خمول الجوالات الذكية
سديم العطوي
لا اعرف كيف ابتدي في كتابة مقالي و نسيت كيف تكون بدايات الحديث حتى مع نفسي لمدة خمس سنوات حصرة طموحاتي في عقلي فقط و لم استيقظ الا الان اهملت
الكتابة و القراءة و كلما مررت بجانب مكتبة لا استطيع التحكم بذاتي و ادخل و ادفع و من ثم لا اقرأ , للمرة المليون اشتري دفتر و اقرر في تلك اللحظة ان افتح كتاب ابيض جديد في حياتي و عندما استيقظ اليوم الثاني اجد نفسي في دوامة الاكل السريع و النوم و الانترنت بالجوال و تمر الايام من حولي وكأنها ساعات اتفاجاء باليوم هذا و التاريخ هذا ! لا ابالغ فا الكثير هم مثلي سمعت محاضرات عن علم النفس و احببت علم النفس و حب تطوير الذات و لكن الكسل و الخمول تملكت اجسدانا بكل ما اعنيه من حرف , شكرا لمخترع الجوالات الذكية و لكن اضع ذنب ضعف الارادة التي بنا على عاتقه , قديما مهما تملك الكسل بنا نكتفي برسالة نصية و من ثم نعود للحركة مرة اخرى اما الان استطعنا ان نتحكم عن بعد و لم عجزنا ان نحرك اجسادنا !
اخذت اقلب في الصفحات ووجدت عبارة في كتاب "ارشادات الحياة القصيرة " تقول :كن سعيدا بما تملك، وأعمل لامتلاك ما تريد! , حينها ايقنت ان الشكر و الحمد لله هو افضل تقدير بسيط جدا نفعله في حياتنا حتى نشعر في القناعة و الراحة التي نعيش اعوام لنبحث عنها و لكن تذكر جزآء فعل ذلك شي جدا جميل قول الله تعالى: ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) عطاء رباني يشعرني بالحيوية يعطيني دافع ان ابتدي حياتي في كل يوم صفحة جديدة اتعلم من اخطائي و احقق جزء من طموحاتي التي ثار عليها الغبار على مر السنين التي شعرت ان اليأس هو صديق عزيز على ذاتي !
انا معكم ليس ببساطة ان استيقظ فجاءة و اقول اريد تغيير هذا و فعل ذلك و لكن الذي يخلق الارادة هو فرص المحاولة مهما تألمت من عثرات السقوط فلا تخجل من شي الذي تريدة ,سوف ابحث عنه في الكتب و بين جلسات التجارب لاني سوف اصنع هذا بيدي و ليس هناك شي صعب طالما انت تريد فعل ذلك , لا تصدق ان الفرصة لا تأتي الا مرة واحدة و تأكد ان الفرصة انت من يخلقها , قررت ان بتدي و ان اتغير لنفسي ! انت متى سوف تتغير ؟ وضعت في ورقة ماهي عيوبي و بدات في سرد اغلبها و كتبت ايضا ماذا اريد ان افعل لنفسي , ليست امور صعبة خصوصا ان كنت بجانب الله فهو يحميك لنفسك و يرزقك لنفسك و يبتليك لتتعلم نفسك كلها امور فقط تحتاج منا الى التأمل , كالذي يكون مواظب على الصلوات بوقتها و يعلم ان الراحة التي يشعر بها قيمة جدا و الذي يستغفر كل يوم و هو يعلم ان الاستغفار باب للرزق و باب للتوبة و الذي يتواصل مع اقاربه و اصدقائه مهما كانت قساوتهم عليه و هو يدرك بأن الله يمد بعمره و كالذي لا يتخلى عن القران و هو يدرك بأنه صديق لن يخذله في دنيا و الاخرة و .. و .. .
اشياء كثيرة هي تحتاج منا فقط التأمل و الصبر و العمل لها حتى لا نكون اكثر انانية مع انفسنا و نحرمها لذة الراحة و السعادة ,امسك جوالك و لكن استغفر كثيرا امسك جوالك و لكن تكلم مع الذين حولك , امهل نفسك دقائق لعمل الرياضة , امهل لنفسك كل يوم ربع ساعة لقراة كتاب و القران , تستطيع في 24 ساعة انجاز كل ما تريد عنما انت تريد ذلك .
يقول الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )
و يقول المؤلف جاكسون براون : لا تخش العقبات الكبيرة فخلفها تقع الفرص العظيمة!
فاطمة الشمراني
@05999a
الكتابة و القراءة و كلما مررت بجانب مكتبة لا استطيع التحكم بذاتي و ادخل و ادفع و من ثم لا اقرأ , للمرة المليون اشتري دفتر و اقرر في تلك اللحظة ان افتح كتاب ابيض جديد في حياتي و عندما استيقظ اليوم الثاني اجد نفسي في دوامة الاكل السريع و النوم و الانترنت بالجوال و تمر الايام من حولي وكأنها ساعات اتفاجاء باليوم هذا و التاريخ هذا ! لا ابالغ فا الكثير هم مثلي سمعت محاضرات عن علم النفس و احببت علم النفس و حب تطوير الذات و لكن الكسل و الخمول تملكت اجسدانا بكل ما اعنيه من حرف , شكرا لمخترع الجوالات الذكية و لكن اضع ذنب ضعف الارادة التي بنا على عاتقه , قديما مهما تملك الكسل بنا نكتفي برسالة نصية و من ثم نعود للحركة مرة اخرى اما الان استطعنا ان نتحكم عن بعد و لم عجزنا ان نحرك اجسادنا !
اخذت اقلب في الصفحات ووجدت عبارة في كتاب "ارشادات الحياة القصيرة " تقول :كن سعيدا بما تملك، وأعمل لامتلاك ما تريد! , حينها ايقنت ان الشكر و الحمد لله هو افضل تقدير بسيط جدا نفعله في حياتنا حتى نشعر في القناعة و الراحة التي نعيش اعوام لنبحث عنها و لكن تذكر جزآء فعل ذلك شي جدا جميل قول الله تعالى: ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) عطاء رباني يشعرني بالحيوية يعطيني دافع ان ابتدي حياتي في كل يوم صفحة جديدة اتعلم من اخطائي و احقق جزء من طموحاتي التي ثار عليها الغبار على مر السنين التي شعرت ان اليأس هو صديق عزيز على ذاتي !
انا معكم ليس ببساطة ان استيقظ فجاءة و اقول اريد تغيير هذا و فعل ذلك و لكن الذي يخلق الارادة هو فرص المحاولة مهما تألمت من عثرات السقوط فلا تخجل من شي الذي تريدة ,سوف ابحث عنه في الكتب و بين جلسات التجارب لاني سوف اصنع هذا بيدي و ليس هناك شي صعب طالما انت تريد فعل ذلك , لا تصدق ان الفرصة لا تأتي الا مرة واحدة و تأكد ان الفرصة انت من يخلقها , قررت ان بتدي و ان اتغير لنفسي ! انت متى سوف تتغير ؟ وضعت في ورقة ماهي عيوبي و بدات في سرد اغلبها و كتبت ايضا ماذا اريد ان افعل لنفسي , ليست امور صعبة خصوصا ان كنت بجانب الله فهو يحميك لنفسك و يرزقك لنفسك و يبتليك لتتعلم نفسك كلها امور فقط تحتاج منا الى التأمل , كالذي يكون مواظب على الصلوات بوقتها و يعلم ان الراحة التي يشعر بها قيمة جدا و الذي يستغفر كل يوم و هو يعلم ان الاستغفار باب للرزق و باب للتوبة و الذي يتواصل مع اقاربه و اصدقائه مهما كانت قساوتهم عليه و هو يدرك بأن الله يمد بعمره و كالذي لا يتخلى عن القران و هو يدرك بأنه صديق لن يخذله في دنيا و الاخرة و .. و .. .
اشياء كثيرة هي تحتاج منا فقط التأمل و الصبر و العمل لها حتى لا نكون اكثر انانية مع انفسنا و نحرمها لذة الراحة و السعادة ,امسك جوالك و لكن استغفر كثيرا امسك جوالك و لكن تكلم مع الذين حولك , امهل نفسك دقائق لعمل الرياضة , امهل لنفسك كل يوم ربع ساعة لقراة كتاب و القران , تستطيع في 24 ساعة انجاز كل ما تريد عنما انت تريد ذلك .
يقول الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )
و يقول المؤلف جاكسون براون : لا تخش العقبات الكبيرة فخلفها تقع الفرص العظيمة!
فاطمة الشمراني
@05999a