" عرسك يا وطن "
عبدالله على الاحمري
كل عام وانت بخير يا وطني .. في عرسك يا وطني تتسامق الاشواق وتتفجر المشاعر ينابيع تطيش في كل اتجاه ترفع التهاني لقمة الهرم وتشارك الافراح لمن هام عشقاً و تبسط الراح لمن غرد فرحاً في عيدك يا وطني , اليوم في هذا العرس المجيد لا مكان للوم العشاق لو تناثرت مشاعرهم فوق ارصفة الوطن ولا عتاب لمن اتشح بألوانك ورفع راياتك فوق تخوم الحب يجوب تضاريسك ويزرع فوق كل تل بذرة وفاء وفوق كل ذرة رمل في صحاريك بذرة ولاء ويرسم في سماءك من المشاعر اقواس قزح تنبي عن حجم ما بالدواخل من عواطف جياشة ومعاني فياضة لا تحتويها ابيات القصيد ولا فخامة الكلمات وفلسفات الألسن.
في عرسك يا وطني الصمت يحرقني ومشاعر الحب تؤجج قريحتي وكلمات الفخر بك يا وطني تهز كياني , فأقسمت يا وطني ان اتفرد بما لم يتفرد به غيري وان اهديك قلادة تتلألأ " فوق هام السُحب " كل ما ومض لعيدك برقاً , وأن البسك من صدق مشاعري تاجاً يرفعك " فوق عالي الشهب يا اغلى ثرى ".
يا وطني انا اليوم عنتر والمتنبي والفرزدق وجرير .. كيف لا؟؟ وفيك مولدي وحبوي وصباي وعنفوان شباب , اسال جبالك وسهولك تخبرك بانني قدر مررت بها ووطئتها قدمي اسال ينابيع مائك كم رشفة اسقتني اسال الهواء العليل بين سمائك وارضك كم سكن صدري وخالط مسامات جسدي كيف لا احبك واتدفق لك شعراً ولحناً شجياً وافرح لفرحك وانت كياني واليك انتمائي ومنك استمد هويتي.
يا وطني لا تبتأس وأملئ الكون افراحاً واهازيج ولا تلتفت لخفافيش الظلام وشذاذ الآفاق والايادي القذرة والأقلام المسمومة التي تحاول ان تمتد اليك فكلنا لهم سيوفاً بواتر وفوهات مدافع ترميهم بشرر وكلنا دون ترابك دروعاً حصينة وصدوراً تحتويك تمسح عن جبينك الوعثاء والكآبة .. ودماء تنسكب افواجاً ان مُس شيئا من مقوماتك او معلماً من معالمك او شخصاً من شخوصك.
فكل عام وانت بخير يا وطني .. وعاد عيدك وانت ترفل بثياب الصحة والعافية وكل قاداتك وافراد شعبك في نعيم واخضرار.
في عرسك يا وطني الصمت يحرقني ومشاعر الحب تؤجج قريحتي وكلمات الفخر بك يا وطني تهز كياني , فأقسمت يا وطني ان اتفرد بما لم يتفرد به غيري وان اهديك قلادة تتلألأ " فوق هام السُحب " كل ما ومض لعيدك برقاً , وأن البسك من صدق مشاعري تاجاً يرفعك " فوق عالي الشهب يا اغلى ثرى ".
يا وطني انا اليوم عنتر والمتنبي والفرزدق وجرير .. كيف لا؟؟ وفيك مولدي وحبوي وصباي وعنفوان شباب , اسال جبالك وسهولك تخبرك بانني قدر مررت بها ووطئتها قدمي اسال ينابيع مائك كم رشفة اسقتني اسال الهواء العليل بين سمائك وارضك كم سكن صدري وخالط مسامات جسدي كيف لا احبك واتدفق لك شعراً ولحناً شجياً وافرح لفرحك وانت كياني واليك انتمائي ومنك استمد هويتي.
يا وطني لا تبتأس وأملئ الكون افراحاً واهازيج ولا تلتفت لخفافيش الظلام وشذاذ الآفاق والايادي القذرة والأقلام المسمومة التي تحاول ان تمتد اليك فكلنا لهم سيوفاً بواتر وفوهات مدافع ترميهم بشرر وكلنا دون ترابك دروعاً حصينة وصدوراً تحتويك تمسح عن جبينك الوعثاء والكآبة .. ودماء تنسكب افواجاً ان مُس شيئا من مقوماتك او معلماً من معالمك او شخصاً من شخوصك.
فكل عام وانت بخير يا وطني .. وعاد عيدك وانت ترفل بثياب الصحة والعافية وكل قاداتك وافراد شعبك في نعيم واخضرار.