقْرَبُهُمْ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدَهُمْ فَيَقُولُ مَا زِلْتُ بِفُلاَنٍ حَتَّى تَرَكْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولَ إِبْلِيسُ لاَ وَاللَّهِ مَا صَنَعْتُ شَيْئاً. وَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَـيْنَهُ وَبَـيْنَ أَهْلِهِ. قَالَ فَيُقَرِّبُهُ وَيُدْنِيهِ (ويلتزمه) وَيَقُولُ نِعَمَ أَنْتَ» رواه مسلم
فوائد /
أخي القارئ أبليس يضع برنامج يومي متكامل بجميع مستلزماته لإغواء بني آدم ( فأين نحن من وضع برنامج متكامل في عمل الخير والحث عليه )
إبليس يجمع موظفيه من الشياطين والمهرة والمجرمين فيسئلهم ماذا صنعوا خلال يومهم ( رئيس متابع لموظفيه)
إبليس يكافئ المحسن على طريقته بل يعتنقه ويضمه تقديرا لصنعه ومهارته ( فأين نحن من مكافئة المحسن إذا أحسن )
إبليس لم يفرح بإغواء الناس حينما شربوا الخمر وتعاملوا بالربا وقارفوا الزنا كفرحه بالطلاق
رغم أن الطلاق مباح ليس حراما ولاكبيرة والزنا وشرب الخمر والربا من الكبائر
فرح بالطلاق لما يؤل له المطلق والمطلقة وأولادهم بعد الطلاق
فكم ضاع أبناء بسبب الطلاق وكم انتهكت محارم وسلبت حقوق وضيعت أمانات بسبب الطلاق
أنا لا أقول كل طلاق فاشل بل لولم يكن الطلاق حل لبعض المشاكل لما أحله الله
والشيطان لا يفرح بالكبائر كثيرا لأن الإنسان إذا تاب تاب الله عليه وأبدله عنها حسنات فهو قد يضيع تعب الشيطان بتوبة أوسجدة أوبدعوة أوبعمل صالح
أما الطلاق والبينونه الكبرى فليس بعدها رجوع إلا بعد أن تنكح زوجا غيره وهنا ينفرد الشيطان ويكسب القضية
فلحذر الحذر من هذا المطرود اللعين وعليكم بالأذكار والتحصينات التي حثكم عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم
اسأل الله أن يعيذنا منه بكلماته التامة سبحانه
محبكم أبوهشام
لا لن يكون حديثي عن هذه المحاكم ولن يكون كذلك عن محاكمة محكمة مجرمي حرب البوسنه
حينما تم القبض على بعض مجرمي الحرب الصرب والكروات فكانت المهزله بأم عينها.
يحكم على زعيمهم بعد الإدانه والشهود بثلاث سنين قابلة للعفو
بل المحكمة التي تتطلع عليها الآن هي سبب كل جريمة على هذه البسيطة إلى يوم القيامة
أماتريد موقعها ؟ فإن موقعها على البحر
وقاضيها هو : أبليس
جالس على عرشه الملعون يأمر وينهى ويزجر ويكافئ
أما أعضائها ؛ في انتداب دائم وحركة متواصلة ليلا نهارا وموعد اللقاء البحر عند أبيهم ليرى سعيهم وأهم أعمالهم الشيطانية
فقد روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة.
وعند أحمد: عرش إبليس على البحر يبعث سراياه في كل يوم يفتنون الناس، فأعظمهم عنده منزلة أفتنهم للناس. قال شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي على شرط مسلم .
وقال المباركفوري في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح :
قوله: (إن إبليس يضع عرشه) أي سرير ملكه (على الماء) وفي رواية على البحر، ومعناه أن مركزه البحر، ومنه يبعث سراياه في نواحي الأرض، فالصحيح حمله على ظاهره، ويكون من جملة تمرده وطغيانه وضع عرشه على الماء، يعني جعله الله تعالى قادراً عليه استدراجاً ليغتر بأن له عرشاً كعرش الرحمن كما في قوله تعالى: {وكان عرشه على الماء}، ويغر بعض السالكين الجاهلين بالله أنه الرحمن كما وقع لبعض الصوفية على ما ذكر في النفحات الإنسية، ويؤيده قصة ابن صياد حيث قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرى عرشاً على الماء. فقال له صلى الله عليه وسلم : ترى عرش إبليس . وقيل عبر عن استيلائه على إغوائه الخلق وتسلطه على إضلالهم بهذه العبارة، كذا في المرقاة.اهـ
و فى الحديث الذى رواه الإِمام مسلم قال: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى المَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فِي النَّاسِ فَأَقْرَبُهُمْ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدَهُمْ فَيَقُولُ مَا زِلْتُ بِفُلاَنٍ حَتَّى تَرَكْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولَ إِبْلِيسُ لاَ وَاللَّهِ مَا صَنَعْتُ شَيْئاً. وَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَـيْنَهُ وَبَـيْنَ أَهْلِهِ. قَالَ فَيُقَرِّبُهُ وَيُدْنِيهِ (ويلتزمه) وَيَقُولُ نِعَمَ أَنْتَ» رواه مسلم
فوائد /
أخي القارئ أبليس يضع برنامج يومي متكامل بجميع مستلزماته لإغواء بني آدم ( فأين نحن من وضع برنامج متكامل في عمل الخير والحث عليه )
إبليس يجمع موظفيه من الشياطين والمهرة والمجرمين فيسئلهم ماذا صنعوا خلال يومهم ( رئيس متابع لموظفيه)
إبليس يكافئ المحسن على طريقته بل يعتنقه ويضمه تقديرا لصنعه ومهارته ( فأين نحن من مكافئة المحسن إذا أحسن )
إبليس لم يفرح بإغواء الناس حينما شربوا الخمر وتعاملوا بالربا وقارفوا الزنا كفرحه بالطلاق
رغم أن الطلاق مباح ليس حراما ولاكبيرة والزنا وشرب الخمر والربا من الكبائر
فرح بالطلاق لما يؤل له المطلق والمطلقة وأولادهم بعد الطلاق
فكم ضاع أبناء بسبب الطلاق وكم انتهكت محارم وسلبت حقوق وضيعت أمانات بسبب الطلاق
أنا لا أقول كل طلاق فاشل بل لولم يكن الطلاق حل لبعض المشاكل لما أحله الله
والشيطان لا يفرح بالكبائر كثيرا لأن الإنسان إذا تاب تاب الله عليه وأبدله عنها حسنات فهو قد يضيع تعب الشيطان بتوبة أوسجدة أوبدعوة أوبعمل صالح
أما الطلاق والبينونه الكبرى فليس بعدها رجوع إلا بعد أن تنكح زوجا غيره وهنا ينفرد الشيطان ويكسب القضية
فلحذر الحذر من هذا المطرود اللعين وعليكم بالأذكار والتحصينات التي حثكم عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم
اسأل الله أن يعيذنا منه بكلماته التامة سبحانه
محبكم أبوهشام