في الوقت الذي لازال المواطن البسيط يرزح تحت وطأة الضغوط المعيشية والقروض البنكية والبرامج المختلفة التي تستهدف النيل من مرتبه حتى أصبحت "موضة" للكثير من الوزارات التي تتسابق في ابتكارها وتتفنن في اختيار مسمياتها يطل علينا البطل "ساند" تحت ذريعة التكافل المجتمعي لدعم التعطل عن العمل في حال حدوثه!!.
هناك الكثير من البرامج التي أصبحت تقتات على مرتبات ذوي الدخول المحدودة من الموظفين دون هواده لتضيف عبئا إضافيا لأعبائهم وحمﻻ إلى أحمالهم وكأني بوظائفهم تتحول إلى عقوبة عليهم ، ورواتبهم إلى سوط يجلدون به، فهذا البرنامج الذي يقوم في الأساس على اقتصاص جزء ولو كان يسيرا من مرتبات الموظفين بدون سابق إشعار أو استئذان لأصحاب الشأن من الموظفين والموظفات سمعنا من بعض أشياخنا عدم جوازه من الناحية الشرعية ودخوله في دائرة المكوس المحرمة فضﻻ عن كونه غير لائق عرفا أو مقبول منطقا حتى وإن كانت الذريعة هي مساندة لمن تلقيه ظروف الحياة خارج مرمى الوظيفة فالمواطن لازال يشكو من ضعف الراتب الذي لايكاد يتوافق ومتطلبات المعيشة ؛ إذ الحل يكون في مثل هذه الحاﻻت الفردية مهمة مصلحة الزكاة والدخل التي مهمتها جباية الزكاة وصرفها على مستحقيها ممن ﻻيملكون دخﻻ يجتاز بهم دائرة الفقر والمسغبة والحاجة.
وكان الأولى بهذه الفكرة-ساند- أن تكون بوابة لحل مشكلة قائمة لكثير من الموظفين يلتمسون ثمارها مباشرة فيكون ريعها يصب في صالح سداد مديونياتهم للبنوك التي تبتلع نصف مرتباتهم فتلقيهم على قارعة "راتب لايكفي الحاجة" ، خصوصا وهم ينتظرون الحلول لمشاكلهم المالية لا زيادتها باستنزاف جيوبهم!!
إنني على ثقة بأن هذا البرنامج إذا ماتم تطبيقه بالطريقة الصحيحة التي يستفد منها الموظف من حيث القضاء على كل مايثقل كاهله وإطلاق سراحه من معتقل برنامج "سمة" سيكون حينها برنامجا مساندا لجميع الموظفين بجدارة بعد أن تصب بالفعل في المصلحة المباشرة للموظفين من المواطنين والمواطنات من خلال هذه المساهمه الجماعية في القضاء على الدين العام لهم ولو بطريقة تدريجية، وكلنا ثقة أن الأمر سيحقق نجاحا يفوق التوقعات ولن يضيف أي عبء على الدولة وسنصفق له جميعا.
هناك الكثير من البرامج التي أصبحت تقتات على مرتبات ذوي الدخول المحدودة من الموظفين دون هواده لتضيف عبئا إضافيا لأعبائهم وحمﻻ إلى أحمالهم وكأني بوظائفهم تتحول إلى عقوبة عليهم ، ورواتبهم إلى سوط يجلدون به، فهذا البرنامج الذي يقوم في الأساس على اقتصاص جزء ولو كان يسيرا من مرتبات الموظفين بدون سابق إشعار أو استئذان لأصحاب الشأن من الموظفين والموظفات سمعنا من بعض أشياخنا عدم جوازه من الناحية الشرعية ودخوله في دائرة المكوس المحرمة فضﻻ عن كونه غير لائق عرفا أو مقبول منطقا حتى وإن كانت الذريعة هي مساندة لمن تلقيه ظروف الحياة خارج مرمى الوظيفة فالمواطن لازال يشكو من ضعف الراتب الذي لايكاد يتوافق ومتطلبات المعيشة ؛ إذ الحل يكون في مثل هذه الحاﻻت الفردية مهمة مصلحة الزكاة والدخل التي مهمتها جباية الزكاة وصرفها على مستحقيها ممن ﻻيملكون دخﻻ يجتاز بهم دائرة الفقر والمسغبة والحاجة.
وكان الأولى بهذه الفكرة-ساند- أن تكون بوابة لحل مشكلة قائمة لكثير من الموظفين يلتمسون ثمارها مباشرة فيكون ريعها يصب في صالح سداد مديونياتهم للبنوك التي تبتلع نصف مرتباتهم فتلقيهم على قارعة "راتب لايكفي الحاجة" ، خصوصا وهم ينتظرون الحلول لمشاكلهم المالية لا زيادتها باستنزاف جيوبهم!!
إنني على ثقة بأن هذا البرنامج إذا ماتم تطبيقه بالطريقة الصحيحة التي يستفد منها الموظف من حيث القضاء على كل مايثقل كاهله وإطلاق سراحه من معتقل برنامج "سمة" سيكون حينها برنامجا مساندا لجميع الموظفين بجدارة بعد أن تصب بالفعل في المصلحة المباشرة للموظفين من المواطنين والمواطنات من خلال هذه المساهمه الجماعية في القضاء على الدين العام لهم ولو بطريقة تدريجية، وكلنا ثقة أن الأمر سيحقق نجاحا يفوق التوقعات ولن يضيف أي عبء على الدولة وسنصفق له جميعا.