الخارجون على الإجماع !!!
الدكتور يحي محمد العطوي
تفكيك الخلايا الإرهابية هو مطلب شعبي قبل أن يكون توجه أمني تحرص عليه وزارة الداخلية لحماية أمن ومكتسبات هذا الوطن وللحق فإن وزارة الداخلية حققت العديد من الإنجازات التي تسجل لها في الحفاظ على أمن واستقرار هذه البلاد، حيث يشعر المواطنين بأن هناك رجالاً نذروا أنفسهم للوقوف في وجه كل من تسول له نفسه أن يعبث أو يغامر بوحدة هذا الوطن
وللمواطن الحق في أي بقعة في هذه المعمورة أن يكون الحصن الأول للدفاع عن تراب وطنه
فما بالكم بأبناء هذا الوطن الذين كانوا ولا زالوا يذودون عنه عندما يشعرون بخطر داهم
وبالتأكيد فإن المواطنين في هذه البلاد كانت لهم اليد الطولى في تفكيك ما يعرف بخلية تمير
للأسف الشديد البعض وهم قلة لم يتعظوا بما شاهدوه من خراب ودمار وسفك للدماء فأرادوا أن يركبوا موجة الباطل وأين ? في بلاد الحرمين التي حباها الله بكل مقومات الحياة الكريمة ظناً منهم أو من يقف خلفهم أنهم قادرون على إحداث الفوضى وتحقيق المأرب والمقاصد التي يسعون لتحقيقها على حساب مجتمع بأكمله لسان حاله يقول هيهات أن نسمح لكم أن تقودوا بلادنا إلى مستنقع التشرذم والفشل
وفي ظل المتغيرات الإقليمية والدولية وحالات الفوضى الخلاقة التي تعيشها أنظمة وشعوب كثير من البلدان المجاورة فإن هناك من يضمر الشر بنا ويخطط ويحلم أن تنقاد هذه البلاد وشعبها إلى جحيم التمزق والفرقة وقد يتعاون معهم بعض الحمقى والمغرر بهم دون معرفة بتفاصيل هذه المخططات
والتاريخ يعلمنا بأنه عندما يكون المجتمع واعيا قويا ومحصنا من الداخل فإنه يصعب عليه الانحناء والانكسار أمام قوى الشر التي تتربص به مهما كانت قوة وشراسة هجماتهم
والمؤلم أن بعض أبنائنا أصبحوا أداة هدم لبلادهم من خلال التحاق البعض منهم بجماعات وخلايا إرهابية ممولة ومخترقة بالكامل من دول لا تضمر الخير لبلادنا، وخلية تمير التي تم إحباطها أكبر دليل على ذلك
إذاً علينا أن ندرك أننا مستهدفون جميعاً وطناً وإنساناً، وأننا أمام أفكار منحرفة ومتطرفة إذا تهاونا في محاربتها والتخلص منها فإننا قد ندفع ثمن ذلك الكثير والكثير من أمننا وأستقرارنا ووحدتنا
وايضاً علينا أن نقف صفاً واحداً أمام أي جماعة أو خلية تزعم أن لها الحق في أن تغامر بمستقبل بلادنا وتقوده إلى الهاوية، فلا تهاون مع من يخرج على إجماع المجتمع
وللمواطن الحق في أي بقعة في هذه المعمورة أن يكون الحصن الأول للدفاع عن تراب وطنه
فما بالكم بأبناء هذا الوطن الذين كانوا ولا زالوا يذودون عنه عندما يشعرون بخطر داهم
وبالتأكيد فإن المواطنين في هذه البلاد كانت لهم اليد الطولى في تفكيك ما يعرف بخلية تمير
للأسف الشديد البعض وهم قلة لم يتعظوا بما شاهدوه من خراب ودمار وسفك للدماء فأرادوا أن يركبوا موجة الباطل وأين ? في بلاد الحرمين التي حباها الله بكل مقومات الحياة الكريمة ظناً منهم أو من يقف خلفهم أنهم قادرون على إحداث الفوضى وتحقيق المأرب والمقاصد التي يسعون لتحقيقها على حساب مجتمع بأكمله لسان حاله يقول هيهات أن نسمح لكم أن تقودوا بلادنا إلى مستنقع التشرذم والفشل
وفي ظل المتغيرات الإقليمية والدولية وحالات الفوضى الخلاقة التي تعيشها أنظمة وشعوب كثير من البلدان المجاورة فإن هناك من يضمر الشر بنا ويخطط ويحلم أن تنقاد هذه البلاد وشعبها إلى جحيم التمزق والفرقة وقد يتعاون معهم بعض الحمقى والمغرر بهم دون معرفة بتفاصيل هذه المخططات
والتاريخ يعلمنا بأنه عندما يكون المجتمع واعيا قويا ومحصنا من الداخل فإنه يصعب عليه الانحناء والانكسار أمام قوى الشر التي تتربص به مهما كانت قوة وشراسة هجماتهم
والمؤلم أن بعض أبنائنا أصبحوا أداة هدم لبلادهم من خلال التحاق البعض منهم بجماعات وخلايا إرهابية ممولة ومخترقة بالكامل من دول لا تضمر الخير لبلادنا، وخلية تمير التي تم إحباطها أكبر دليل على ذلك
إذاً علينا أن ندرك أننا مستهدفون جميعاً وطناً وإنساناً، وأننا أمام أفكار منحرفة ومتطرفة إذا تهاونا في محاربتها والتخلص منها فإننا قد ندفع ثمن ذلك الكثير والكثير من أمننا وأستقرارنا ووحدتنا
وايضاً علينا أن نقف صفاً واحداً أمام أي جماعة أو خلية تزعم أن لها الحق في أن تغامر بمستقبل بلادنا وتقوده إلى الهاوية، فلا تهاون مع من يخرج على إجماع المجتمع