قبل أن تخرج من بيتك فأنت بإنتظار ملك أو بإنتظار شيطان فالملك يدعوك لكل خير وطاعة والشيطان يحثك على كل شر ومعصية
لا بل عند خروجك تنصب رايات وتسير معك حتى تقضي حاجتك وتعود لبيتك فأنت تحدد الراية ومن يحملها وإليك سياق الحديث
قال النبي صلى الله عليه وسلم
"ما من خارجٍ يَخرجُ يعني من بيتِه إِلا بِبَابِهِ رايتانِ: رايَةٌ بِيَدِ ملَكٍ، ورايَةٌ بِيَدِ شَيْطانٍ، فإن خَرَج لِما يُحِبُّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، اتَّبَعَهُ الملَكُ برايتِه، فلم يَزَلْ تحت رايةِ الملَكِ حتَّى يَرْجِعَ إلى بيتِه، وإنْ خَرَج لما يُسْخِطُ اللهَ، اتَّبَعَهُ الشَّيطانُ برايتِه، فلَم يَزَلْ تَحْتَ رايَةِ الشَّيطانِ حَتَّى يَرْجِعَ إلى بيتِه"
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 16/125
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فاحرص أخي المبارك أن يكون خروجك فيه خيرلك ولأهلك ولدينك ووطنك وطاعة لمولاك
أخرج لتشيع جنازة أو للتحضر محاضرة أو لتؤدي صلاة أو تزور أخا لك في الله أوتعود مريضا أوتنصر مظلوما أو تدعو إلى الله المهم لا تخرج إلا بنية خير وطاعة لله سبحانه وتعالى فإنك حتما ستفوز بدعاء ذلك الملك لك وستسعد بصحبته ودفاعه عنك فأنت بهذه الراية انزاحت عنك الشياطين وقربت منك الملائكة المسبحين
وإياك أن تخرج لتؤذي مسلما أو تظلم مؤمنا أو تمشي بالأرض مرحا وكبرا وخيلاءا فأنت بهذه الحال تكون في سبيل الشيطان فشتان بينك وبين صاحبنا الأول
- مرَّ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ فرأَى أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من جلَدِه ونشاطِه فقالوا يا رسولَ اللهِ ! لو كان هذا في سبيلِ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إن كان خرج يسعَى على ولدِه صِغارًا فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعَى على أبوَيْن شيخَيْن كبيرَيْن فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعَى على نفسِه يعفُّها فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعَى رياءً ومُفاخَرةً فهو في سبيلِ الشَّيطانِ
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/107
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
ففكر بما ينفعك قبل خروجك من بيتك .
تحياتي للجميع وأذكركم بأنا قد دخلنا في الأشهر الحرم فالحسنات مضاعفة والسيئات تكبر وتعظم فيها فأروا الله منكم مايحب ويرضى وتحياتي الخاصة لمحرر هذه الصحيفة المباركة
صباح الأربعاء الموافق 11/1 /1435
لا بل عند خروجك تنصب رايات وتسير معك حتى تقضي حاجتك وتعود لبيتك فأنت تحدد الراية ومن يحملها وإليك سياق الحديث
قال النبي صلى الله عليه وسلم
"ما من خارجٍ يَخرجُ يعني من بيتِه إِلا بِبَابِهِ رايتانِ: رايَةٌ بِيَدِ ملَكٍ، ورايَةٌ بِيَدِ شَيْطانٍ، فإن خَرَج لِما يُحِبُّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، اتَّبَعَهُ الملَكُ برايتِه، فلم يَزَلْ تحت رايةِ الملَكِ حتَّى يَرْجِعَ إلى بيتِه، وإنْ خَرَج لما يُسْخِطُ اللهَ، اتَّبَعَهُ الشَّيطانُ برايتِه، فلَم يَزَلْ تَحْتَ رايَةِ الشَّيطانِ حَتَّى يَرْجِعَ إلى بيتِه"
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 16/125
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فاحرص أخي المبارك أن يكون خروجك فيه خيرلك ولأهلك ولدينك ووطنك وطاعة لمولاك
أخرج لتشيع جنازة أو للتحضر محاضرة أو لتؤدي صلاة أو تزور أخا لك في الله أوتعود مريضا أوتنصر مظلوما أو تدعو إلى الله المهم لا تخرج إلا بنية خير وطاعة لله سبحانه وتعالى فإنك حتما ستفوز بدعاء ذلك الملك لك وستسعد بصحبته ودفاعه عنك فأنت بهذه الراية انزاحت عنك الشياطين وقربت منك الملائكة المسبحين
وإياك أن تخرج لتؤذي مسلما أو تظلم مؤمنا أو تمشي بالأرض مرحا وكبرا وخيلاءا فأنت بهذه الحال تكون في سبيل الشيطان فشتان بينك وبين صاحبنا الأول
- مرَّ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ فرأَى أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من جلَدِه ونشاطِه فقالوا يا رسولَ اللهِ ! لو كان هذا في سبيلِ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إن كان خرج يسعَى على ولدِه صِغارًا فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعَى على أبوَيْن شيخَيْن كبيرَيْن فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعَى على نفسِه يعفُّها فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعَى رياءً ومُفاخَرةً فهو في سبيلِ الشَّيطانِ
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/107
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
ففكر بما ينفعك قبل خروجك من بيتك .
تحياتي للجميع وأذكركم بأنا قد دخلنا في الأشهر الحرم فالحسنات مضاعفة والسيئات تكبر وتعظم فيها فأروا الله منكم مايحب ويرضى وتحياتي الخاصة لمحرر هذه الصحيفة المباركة
صباح الأربعاء الموافق 11/1 /1435