مع زيارة سمو الأمير الوليد بن طلال لشاطيء راس الشيخ حميد قبل بضعة أيام ..
تستيقظ علامات الإستفهام التي تغط في إغفاءة طويلة .. ، ويكتسي وجه مدينة الورد بحُمرة الخجل من بؤس منظر شواطئها .. !!!
راس الشيخ حميد المقابل تماماً لشرم الشيخ في مصر .. بينهما برزخ من الفروق والاختلاف العجيب !!
وكأن البحر ليس البحر ..
هل يعقل أن الإمكانيات المصرية أقوى من إمكانياتنا ؟؟؟
شرم الشيخ مدينة حديثة تغص بفنادق خمس نجوم ومنتجعات فاخرة ومطاعم وأسواق متنوعة .
بينما منطقة راس الشيخ حميد لالون لها سوى اصفرار الرمال .. ولا صوت لها سوى حفيف سعف النخيل الهرِم !!!!
مايؤسف حقاً أن أفخر المنتجعات في شرم الشيخ تعود ملكيتها لمستثمرين سعوديين !!!
أين هم عن شواطيء تبوك الخلابة والتي ينقصها الكثير من المرافق السياحية والخدمات الهامّة للمتنزّهين ..
وربما تكون هذه الزيارة .. بارقة أمل تلوح في أفكار المستثمرين ورجال الأعمال للإلتفات لهذه المناطق .. وإقامة مشاريع سياحية على أرضها .
هناء العرادي