أهلا بكم
وأخيرا وصل خبر " المنقيَّات " إلى مسامع أصحاب " التَّقنيات " في جزر اليابان البعيدة .. فهاهي سيدة الأعمال " ميوشي " قد شدَّت الرحال وأظعنت إلينا وفي رحلها سمك الشبوط .. وهي تدرك حتما أنها ستجد سوقا للمزايين . والسمكة بمليون ريال ! . وحين دهش الحاضرون قالت لهم بكل ثقة : أنتم تشترون الإبل بالملايين !
وهنا أزعم أني قرأت عن اليابانيين الشيء الكثير .. لذلك أحترم فيهم الفطنة والذكاء وقوة الارادة والشجاعة والانضباط . لكني لم أتوقع أنهم يجيدون فن الردح . والحديث هنا ليس عن أخلاق وقيم اليابانيين بل عن سمك اليابان الذي أصبح هو وشقيقه التايلندي وجبة البعض من البروتين حين عزَّت القعدان والتيوس والخرفان بسبب غلاء المهور !
والآن ماذا بقي حين دخل السمك عالم " المزايين " ؟
لقد أثار الخبر الذي نشرته " صدى تبوك " حفيظتي وأدهش محفظتي ..فإذا كان أصحاب الملايين قد دهشوا .. فإن أصحاب الملاليم قد دهسوا !
وبحسب منطق ومقياس " ميوشي " الذي يعتمد بورصة الإبل , سنجد أنفسنا في ورطة .. وعليه فلا غرابة أن يأتي الهولنديون بأبقارهم .. والاستراليون بخرفانهم والبرازيليون بدجاجهم ويقولون كما قالت " ميوشي " .
وحين نندهش سيقولون : أنتم تشترون الناقة والتيس الأقرع والطير الجارح بالملايين !
وهكذا دواليك .. فهل أصبح ما يسمى بالمنقيات أو المزايين نقمة ؟
فإذا كانت قيمة السمكة المزيونة بحسب رأي أحد المندهشين تبني مسكنا لمواطن .. فكم ستبني قيمة الناقة المزيونة من مساكن ؟
قد يكون في طلّة " ميوشي " علينا ما يغني عن " زحل " .
دمتم في رعاية الله
وأخيرا وصل خبر " المنقيَّات " إلى مسامع أصحاب " التَّقنيات " في جزر اليابان البعيدة .. فهاهي سيدة الأعمال " ميوشي " قد شدَّت الرحال وأظعنت إلينا وفي رحلها سمك الشبوط .. وهي تدرك حتما أنها ستجد سوقا للمزايين . والسمكة بمليون ريال ! . وحين دهش الحاضرون قالت لهم بكل ثقة : أنتم تشترون الإبل بالملايين !
وهنا أزعم أني قرأت عن اليابانيين الشيء الكثير .. لذلك أحترم فيهم الفطنة والذكاء وقوة الارادة والشجاعة والانضباط . لكني لم أتوقع أنهم يجيدون فن الردح . والحديث هنا ليس عن أخلاق وقيم اليابانيين بل عن سمك اليابان الذي أصبح هو وشقيقه التايلندي وجبة البعض من البروتين حين عزَّت القعدان والتيوس والخرفان بسبب غلاء المهور !
والآن ماذا بقي حين دخل السمك عالم " المزايين " ؟
لقد أثار الخبر الذي نشرته " صدى تبوك " حفيظتي وأدهش محفظتي ..فإذا كان أصحاب الملايين قد دهشوا .. فإن أصحاب الملاليم قد دهسوا !
وبحسب منطق ومقياس " ميوشي " الذي يعتمد بورصة الإبل , سنجد أنفسنا في ورطة .. وعليه فلا غرابة أن يأتي الهولنديون بأبقارهم .. والاستراليون بخرفانهم والبرازيليون بدجاجهم ويقولون كما قالت " ميوشي " .
وحين نندهش سيقولون : أنتم تشترون الناقة والتيس الأقرع والطير الجارح بالملايين !
وهكذا دواليك .. فهل أصبح ما يسمى بالمنقيات أو المزايين نقمة ؟
فإذا كانت قيمة السمكة المزيونة بحسب رأي أحد المندهشين تبني مسكنا لمواطن .. فكم ستبني قيمة الناقة المزيونة من مساكن ؟
قد يكون في طلّة " ميوشي " علينا ما يغني عن " زحل " .
دمتم في رعاية الله