وطني.....يا سيد الأوطان
سديم العطوي
لم أستغرب يوما أن أشاهد أشخاص يبكون وهم يستمعون للنشيد الوطني لبلادهم عندما يعزف في المناسبات وكنت دوماً أعتبره السلوك السوي لبشر أسوياء
وفي يوم الوطن ليس أمامي إلا أن أكتب ابتهاجاً بهذا الوطن ،وليس أمامي إلا أن أحضر وفاء لهذا الوطن ،وليس أمامي الإ أن أزغرد لهذا الوطن ،ويكفيني أني أستنشق عبيره كل صباح وأتلحف سمائه كل مساء وعندما أصحو من نومي أحمد الله أني أعيش حب هذا الوطن
فكل حرف أكتبه لهذا الوطن أعلم أنه يخرج من شراييني ،وكل كلمة أصدح بها في حب وطني أدرك أنها تخرج من فؤادي
أنت الوطن الذي عايشناه وعشقناه وأنت الوطن الذي فرحنا على ترابه وأسعدنا الانتماء إليه ،وفي يومك الجميل لا يمكن لنا أن نغيب ،وفي ذكرى تأسيسك لا يمكن لنا أن نعتذر
ولكن يا سيد الأوطان ونحن نحتفل بيومك ونبتهج لك نطلب منك أن تسامحنا نعم بعضنا أساء إليك وهو ينعم بكل هذه الخيرات في جنباتك ،وأساء إليك وهو لا يدرك قيمة أن يكون له وطن بحجمك ومكانتك ، ولذلك في يومك الجميل نطلب إليك أن تسامحنا
سامحنا لقد تأمر البعض!
سامحنا لقد خان البعض!
سامحنا لقد تطرف البعض!
سامحنا لقد صمت البعض!
سامحنا لقد تساهل البعض!
ولكنهم يا وطن البعض وأنت الكل وكما قال أرسطو الكل أكبر من مجموع أجزائه ،وحتماً سيعودن يوماً إليك
لا يفقد حنان الأم إلا من افتقدها ولا يشعر بمرارة فقدان الوطن إلا من عاش خارج أسواره
ولك أن تتخيل لاسمح الله أن تغيب شمس هذا الوطن أو تعيش ولو للحظة بدون وطن فمن أين نستقي الحب الذي نمنحه لآبائنا وأمهاتنا وأولادنا
إن اليتم الحقيقي أن تصبح بلا وطن ،ولذلك علينا أن نعيش حب هذا الوطن وأن ندرك قيمته وقيمة الانتماء إليه
يا وطني نحتفل فيك ونحتفل من أجلك وستظل بحول الله تعالى شامخاً ،أبياً عصياً ،موحداً
وستظل شمسك الدافئة تشرق علينا كل صباح وسننعم بعطائك وحنانك
أما أنا فستظل مشاعري خالدة لهذا الوطن
وسأظل أفتخر بكبرياء أنني أنتمي إليه وبأنه موطني الذي ليس كمثله وطن ،ولن أبتهج إلا من أجله ولن أشدو الإ له وبالتأكيد أنني سوف
أنسى الأحرف وأتناسى الكلمات وأحتفظ بقلمي ومحبرتي حتى يحين موعد عيدك وفرحك القادم ،ولن أكتب إلا فيك ومن أجلك فأنت الشيء الوحيد الذي يستحق أحرفي وكلماتي ونبضات تخرج من فؤادي
دمت بخير يا وطني
وفي يوم الوطن ليس أمامي إلا أن أكتب ابتهاجاً بهذا الوطن ،وليس أمامي إلا أن أحضر وفاء لهذا الوطن ،وليس أمامي الإ أن أزغرد لهذا الوطن ،ويكفيني أني أستنشق عبيره كل صباح وأتلحف سمائه كل مساء وعندما أصحو من نومي أحمد الله أني أعيش حب هذا الوطن
فكل حرف أكتبه لهذا الوطن أعلم أنه يخرج من شراييني ،وكل كلمة أصدح بها في حب وطني أدرك أنها تخرج من فؤادي
أنت الوطن الذي عايشناه وعشقناه وأنت الوطن الذي فرحنا على ترابه وأسعدنا الانتماء إليه ،وفي يومك الجميل لا يمكن لنا أن نغيب ،وفي ذكرى تأسيسك لا يمكن لنا أن نعتذر
ولكن يا سيد الأوطان ونحن نحتفل بيومك ونبتهج لك نطلب منك أن تسامحنا نعم بعضنا أساء إليك وهو ينعم بكل هذه الخيرات في جنباتك ،وأساء إليك وهو لا يدرك قيمة أن يكون له وطن بحجمك ومكانتك ، ولذلك في يومك الجميل نطلب إليك أن تسامحنا
سامحنا لقد تأمر البعض!
سامحنا لقد خان البعض!
سامحنا لقد تطرف البعض!
سامحنا لقد صمت البعض!
سامحنا لقد تساهل البعض!
ولكنهم يا وطن البعض وأنت الكل وكما قال أرسطو الكل أكبر من مجموع أجزائه ،وحتماً سيعودن يوماً إليك
لا يفقد حنان الأم إلا من افتقدها ولا يشعر بمرارة فقدان الوطن إلا من عاش خارج أسواره
ولك أن تتخيل لاسمح الله أن تغيب شمس هذا الوطن أو تعيش ولو للحظة بدون وطن فمن أين نستقي الحب الذي نمنحه لآبائنا وأمهاتنا وأولادنا
إن اليتم الحقيقي أن تصبح بلا وطن ،ولذلك علينا أن نعيش حب هذا الوطن وأن ندرك قيمته وقيمة الانتماء إليه
يا وطني نحتفل فيك ونحتفل من أجلك وستظل بحول الله تعالى شامخاً ،أبياً عصياً ،موحداً
وستظل شمسك الدافئة تشرق علينا كل صباح وسننعم بعطائك وحنانك
أما أنا فستظل مشاعري خالدة لهذا الوطن
وسأظل أفتخر بكبرياء أنني أنتمي إليه وبأنه موطني الذي ليس كمثله وطن ،ولن أبتهج إلا من أجله ولن أشدو الإ له وبالتأكيد أنني سوف
أنسى الأحرف وأتناسى الكلمات وأحتفظ بقلمي ومحبرتي حتى يحين موعد عيدك وفرحك القادم ،ولن أكتب إلا فيك ومن أجلك فأنت الشيء الوحيد الذي يستحق أحرفي وكلماتي ونبضات تخرج من فؤادي
دمت بخير يا وطني